بينهم المالك ونائب في البرلمان وقائد سابق في الجيش وصحافي

مصرع 15 باستهداف «الشباب» فندقاً في مقديشو بسيّارتين مفخّختين

تصغير
تكبير
مقديشو- وكالات - قتل 15 شخصاً، 6 منهم من المهاجمين، وأصيب 20 آخرون، امس، عقب هجوم بسيارتين مفخّختين وقنابل، شنته حركة «الشباب» الإسلامية المتشددة، ضد فندق «صحافي» في مقديشو.

وقال مسؤول الشرطة عبدي حسن إن المسلحين الستة وصلوا إلى فندق «صحفي» في مركبتين مفخختين، اقتحمت واحدة منهما حاجزاً أمنياً وانفجرت، ما أسفر عن مقتل احد المهاجمين وعدد من حراس الأمن.


وأوضحت الشرطة أن بقية المسلحين تنكروا في زي الجيش الصومالي واقتحموا الفندق بعد ذلك، وخلال تبادل النار انفجرت المركبة المفخخة الأخرى في مرآب السيارات، وأطلق المسلحون أيضاً عدداً من القنابل اليدوية من سطح الفندق على قوات الأمن التي تحيط بالفندق.

وأفاد شهود بأن الهجوم أسفر عن مقتل مالك الفندق، الذي كان معروفاً أنه سياسي أيضاً، ومقتل قائد عمليات سابق في الجيش ونائب برلماني ومصورين صحافيين اثنين وما لا يقل عن ثلاثة جنود.

وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية فيها عبد العزيز أبو مصعب إن «المجاهدين دخلوا واحتلوا فندق (صحافي) حيث يقيم الأعداء».

لكن بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال «أميصوم» التي تضم 22 ألف رجل اكدت انها تمكنت مع قوات الحكومة الصومالية من استعادة الفندق. وذكرت في بيان ان «الحكومة الصومالية و(أميصوم) سيطرا» على الفندق.

وذكر وزير الإعلام محمد عبدي حيدر لإذاعة «راديو مقديشو» الرسمية أن قوات الأمن سيطرت على الفندق، مردفاً: «تجري قواتنا الشجاعة عملية تطهير نهائية داخل وخارج الفندق... لقد أنهينا الحصار تقريبا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي