220 ألف مهاجر عبروا «المتوسط» في أكتوبر الماضي
إنقاذ أكثر من 1400 من إيجة خلال 3 أيام
سكان من جزيرة ليسبوس اليونانية هرعوا لتشكيل حائط بشري وإنقاذ المهاجرين (أ ب)
عواصم - وكالات - أعلن خفر السواحل اليوناني أنه تم إنقاذ أكثر من 1400 مهاجر ولاجئ على مدار 3 أيام في بحر إيجة.
وقتل 19 شخصاً، بينهم أطفال عدة أمس، في المياه ما بين اليونان وتركيا، عندما جنح قارب صيد على متنه 200 شخص، عند جزيرة روديس اليونانية.
وشكّل السكان سلسلة بشرية وهرعوا إلى البحر للمساعدة في إنقاذ من كانوا على متن القارب.
يذكر أن 5 آلاف شخص وصلوا السبت الماضي، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
كما أعلن خفر السواحل اليوناني أن أربعة لاجئين غرقوا، وستة باتوا في عداد المفقودين، إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة فارماكونيسي اليونانية.
وتابع في بيان أنه جرى انقاذ أربعة أشخاص، مشيرا إلى أن المهاجرين غرقوا في موقع غير معروف شمال الجزيرة.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة أن 220 ألف مهاجر ولاجئ عبروا البحر المتوسط للوصول الى اوروبا في اكتوبر الماضي، في رقم قياسي لشهر واحد.
وتظهر آخر احصاءات المفوضية ان 220 ألفاً عبروا المتوسط في اكتوبر في عدد يتجاوز بقليل مجموع العابرين على مدى العام 2014.
وفي المانيا، طالب الاتحاد الألماني للمدن والبلديات، الائتلاف الحاكم في ألمانيا، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالإسراع في اتخاذ قرارات في الخلاف القائم بين طرفي الائتلاف بشأن سياسة اللجوء.
وأوضح المدير العام للاتحاد غرد لاندسبرغ لإذاعة «إس دابليو آر إنفو» أنه ليس أمراً مهماً إذا ما اتفقت الحكومة على تأسيس مراكز الانتظار التي يدعو إليها الاتحاد المسيحي أو تأسيس مراكز الدخول التي اقترحها الحزب الاشتراكي، لا أرى - بصريح القول - أن هناك فرقاً كبيراً بينهما.
وأشار إلى أنه لابد من تسليط الضوء في المقام الأول على تسجيل اللاجئين بأقصى سرعة ممكنة وتوفير مراكز استقبال كبيرة على نحو كاف، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه ليس مسموحاً أن تتحول هذه المراكز إلى مناطق احتجاز للاجئين. وأضاف لاندسبرف في تصريحات لإذاعة«إم دي آر- إنفو»أنه من المهم أيضاً أن يتم تأسيس هذه المراكز«على الحدود، لأن هذا يعد إشارة إلى الخارج».
وقتل 19 شخصاً، بينهم أطفال عدة أمس، في المياه ما بين اليونان وتركيا، عندما جنح قارب صيد على متنه 200 شخص، عند جزيرة روديس اليونانية.
وشكّل السكان سلسلة بشرية وهرعوا إلى البحر للمساعدة في إنقاذ من كانوا على متن القارب.
يذكر أن 5 آلاف شخص وصلوا السبت الماضي، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
كما أعلن خفر السواحل اليوناني أن أربعة لاجئين غرقوا، وستة باتوا في عداد المفقودين، إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة فارماكونيسي اليونانية.
وتابع في بيان أنه جرى انقاذ أربعة أشخاص، مشيرا إلى أن المهاجرين غرقوا في موقع غير معروف شمال الجزيرة.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة أن 220 ألف مهاجر ولاجئ عبروا البحر المتوسط للوصول الى اوروبا في اكتوبر الماضي، في رقم قياسي لشهر واحد.
وتظهر آخر احصاءات المفوضية ان 220 ألفاً عبروا المتوسط في اكتوبر في عدد يتجاوز بقليل مجموع العابرين على مدى العام 2014.
وفي المانيا، طالب الاتحاد الألماني للمدن والبلديات، الائتلاف الحاكم في ألمانيا، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالإسراع في اتخاذ قرارات في الخلاف القائم بين طرفي الائتلاف بشأن سياسة اللجوء.
وأوضح المدير العام للاتحاد غرد لاندسبرغ لإذاعة «إس دابليو آر إنفو» أنه ليس أمراً مهماً إذا ما اتفقت الحكومة على تأسيس مراكز الانتظار التي يدعو إليها الاتحاد المسيحي أو تأسيس مراكز الدخول التي اقترحها الحزب الاشتراكي، لا أرى - بصريح القول - أن هناك فرقاً كبيراً بينهما.
وأشار إلى أنه لابد من تسليط الضوء في المقام الأول على تسجيل اللاجئين بأقصى سرعة ممكنة وتوفير مراكز استقبال كبيرة على نحو كاف، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه ليس مسموحاً أن تتحول هذه المراكز إلى مناطق احتجاز للاجئين. وأضاف لاندسبرف في تصريحات لإذاعة«إم دي آر- إنفو»أنه من المهم أيضاً أن يتم تأسيس هذه المراكز«على الحدود، لأن هذا يعد إشارة إلى الخارج».
