المالكي يؤكد استعداد العراق لبيع لبنان كميات من النفط بأسعار «تفضيلية»

السنيورة والمالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد امس (ا ف ب)


|بغداد - من حيدر الحاج|
الا انه اكد «اطمئانه لهذا التوجه الحقيقي لدى الحكومة العراقية». وتابع السنيورة، الذي وصل على راس وفد وزاري رفيع المستوى (ا ف ب)، «اعتبارا من صباح غد (اليوم) ستكون هناك ورش من اجل ترجمة الكلام الى عمل (...) فهناك فرص ومستقبل علينا ان نمهد الطريق الحقيقي لمصلحة الشعبين».
واعلن قرب رفع التمثيل الديبلوماسي الى درجة سفير في العراق، مشيرا الى ان السفارة اللبنانية في بغداد لم تغلق بابها يوما واحدا طيلة الفترة الماضية.
بدوره، قال المالكي ان «عملية التبادل والمنفعة المشتركة واحدة في كل المجالات التجارية والاقتصادية والنفطية (...) وسنزود لبنان بالنفط العراقي وفق اتفاقات». واكد استعداد العراق تامين الحماية للمستثمرين، قائلا، «نرحب بجميع المستثمرين اللبنانيين في بيئة محمية».
واعلن المالكي «تشكيل خلية لبنان والعراق (...) ستضع اللمسات النهائية للتكامل والتعاون المشترك». لكنه لفت الى ضرورة عدم اقتصار «التعاون على منحى واحد، اي النفط».
كما ستتولى هذه الخلية «مهمة اصلاح العطب في العلاقات بين الدول العربية مشددا على «التعاون في هذا المجال من اجل ايجاد فرص لتنمية العلاقات».
من جهة اخرى، دعا السنيورة الزعماء العرب الى زيارة العراق، قائلا «ان عودة العراق الى العرب وعودة العرب الى العراق هدف اساسي يجب ان نعمل جميعا من اجله». واشار الى «توطيد اواصر التعاون بين البلدين (...) بمزيد من العمل العربي المشترك والتعاون (...) ولمست الاحساس ذاته والتحديات والرغبة في التعاون».
ونقلت قناة «العراقية» الحكومية مشاهد من استقبال المالكي للسنيورة في مقر مجلس الوزراء في بغداد.
وافاد بيان حكومي، بان الطرفين بحثا «التطورات الكبيرة التي شهدها العراق والتقدم الامني الملموس، والنجاحات السياسية التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية وتضافر الجهود من اجل تجاوز التحديات الكبيرة». واضاف ان الجانبين «ناقشا ايضا التوجهات الجديدة في العراق نحو الانفتاح على محيطيه الاقليمي والعربي، ومرحلة الاستثمار والبناء التي يخطط العراق لدخولها بقوة من خلال اقرار عدد من التشريعات الجديدة».
واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الذي شارك في المحادثات، لـ «الراي»، انه «تم تشكيل خلية عمل برئاسة وزيري المالية في البلدين، وتضم عددا من الوزراء، لمتابعة تنفيذ اتفاقات مقترحة ممكن ان تنشأ بين البلدين، وكذلك لتنسيق زيارات ولقاءات ثنائية بين مسؤولي البلدين».
واوضح الدباغ، ان «هناك تعاونا كبيرا من الجانب اللبناني بخصوص اللاجئين العراقيين على الاراضي اللبنانية»، واكد انه «لا توجد مشكلة بالنسبة الى العراقيين المتواجدين في لبنان، والسلطات هناك متعاونة معهم، وتقوم حاليا باسقاط الغرامات عن المتجاوزين منهم، ليتم ترحيلهم للعراق بالاتفاق مع السفارة العراقية في بيروت».
ورافق رئيس الوزراء اللبناني في زيارته الرسمية الاولى للعراق، عددا من وزراء حكومته، بينهم وزير الخارجية فوزي صلوخ ووزير الاعلام طارق متري والمالية محمد شطح، اضافة الى عدد من المسؤولين الاخرين.
وزيارة السنيورة هي الاولى لمسؤول لبناني الى العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وكان زعيم تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري، قام بزيارة لبغداد منتصف يوليو الماضي.
ابدت الحكومة العراقية، امس، استعدادها الموافقة على بيع لبنان كميات من النفط باسعار تفضيلية، حسب ما اعلن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، خلال زيارته بغداد، في خطوة هي الثانية من نوعها لمسؤول عربي، بعد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وقال السنيورة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، عقب محادثات استمرت ساعات، «لمست من دولة الرئيس ان هناك استعدادا حقيقيا لاعطاء لبنان معاملة تفضيلة (في اسعار النفط)». واشار الى «دراسة تفاصيل كيف يمكن للبنان ان يتعاون مع العراق في هذا المجال»، لكنه لم يكشف عن حجم الكميات او طريقة الدفع او الاسعار.
الا انه اكد «اطمئانه لهذا التوجه الحقيقي لدى الحكومة العراقية». وتابع السنيورة، الذي وصل على راس وفد وزاري رفيع المستوى (ا ف ب)، «اعتبارا من صباح غد (اليوم) ستكون هناك ورش من اجل ترجمة الكلام الى عمل (...) فهناك فرص ومستقبل علينا ان نمهد الطريق الحقيقي لمصلحة الشعبين».
واعلن قرب رفع التمثيل الديبلوماسي الى درجة سفير في العراق، مشيرا الى ان السفارة اللبنانية في بغداد لم تغلق بابها يوما واحدا طيلة الفترة الماضية.
بدوره، قال المالكي ان «عملية التبادل والمنفعة المشتركة واحدة في كل المجالات التجارية والاقتصادية والنفطية (...) وسنزود لبنان بالنفط العراقي وفق اتفاقات». واكد استعداد العراق تامين الحماية للمستثمرين، قائلا، «نرحب بجميع المستثمرين اللبنانيين في بيئة محمية».
واعلن المالكي «تشكيل خلية لبنان والعراق (...) ستضع اللمسات النهائية للتكامل والتعاون المشترك». لكنه لفت الى ضرورة عدم اقتصار «التعاون على منحى واحد، اي النفط».
كما ستتولى هذه الخلية «مهمة اصلاح العطب في العلاقات بين الدول العربية مشددا على «التعاون في هذا المجال من اجل ايجاد فرص لتنمية العلاقات».
من جهة اخرى، دعا السنيورة الزعماء العرب الى زيارة العراق، قائلا «ان عودة العراق الى العرب وعودة العرب الى العراق هدف اساسي يجب ان نعمل جميعا من اجله». واشار الى «توطيد اواصر التعاون بين البلدين (...) بمزيد من العمل العربي المشترك والتعاون (...) ولمست الاحساس ذاته والتحديات والرغبة في التعاون».
ونقلت قناة «العراقية» الحكومية مشاهد من استقبال المالكي للسنيورة في مقر مجلس الوزراء في بغداد.
وافاد بيان حكومي، بان الطرفين بحثا «التطورات الكبيرة التي شهدها العراق والتقدم الامني الملموس، والنجاحات السياسية التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية وتضافر الجهود من اجل تجاوز التحديات الكبيرة». واضاف ان الجانبين «ناقشا ايضا التوجهات الجديدة في العراق نحو الانفتاح على محيطيه الاقليمي والعربي، ومرحلة الاستثمار والبناء التي يخطط العراق لدخولها بقوة من خلال اقرار عدد من التشريعات الجديدة».
واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الذي شارك في المحادثات، لـ «الراي»، انه «تم تشكيل خلية عمل برئاسة وزيري المالية في البلدين، وتضم عددا من الوزراء، لمتابعة تنفيذ اتفاقات مقترحة ممكن ان تنشأ بين البلدين، وكذلك لتنسيق زيارات ولقاءات ثنائية بين مسؤولي البلدين».
واوضح الدباغ، ان «هناك تعاونا كبيرا من الجانب اللبناني بخصوص اللاجئين العراقيين على الاراضي اللبنانية»، واكد انه «لا توجد مشكلة بالنسبة الى العراقيين المتواجدين في لبنان، والسلطات هناك متعاونة معهم، وتقوم حاليا باسقاط الغرامات عن المتجاوزين منهم، ليتم ترحيلهم للعراق بالاتفاق مع السفارة العراقية في بيروت».
ورافق رئيس الوزراء اللبناني في زيارته الرسمية الاولى للعراق، عددا من وزراء حكومته، بينهم وزير الخارجية فوزي صلوخ ووزير الاعلام طارق متري والمالية محمد شطح، اضافة الى عدد من المسؤولين الاخرين.
وزيارة السنيورة هي الاولى لمسؤول لبناني الى العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وكان زعيم تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري، قام بزيارة لبغداد منتصف يوليو الماضي.