دعوات إلى إعلان 19 اغسطس يوما لتكريم العاملين في مجال الإغاثة


جنيف - رويترز - احيت الامم المتحدة، اول من امس، ذكرى 22 شخصا قتلوا في تفجير مقرها في بغداد منذ خمس سنوات، بينما انطلقت دعوات الى اعلان 19 اغسطس، يوما سنويا لتكريم العاملين في مجال الاغاثة الذين يضحون بحياتهم.
وفي احتفال خيم عليه جو من الكآبة في مقر الامم المتحدة الاوروبي في جنيف، وضعت زهور اسفل لوحة عليها أسماء ضحايا تفجير «فندق القنال» في بغداد، الذي استخدمت فيه شاحنة ملغومة، ومنهم مبعوث الامم المتحدة الى العراق سيرجيو فييرا دي ميلو.
وقال سيرجي أوردزونيكيدزه، رئيس مكتب الامم المتحدة في جنيف، أمام العاملين في المنظمة الدولية، «سيظل يوم 19 أغسطس، واحدا من أحلك أيام الامم المتحدة... يوم للاسى. يوم تتجه فيه أفكارنا الى الناجين وأسر الذين لاقوا حتفهم».
وحضرت آني فيرا دي ميلو، الاحتفال في جنيف التي عمل فيها زوجها سيرجيو، رئيسا للمفوضية العليا لحقوق الانسان قبل ارساله الى العراق في يونيو 2003. وقالت: «يجب ألا ننسى أبدا كل الضحايا - ليس في بغداد والجزائر فحسب - الذين قدموا حياتهم للامم المتحدة».
وما زال عدد ضحايا تفجير بغداد، أكبر ما منيت به الامم المتحدة من حسائر بشرية منذ انشائها عام 1945. وتحتفل المنظمة الدولية منذ عام 2003، باليوم الدولي لقوات حفظ السلام في 29 مايو، تكريما لكل أفراد تلك القوات الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم.