«النور» يعلن المشاركة في «المرحلة الثانية» رغم النتائج المتواضعة

«مستقبل وطن» يتطلع للفوز بـ 40 مقعداً برلمانياً

تصغير
تكبير
بدأت الأحزاب المصرية الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، والمقرر إجراؤها في 21 و22 نوفمبر الجاري للمصريين في الخارج، و22 و23 من الشهر نفسه داخل مصر.

وأرجع رئيس حزب «مستقبل وطن» محمد بدران، تمكن حزبه من تحقيق مفاجأة جيدة في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية إلى «جهود مجموعة من الشباب الذين كرّسروا أنفسهم لخدمة الحزب طوال الفترة الماضية». وأضاف: «الشغل الشاغل للأعضاء الذين نجحوا في المرحلة الأولى والبالغ عددهم 30 عضوا إضافة إلى مرشحي القائمة، سيكون التركيز على عدد من الملفات، أبرزها تشريعات لتحسين جودة الصحة والتعليم والتنمية المحلية وكل القضايا التي تهم المواطن».


وقال الأمين العام لـ»مستقبل وطن»أشرف رشاد ان»90 في المئة ممن نجحوا في المرحلة الأولى من أبناء ومؤسسي الحزب، ولم نعتمد على الدعم المالي للمرشحين، فكل من خاض الانتخابات باسم الحزب يؤمنون بأفكار مستقبل وطن».

وعمّا تردد عن استعانة الحزب بأعضاء مستقلين من خارج الحزب لزيادة أعضائه الفائزين، قال إن ما حدث هو أن حزبه «تواصل مع شخصيات مؤثرة في أماكنها ودوائرها ليس عليهم شائبة ويؤمنون بمبادئ وأفكار مستقبل وطن»، مشيرا إلى أن «الحزب سيحاول في المرحلة الثانية من الانتخابات، تجنب الأخطاء التي شهدتها المرحلة الأولى، وتكثيف المؤتمرات واللقاءات الشعبية داخل الدوائر للتمكن من حصد عدد كبير من مقاعد المرحلة الثانية».

وقال عضو الهيئة العليا لـ «مستقبل وطن» أكمل نجاتي، إن حزبه «يركز في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، على تنسيق عدد كبير من الندوات واللقاءات الجماهيرية لدعم قائمة في حب مصر». وأوضح، إن الحزب يتطلع لحصد 40 مقعدا، على أقل تقدير في المرحلة الثانية من أصل 96 عضوا هم إجمالي من ينافس مستقبل وطن بهم.

وفي تحركات داخل الحزب، قرر رئيس الحزب محمد بدران تعيين أمين عام الحزب أشرف رشاد، رئيسا للهيئة البرلمانية لأعضاء «مستقبل وطن» داخل البرلمان، وأشرف رشاد ضمن الفائزين بمقعد مجلس النواب عن قنا، داخل قائمة «في حب مصر».

من ناحيته، أعلن حزب»النور»السلفي، عن خوض الانتخابات في المرحلة الثانية رغم حصوله على نتائج متواضعة ونيله 10 مقاعد فقط في المرحلة الأولى.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة»الدعوة السلفية»ياسر برهامي، إن»الرشاوى الانتخابية والفساد والإعلام المأجور ودعوات المقاطعة التي أطلقها البعض، أدت جميعها لضعف تمثيل الحركة الإسلامية، بأقل من عشر حجمها الطبيعي في البرلمان، كما أنها نجحت في إقصاء حزب النور».

وأضاف في تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «هذه النتائج والتقصير والفساد ودعوات المقاطعة أدت لتصدر حزب المصريين الأحرار المشهد الانتخابي، وفي انتظار تشكيل الحكومة المقبلة من خلال البرلمان الذي حصد فيه نسبة كبيرة من الأعضاء».

واكد حزب «المصريين الأحرار»، إن «غرفة العمليات في انعقاد مستمر منذ انتهاء الجولة الأولى، لتحقيق مزيد من الإنجازات خلال المرحلة الثانية للعملية الانتخابية».

من جهتها، اوضحت قائمة «في حب مصر» إن «نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية مناسبة طبقا للمعايير العالمية مع الوضع في الاعتبار تكرار الانتخابات والاستفتاءات بشكل غير مسبوق منذ ثورة يناير».

وشددت في بيان على أن «الشباب لم يعزف عن الانتخابات»، موضحة أن «بعض وسائل الإعلام تبالغ في إظهار عودة الوجوه القديمة من دون أدلة واضحة وبمغالطات»، مؤكدة أن «الغلبة لوجوه برلمانية جديدة تدخل البرلمان للمرة الأولى، وأن نسبة البرلمانين السابقين في مجلس 2015 قليلة جدا».

من جهته، قال مساعد وزير الداخلية السابق اللواء حمدي سرحان، والمرشح على قائمة «ائتلاف الجبهة المصرية»، إن «قائمة ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال في الصعيد واجهت عراقيل لأسباب غير معروفة وهو ما جعل قائمتهم الموحدة تتأخر في الدعاية الانتخابية في المرحلة الأولى وبالتالي لم تنل الأصوات المتوقعة».

وأضاف: «القائمة تتكون من عدد من لواءات الشرطة السابقين وعدد من أساتذة الجامعات لوضع رؤية وأفكار تتسم بالتوازن السياسي والعلمي داخل البرلمان»، مؤكدا أن «الجبهة تقدر المخاطر التي تمر بها مصر في الوقت الحالي وتطالب كل من لديه القدر على العطاء بألا يبخل ببذل الجهد لوطنه».

الى ذلك، أكد رئيس لجنة تقيم الأداء الإعلامي والإعلاني حسن عماد مكاوي، أن «هناك مخالفات عدة رصدتها اللجنة من جانب الفضائيات خلال جولة الانتخابات في المرحلة الأولى».

وأضاف: «تم رفع 16 تقريرا إلى اللجنة العليا للانتخابات خلال المرحلة الأولى، بأداء وسقطات الفضائيات الخاصة في التغطية في فترة الدعاية والصمت الانتخابي». وكشف أن «أبرز الانتهاكات التي رصدتها اللجنة في مخالفات الفضائيات الخاصة، التعرض لمرشحين آخرين والمساس بسمعتهم، أو انتهاك حياتهم الخاصة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وتناول ما من شأنه زعزعة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية، وعرقلة إتمامها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي