«العدالة والتنمية» حصل على 51 في المئة في ثاني انتخابات خلال 5 أشهر
حزب أردوغان يستعيد غالبيته

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدلي بصوته في إحدى دوائر إسطنبول (أ ف ب)


أنقرة - وكالات - أظهرت نتائج أولية للانتخابات العامة التي جرت في تركيا، امس، أن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في طريقه لاستعاده الغالبية البرلمانية التي كان يتمتع بها وتشكيل حكومة بمفرده.
وبعد فرز 52 في المئة من بطاقات الاقتراع جمع حزب «العدالة والتنمية» 51,8 في المئة من الاصوات، حسب قناتي «ان تي في» و «سي ان ان تورك». اذ حصل على 325 مقعدا من اصل 550 في البرلمان.
وحل حزب «الشعب الجمهوري» (اشتراكي ديموقراطي) ثانيا بحصوله على 22,1 في المئة وحزب «الشعوب الديموقراطي» الموالي للاكراد ثالثا بـ 11,4 في المئة، في نتيجة ادنى بكثير من تلك التي حققها في السابع من يونيو الماضي.
في المقابل، تراجع حزب «العمل القومي» اكثر من خمس نقاط مقارنة بالانتخابات الاخيرة مع 11,2 في المئة من الاصوات.
وكان المواطنون الأتراك أدلوا بأصواتهم أمس، في انتخابات تشريعية هي الثانية خلال خمسة اشهر، بعدما فشل حزب «العدالة والتنمية» في يونيو الماضي، بالحصول على الغالبية المطلقة في البرلمان.
وفتحت المراكز الانتخابية ابوابها الساعة الثامنة صباحاً وأغلقت في الخامسة مساء، فيما فتحت في بعض مناطق شرق وجنوب شرقي تركيا التي تشهد اشتباكات مسلحة بين القوات التركية وعناصر «حزب العمال الكردستاني» في السابعة صباحاً وأغلقت في الرابعة مساء.
وأدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بصوته. وقال في تصريح للصحافيين إن «إعادة الانتخابات محل اهتمام لتصبح منطلقاً للسلام والخير والسعادة للشعب التركي». وأضاف ان «اليوم سيكون مسك الختام وسنحترم قرار المواطنين مهما كان».
وتم حشد نحو 400 ألف رجل أمن للاشراف على عملية الاقتراع لاسيما في جنوب شرقي البلاد.
وأعرب زعماء الاحزاب السياسية التركية عن أملهم في ان تصب نتائج الانتخابات في مصلحة جميع المواطنين الاتراك.
وقال رئيس حزب «العدالة والتنمية» أحمد داود اوغلو في تصريح صحافي اثناء الادلاء بصوته في مدينة قونيا وسط تركيا: «على الجميع ان يحترم قرار الشعب مهما كانت النتائج»، متمنيا ان تكون خيراً للجميع في تركيا.
ودعا المواطنين إلى التوجه الى صناديق الاقتراع والتعبير بكل حرية عن حقهم الانتخابي والتعامل بروح السلام والمحبة.
من جانبه، قال رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» صلاح الدين ديميرطاش اثناء الادلاء بصوته في إسطنبول ان « تركيا بحاجة لسلام داخلي»، معرباً عن أسفه لفقدان مواطنين اثناء «الحملة الانتخابية الصعبة».
أما رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهجلي فأوضح بعد ان ادلى بصوته في العاصمة أنقرة ان «الانتخابات ستكون نقطة تحول لمستقبل الامة».
ويحق لنحو 54.050 مليون ناخب في الداخل المشاركة في الانتخابات لاختيار 550 عضواً، فيما شارك نحو 1.264 مليون ناخب من اصل 2.899 مليون مقيمين في الخارج بالتصويت في الفترة من الثامن حتى 25 من الشهر الماضي.
وبعد فرز 52 في المئة من بطاقات الاقتراع جمع حزب «العدالة والتنمية» 51,8 في المئة من الاصوات، حسب قناتي «ان تي في» و «سي ان ان تورك». اذ حصل على 325 مقعدا من اصل 550 في البرلمان.
وحل حزب «الشعب الجمهوري» (اشتراكي ديموقراطي) ثانيا بحصوله على 22,1 في المئة وحزب «الشعوب الديموقراطي» الموالي للاكراد ثالثا بـ 11,4 في المئة، في نتيجة ادنى بكثير من تلك التي حققها في السابع من يونيو الماضي.
في المقابل، تراجع حزب «العمل القومي» اكثر من خمس نقاط مقارنة بالانتخابات الاخيرة مع 11,2 في المئة من الاصوات.
وكان المواطنون الأتراك أدلوا بأصواتهم أمس، في انتخابات تشريعية هي الثانية خلال خمسة اشهر، بعدما فشل حزب «العدالة والتنمية» في يونيو الماضي، بالحصول على الغالبية المطلقة في البرلمان.
وفتحت المراكز الانتخابية ابوابها الساعة الثامنة صباحاً وأغلقت في الخامسة مساء، فيما فتحت في بعض مناطق شرق وجنوب شرقي تركيا التي تشهد اشتباكات مسلحة بين القوات التركية وعناصر «حزب العمال الكردستاني» في السابعة صباحاً وأغلقت في الرابعة مساء.
وأدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بصوته. وقال في تصريح للصحافيين إن «إعادة الانتخابات محل اهتمام لتصبح منطلقاً للسلام والخير والسعادة للشعب التركي». وأضاف ان «اليوم سيكون مسك الختام وسنحترم قرار المواطنين مهما كان».
وتم حشد نحو 400 ألف رجل أمن للاشراف على عملية الاقتراع لاسيما في جنوب شرقي البلاد.
وأعرب زعماء الاحزاب السياسية التركية عن أملهم في ان تصب نتائج الانتخابات في مصلحة جميع المواطنين الاتراك.
وقال رئيس حزب «العدالة والتنمية» أحمد داود اوغلو في تصريح صحافي اثناء الادلاء بصوته في مدينة قونيا وسط تركيا: «على الجميع ان يحترم قرار الشعب مهما كانت النتائج»، متمنيا ان تكون خيراً للجميع في تركيا.
ودعا المواطنين إلى التوجه الى صناديق الاقتراع والتعبير بكل حرية عن حقهم الانتخابي والتعامل بروح السلام والمحبة.
من جانبه، قال رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» صلاح الدين ديميرطاش اثناء الادلاء بصوته في إسطنبول ان « تركيا بحاجة لسلام داخلي»، معرباً عن أسفه لفقدان مواطنين اثناء «الحملة الانتخابية الصعبة».
أما رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهجلي فأوضح بعد ان ادلى بصوته في العاصمة أنقرة ان «الانتخابات ستكون نقطة تحول لمستقبل الامة».
ويحق لنحو 54.050 مليون ناخب في الداخل المشاركة في الانتخابات لاختيار 550 عضواً، فيما شارك نحو 1.264 مليون ناخب من اصل 2.899 مليون مقيمين في الخارج بالتصويت في الفترة من الثامن حتى 25 من الشهر الماضي.