دراسة إحصائية لبحث العلاقة بين الأعمال التجارية وتاريخ المبادر التجاري
التنمية البشرية وتطوير المهارات الفردية من عناصر النجاح في الأعمال الاقتصادية

الشخصيات العالمية لمو?تمر هذا العام







• 55 في المئة أكدوا أهمية الإقدام والرغبة لإنشاء المشاريع
• «الغربة والعمل والدراسة» عناصر مساعدة في تنمية عجلة الاقتصاد الكويتي
• المشاريع الصغيرة تقوم على عنصر المبادرات والأعمال الجديدة
• الرهان على رغبة المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة في الاستفادة من الدراسات والنتائج
• «الغربة والعمل والدراسة» عناصر مساعدة في تنمية عجلة الاقتصاد الكويتي
• المشاريع الصغيرة تقوم على عنصر المبادرات والأعمال الجديدة
• الرهان على رغبة المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة في الاستفادة من الدراسات والنتائج
تقوم المشاريع أو الأعمال الصغيرة على عنصر المبادرات والأعمال الجديدة والتي لم يتطرق إليها أحد من أصحاب المشاريع السابقة. لذلك فإنها تعتمد بشكل كبير على عنصر الإبداع والإتيان بشيء جديد ينتعش به السوق ويحيا من خلاله الاقتصاد. وتم بحث محور العلاقة ما بين الأعمال التجارية الصغيرة، وتاريخ المبادر الجغرافي وارتباطه بالعمل أو الدراسة خارج دولة الكويت من خلال دراسة تم إجراؤها مرتبطة بذات الموضوع حيث تم التعرف على مثل تلك العلاقات -إن وجدت- وتسليط الضوء عليها ومن ثم الاستثمار بها بشكل أشمل، حتى تحقق مفهوم التشجيع في العمل الحر وتحقيق أهداف الدولة الاقتصادية الاستراتيجية.
بمعنى آخر، هل بالضرورة أن يكون المبادر أو صاحب الأعمال التجارية قد عمل أو اكتسب خبرة أو فكرة خارجية -خارج دولة الكويت- وطورها لتصبح بذلك مشروعاً رائداً؟
وتشير النتائج الأولية للدراسة إلى أن نسبة 47 في المئة من إجمالي المشاركين في الاستبانة يرون أن الغربة أو السفر لفترة طويلة خارج الكويت (أكثر من سنتين) عنصر مهم لنجاح المشاريع الصغيرة، وبينت أن نسبة المشاركين الذين يرون بالضرورة أن وجود ارتباط ما بين انشاء العمل الحر الصغير وبين الغربة والعمل خارج الدولة لم يكن كبيراً، إلا أن الملاحظ أن النسبة تعد كبيرة نسبياً إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار نسبة المغتربين إلى النسبة الكلية للسكان في دولة الكويت.
وقد كان المبحث الثاني للدراسة يتناول موضوع العناصر أو الخواص التي لا بد أن تكون حاضرة لدى المقدمين على المشاريع الصغيرة حيث أوضحت الدراسة أن طرح مثل تلك المحاور القوية من شأنه تثقيف المبادرين وأصحاب المشاريع المقبلة بأهم الأدوات الإدارية التي يجب أن يتسلح بها المبادر عند العمل بالمشروع التجاري الصغير. إضافة إلى ذلك فإن هذا المحور يعتبر نقطة الالتقاء ما بين المبادر والخبرات التجارية المتراكمة لأصحاب الشركات والمؤسسات الناجحة -في دولة الكويت. وكذلك فإن هذا المحور يعد من الأهمية بمكان أنه يراعي وجود المهارات الإدارية المهمة والتي يجب أن توجد في أصحاب المشاريع الصغيرة، والتي تتناسب مع السوق الكويتي على وجه الخصوص. وكما تشير نتائج المشروع الأولية فإن نسبة كبيرة من المشاركين والتي تقدر بـ55 في المئة تؤكد أو تعرف مدى أهمية موضوع الرغبة الداخلية التي لابد أن تكون حاضرة في المبادر للإقدام على المشاريع وركوب المخاطر. وأكدت الدراسة أن الدور الرئيسي معلق على رغبة المبادر وأصحاب المشاريع الصغيرة في الاستفادة من مثل تلك الملاحظات والنتائج التي تم التأكيد على أهميتها من أصحاب الشأن ومن الخبرات الموجودة في السوق الكويتي، والتي تعنى بأهمية وجود مثل تلك المهارات لنجاح الأعمال التجارية المستقبلية. ولذلك وجب على المهتمين من المبادرين ضرورة تطوير ذواتهم من خلال حضور بعض الدورات التدريبية أو قراءة الكتب والمجلات المتخصصة في الشأن ذاته.
وأشارت إلى أن الغربة والعمل والدراسة خارج الكويت هي عناصر مساعدة في تنمية عجلة الاقتصاد الكويتي الحديث، والتي يبدو أنها مقبلة لا محالة خصوصاً في ظل الاستثمار الكبير الذي تقوم به حكومة دولة الكويت للاستثمار بالعنصر البشري بشكل كبير، والذي يعد إحدى الأدوات المهمة في صناعة الأعمال المستقبلية. إضافة لذلك شددت على أن عامل التنمية البشرية وتطوير المهارات الفردية يعد عنصراً مهما هو الآخر لتحقيق النجاح في الأعمال الاقتصادية المقبلة.
بمعنى آخر، هل بالضرورة أن يكون المبادر أو صاحب الأعمال التجارية قد عمل أو اكتسب خبرة أو فكرة خارجية -خارج دولة الكويت- وطورها لتصبح بذلك مشروعاً رائداً؟
وتشير النتائج الأولية للدراسة إلى أن نسبة 47 في المئة من إجمالي المشاركين في الاستبانة يرون أن الغربة أو السفر لفترة طويلة خارج الكويت (أكثر من سنتين) عنصر مهم لنجاح المشاريع الصغيرة، وبينت أن نسبة المشاركين الذين يرون بالضرورة أن وجود ارتباط ما بين انشاء العمل الحر الصغير وبين الغربة والعمل خارج الدولة لم يكن كبيراً، إلا أن الملاحظ أن النسبة تعد كبيرة نسبياً إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار نسبة المغتربين إلى النسبة الكلية للسكان في دولة الكويت.
وقد كان المبحث الثاني للدراسة يتناول موضوع العناصر أو الخواص التي لا بد أن تكون حاضرة لدى المقدمين على المشاريع الصغيرة حيث أوضحت الدراسة أن طرح مثل تلك المحاور القوية من شأنه تثقيف المبادرين وأصحاب المشاريع المقبلة بأهم الأدوات الإدارية التي يجب أن يتسلح بها المبادر عند العمل بالمشروع التجاري الصغير. إضافة إلى ذلك فإن هذا المحور يعتبر نقطة الالتقاء ما بين المبادر والخبرات التجارية المتراكمة لأصحاب الشركات والمؤسسات الناجحة -في دولة الكويت. وكذلك فإن هذا المحور يعد من الأهمية بمكان أنه يراعي وجود المهارات الإدارية المهمة والتي يجب أن توجد في أصحاب المشاريع الصغيرة، والتي تتناسب مع السوق الكويتي على وجه الخصوص. وكما تشير نتائج المشروع الأولية فإن نسبة كبيرة من المشاركين والتي تقدر بـ55 في المئة تؤكد أو تعرف مدى أهمية موضوع الرغبة الداخلية التي لابد أن تكون حاضرة في المبادر للإقدام على المشاريع وركوب المخاطر. وأكدت الدراسة أن الدور الرئيسي معلق على رغبة المبادر وأصحاب المشاريع الصغيرة في الاستفادة من مثل تلك الملاحظات والنتائج التي تم التأكيد على أهميتها من أصحاب الشأن ومن الخبرات الموجودة في السوق الكويتي، والتي تعنى بأهمية وجود مثل تلك المهارات لنجاح الأعمال التجارية المستقبلية. ولذلك وجب على المهتمين من المبادرين ضرورة تطوير ذواتهم من خلال حضور بعض الدورات التدريبية أو قراءة الكتب والمجلات المتخصصة في الشأن ذاته.
وأشارت إلى أن الغربة والعمل والدراسة خارج الكويت هي عناصر مساعدة في تنمية عجلة الاقتصاد الكويتي الحديث، والتي يبدو أنها مقبلة لا محالة خصوصاً في ظل الاستثمار الكبير الذي تقوم به حكومة دولة الكويت للاستثمار بالعنصر البشري بشكل كبير، والذي يعد إحدى الأدوات المهمة في صناعة الأعمال المستقبلية. إضافة لذلك شددت على أن عامل التنمية البشرية وتطوير المهارات الفردية يعد عنصراً مهما هو الآخر لتحقيق النجاح في الأعمال الاقتصادية المقبلة.