سيتم إنشاء موقع إلكتروني يعرض أفلام كرتونية وقصص مصورة لتعزيز صحة الأطفال
المطيري: نهدف للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية وأساليب التغذية السليمة للأم والطفل



أعلنت رئيس المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الدكتوره غالية المطيري عن انطلاق فعاليات البرنامج التوعوى «1000 يوم من أجل جيل أكثر صحة» تحت رعاية وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوى، معتبرة إياها الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وتم تطبيقها في دول أوروبية ولم تطبق إلى الأن في أي دولة عربية.
وأشارت المطيري خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بهذه المناسبة بالتعاون مع «دانون نيتريشيا» إلى أن فعاليات البرنامج التوعوي تستثمر الإعلام الإلكتروني أو الإعلام الجديد بطرق علمية في برامج وأنشطة التوعية الصحية وتعزيز الصحة في وقت تشهد فيه هذه الوسائط الإعلامية تطورا كبيرا وانتشارا، ما يستدعي تعزيز دورها ومشاركتها في التوعية الصحية، حيث أصبحت الوسائل الإلكترونية أداة قوية في مجال التوعية والتعليم، ويمكن استخدامه لتوضيح الرسائل الصحية على موقع غني بالمعلومات في إطار جذاب يسهل الوصول إليه من أي من محركات البحث على الإنترنت، علاوة على نشر رسائل التوعية الصحية عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وذكرت بأن هذا البرنامج التوعوى الذى نعلن عن انطلاقه اليوم يهدف إلى رفع الوعى بين العاملين بالمجال الصحى و الجمهور عن أهمية الرضاعة الطبيعية و أساليب التغذية السليمة للأم و الطفل أثناء فترة الحمل و الرضاعة و خطوات الفطام الصحيحة، فضلا عن علاقة التغذية بفرط الوزن عند الأطفال و الأمراض السارية غير المعدية و أمراض الحساسية.
وأوضحت المطيري إلى أن البرنامج الذي جاء بمبادرة من شركة دانون نيوتريشيا يحتوي على 12 فيلما توعويا ليتم عرضها على القناة الإعلامية لوزارة الصحة و مواقع التواصل الاجتماعى و أماكن الانتظار بالمراكز الصحية و المستشفيات، موضحة بأن الحملة تتضمن اقامة معارض صحية و توزيع مطبوعات تثقيفية على الجمهور وإرسال رسائل توعوية بمواقع التواصل الاجتماعى
وأكدت على مشاركة نخبة من الخبراء والمحاضرين والأكاديميين سواء من وزارة الصحة ومن الجمعيات العلمية المتخصصة في مجالات التغذية والتوعية الصحية في البرنامج التوعوي، مما يعزز فرص النجاح لهذه الحملة ولأهدافها المعلنة والمتمثلة في تعزيز الصحة، وبرامج التوعية الصحية باستخدام وسائط الإعلام الجديد، وكذلك تطوير القدرات والتدريب في توظيف الإعلام الجديد.
وأشارت بأن الوزارة أولت اهتمامها بالإعلام الجديد، ووضعت ذلك كأحد الاستراتيجيات التي تعمل عليها في المرحلة الحالية، وتسعى حاليا لتطوير عدد من المبادرات التي ستظهر قريبا بعون الله منها برنامج الوقاية من السمنة لدى الأطفال، والذي سيتم من خلاله إنشاء موقع إلكتروني متكامل يحتوي على أفلام كرتونية وقصص مصورة، إضافة إلى ألعاب إلكترونية ودليل متكامل للمعلم والمعلمة لتنفيذ البرامج من خلال المدارس، علما بأن هذا البرنامج قد مزج ما بين استخدام التقنيات الحديثة ومفهوم التعليم بالترفية، متوقعة بأن يكون هذا البرنامج أحد أهم البرامج المبتكرة لتعزيز صحة الأطفال ليس على مستوى الكويت فحسب وإنما على المستوى العربي.
ونوهت المطيري إلى أن الأيام الألف الأولى من عمر الطفل منذ بدء الحمل حتى إتمام العام الثانى من العمر من أكثر مراحل العمر أهمية، حيث تتكون أعضاء و أنسجة الجنين و تكون الجينات عرضة لتأثير العوامل الخارجية، كما أن العامين الأولين من العمر هما أسرع فترة نمو فى حياة الإنسان، مشيرة إلى أن التغذية السليمة خلال هذه الفترة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على نمو الطفل و قدراته الذهنية، كما أن عادات الطفل الغذائية غالبا ما تتشكل خلال هذه المرحلة.
وأفادت بأن التغذية الغير صحية خلال هذه الأيام الألف الأولى من العمر قد تسبب إعاقات جسدية و ذهنية للطفل و يمكن أن تضعف جهاز المناعة تاركة الطفل عرضة لأمراض الطفولة المميتة مثل الإسهال و الالتهاب الرئوى و غيرها.
ولفتت المطيري إلى أن الاهتمام بالتغذية الصحية خلال تلك المرحلة يعتبر استثمار فى المستقبل من خلال التركيز على الغذاء الصحى للأم و الطفل خلال هذه المرحلة بما فيها الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لتحمى الطفل من أمراض الطفولة و تساعده على الوصول إلى أقصى قدراته الجسدية و العقلية، هذا بالإضافة إلى حمايته من الأمراض فى جميع مراحل حياته بما فيها الأمراض المزمنة غير المعدية مثل السمنة و أمراض القلب و الأوعية الدموية و داء السكرى من النمط الثانى و أمراض الحساسية.
وأكدت المطيري بأن هناك 6 تحديات غذائية في دولة الكويت بناء على العديد من الدراسات الاقليمية، الأولى ضعف معلومات الأمهات و استخدامهم للمكملات الغذائية خلال الحمل، والثانية نقص فيتامين (د) والحديد في الأمهات أثناء الحمل، أما الثالثة فهي الفشل في بدء الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر، وبالنسبة للرابعة فهي الرضاعة الطبيعية لمدة غير كافية، والخامسة تأخر إدخال المكملات الغذائية المناسبة، أما السادسة والأخيرة فهي نقص غذائى فى الرضع مثل نقص الحديد وفيتامين (أ).
ونبهت بأن نسبة الإصابة بالأمراض غير المعدية هى واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في دول مجلس التعاون الخليجي التى تسعى السلطات الصحية إلى السيطرة عليها وكان على جدول أعمال مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي فى الاجتماع رقم 82.
وأشارت المطيري خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بهذه المناسبة بالتعاون مع «دانون نيتريشيا» إلى أن فعاليات البرنامج التوعوي تستثمر الإعلام الإلكتروني أو الإعلام الجديد بطرق علمية في برامج وأنشطة التوعية الصحية وتعزيز الصحة في وقت تشهد فيه هذه الوسائط الإعلامية تطورا كبيرا وانتشارا، ما يستدعي تعزيز دورها ومشاركتها في التوعية الصحية، حيث أصبحت الوسائل الإلكترونية أداة قوية في مجال التوعية والتعليم، ويمكن استخدامه لتوضيح الرسائل الصحية على موقع غني بالمعلومات في إطار جذاب يسهل الوصول إليه من أي من محركات البحث على الإنترنت، علاوة على نشر رسائل التوعية الصحية عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وذكرت بأن هذا البرنامج التوعوى الذى نعلن عن انطلاقه اليوم يهدف إلى رفع الوعى بين العاملين بالمجال الصحى و الجمهور عن أهمية الرضاعة الطبيعية و أساليب التغذية السليمة للأم و الطفل أثناء فترة الحمل و الرضاعة و خطوات الفطام الصحيحة، فضلا عن علاقة التغذية بفرط الوزن عند الأطفال و الأمراض السارية غير المعدية و أمراض الحساسية.
وأوضحت المطيري إلى أن البرنامج الذي جاء بمبادرة من شركة دانون نيوتريشيا يحتوي على 12 فيلما توعويا ليتم عرضها على القناة الإعلامية لوزارة الصحة و مواقع التواصل الاجتماعى و أماكن الانتظار بالمراكز الصحية و المستشفيات، موضحة بأن الحملة تتضمن اقامة معارض صحية و توزيع مطبوعات تثقيفية على الجمهور وإرسال رسائل توعوية بمواقع التواصل الاجتماعى
وأكدت على مشاركة نخبة من الخبراء والمحاضرين والأكاديميين سواء من وزارة الصحة ومن الجمعيات العلمية المتخصصة في مجالات التغذية والتوعية الصحية في البرنامج التوعوي، مما يعزز فرص النجاح لهذه الحملة ولأهدافها المعلنة والمتمثلة في تعزيز الصحة، وبرامج التوعية الصحية باستخدام وسائط الإعلام الجديد، وكذلك تطوير القدرات والتدريب في توظيف الإعلام الجديد.
وأشارت بأن الوزارة أولت اهتمامها بالإعلام الجديد، ووضعت ذلك كأحد الاستراتيجيات التي تعمل عليها في المرحلة الحالية، وتسعى حاليا لتطوير عدد من المبادرات التي ستظهر قريبا بعون الله منها برنامج الوقاية من السمنة لدى الأطفال، والذي سيتم من خلاله إنشاء موقع إلكتروني متكامل يحتوي على أفلام كرتونية وقصص مصورة، إضافة إلى ألعاب إلكترونية ودليل متكامل للمعلم والمعلمة لتنفيذ البرامج من خلال المدارس، علما بأن هذا البرنامج قد مزج ما بين استخدام التقنيات الحديثة ومفهوم التعليم بالترفية، متوقعة بأن يكون هذا البرنامج أحد أهم البرامج المبتكرة لتعزيز صحة الأطفال ليس على مستوى الكويت فحسب وإنما على المستوى العربي.
ونوهت المطيري إلى أن الأيام الألف الأولى من عمر الطفل منذ بدء الحمل حتى إتمام العام الثانى من العمر من أكثر مراحل العمر أهمية، حيث تتكون أعضاء و أنسجة الجنين و تكون الجينات عرضة لتأثير العوامل الخارجية، كما أن العامين الأولين من العمر هما أسرع فترة نمو فى حياة الإنسان، مشيرة إلى أن التغذية السليمة خلال هذه الفترة يمكن أن يكون لها تأثير عميق على نمو الطفل و قدراته الذهنية، كما أن عادات الطفل الغذائية غالبا ما تتشكل خلال هذه المرحلة.
وأفادت بأن التغذية الغير صحية خلال هذه الأيام الألف الأولى من العمر قد تسبب إعاقات جسدية و ذهنية للطفل و يمكن أن تضعف جهاز المناعة تاركة الطفل عرضة لأمراض الطفولة المميتة مثل الإسهال و الالتهاب الرئوى و غيرها.
ولفتت المطيري إلى أن الاهتمام بالتغذية الصحية خلال تلك المرحلة يعتبر استثمار فى المستقبل من خلال التركيز على الغذاء الصحى للأم و الطفل خلال هذه المرحلة بما فيها الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لتحمى الطفل من أمراض الطفولة و تساعده على الوصول إلى أقصى قدراته الجسدية و العقلية، هذا بالإضافة إلى حمايته من الأمراض فى جميع مراحل حياته بما فيها الأمراض المزمنة غير المعدية مثل السمنة و أمراض القلب و الأوعية الدموية و داء السكرى من النمط الثانى و أمراض الحساسية.
وأكدت المطيري بأن هناك 6 تحديات غذائية في دولة الكويت بناء على العديد من الدراسات الاقليمية، الأولى ضعف معلومات الأمهات و استخدامهم للمكملات الغذائية خلال الحمل، والثانية نقص فيتامين (د) والحديد في الأمهات أثناء الحمل، أما الثالثة فهي الفشل في بدء الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر، وبالنسبة للرابعة فهي الرضاعة الطبيعية لمدة غير كافية، والخامسة تأخر إدخال المكملات الغذائية المناسبة، أما السادسة والأخيرة فهي نقص غذائى فى الرضع مثل نقص الحديد وفيتامين (أ).
ونبهت بأن نسبة الإصابة بالأمراض غير المعدية هى واحدة من أكثر القضايا إلحاحا في دول مجلس التعاون الخليجي التى تسعى السلطات الصحية إلى السيطرة عليها وكان على جدول أعمال مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي فى الاجتماع رقم 82.