ضغوط على المنتخب النيجيري

تصغير
تكبير

بكين - ا ف ب - يعيش المنتخب النيجيري الاولمبي ضغوط المطالبة بعودته الى بلاده حاملا الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في بكين، وهي ضغوط لا تقل عن تلك التي عاشها المنتخب الارجنتيني الذي سيقابله في المباراة النهائية بعد غد السبت والمطالب بدوره بالحفاظ على الذهب الذي ظفر به في اثينا 2004.

واذا كان المنتخب الارجنتيني مرشحا للدفاع عن لقبه بنجاح فان النيجيريين لن يكونوا بالخصم السهل وسط سعيهم الى تكرار انجاز اتلانتا 1996 عندما توجوا بالميدالية الذهبية على حساب الارجنتين نفسها (3-2).



ويعلم افراد المنتخب ان الشعب النيجيري ينتظر منهم تحقيق الحلم، وهذا ما اعترف به القائد فيكتور اوبينا بقوله: «نعم، هناك ضغوط من الوطن، لكن هذا امر طبيعي اعتدنا عليه».

واضاف: «في نيجيريا يعرف الجميع تماما قدرة الفريق، وهم يريدون بشدة منا تكرار سيناريو 1996».

اما شينيدو اوغبوكه صاحب هدفين امام بلجيكا (4-1) في نصف النهائي اول من امس الثلاثاء فقال: «لقد عملنا بجهد لنبلغ هذه المرحلة المتقدمة. الفوز بالذهب سيكون امرا لا يصدق. هذا الذهب سيعني لي الكثير كلاعب شاب».

وختم «علينا ان نقدم افضل ما لدينا، اذ لا يمكننا بلوغ هذه المرحلة ولعب دور ثانوي».

اما مهاجم لوكوموتيف موسكو الروسي بيتر اودموينغي (27 عاما) اللاعب الوحيد الذي اختاره المدرب سامسون سياسيا فوق سن الـ23، فقد اعتبر ان الارجنتين ستخلق تحديا كبيرا خلال اللقاء فقال: «من دون شك ستكون الارجنتين خصما صعبا. علينا ان ندير محركاتنا والا نطفئها ابدا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي