مقتل 10 مدنيين في هجوم انتحاري على قاعدة أميركية في أفغانستان

تصغير
تكبير

كابول، مونتريال، لندن - ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا - قتل 10 مدنيين افغان واصيب 13 اخرون في انفجار سيارة مفخخة، امس، امام قاعدة عسكرية اميركية في شرق افغانستان، في وقت تحيي فيه البلاد يوم الاستقلال عن بريطانيا العام 1919، وسط اجواء تخيم عليها هجمات المتشددين.

وانفجار السيارة المفخخة الذي تبنته حركة «طالبان» وقع امام القاعدة الاميركية في بلدة خوست، فيما تمكنت قوات الامن من منع هجوم انتحاري ثان بعد دقائق.

واوضح ناطق باسم حاكم الولاية خيبر بشتون، ان واصدرت «طالبان» بيانا في يوم الاستقلال، يقول ان افغانستان تخضع مجددا لـ «احتلال صليبي» في اشارة خصوصا الى القوات الاميركية والبريطانية التي تساهم في محاربة التمرد في افغانستان. ودعا الافغان الى الانضمام للجهاد.

وفي هذا الوقت، اصدر التحالف وقوة «ايساف»، تحذيرا نادرا من «تهديد امني شديد يستند الى تقارير استخبارات موثوقة».

من جهة ثانية، اقرت «ايساف»، أول من أمس، بانها قتلت من طريق الخطأ، السبت، اربعة مدنيين خلال مواجهات مع متمردين في احد معاقل «طالبان»، في ولاية هلمند. واكدت في بيان ان «وحدة من ايساف قتلت من طريق الخطأ اربعة مدنيين واصابت ثلاثة خلال مواجهة مع متمردين». واعلنت وزارة الدفاع البريطانية، ليل أول من أمس، انها فتحت تحقيقا حول ضلوع جنود بريطانيين ينتمون الى «ايساف» في مقتل المدنيين. وافادت بأن جندياً من الفوج الملكي الاسكوتلندي قُتل بانفجار في جنوب أفغانستان.

وذكرت وسائل الاعلام الكندية، ان مقاتلي «طالبان» هددوا الكنديين بشن هجمات جديدة عليهم، على غرار الهجوم الذي اسفر اخيرا عن مقتل موظفتين في منظمة انسانية، في حال لم يسحبوا قواتهم من افغانستان.

واعلنت السلطات الافغانية، أول من أمس، انها تعرفت على بقايا تسعة من افراد عائلة الرئيس السابق محمد داود خان الذي اغتيل العام 1978 في انقلاب دعمه الاتحاد السوفياتي. واوضح نائب وزير الصحة فيض الله كاكار انه عثر على بقايا هذه الجثث في حفرتين جماعيتين تضمان رفات 29 شخصا وتم اكتشافهما في ضواحي العاصمة، مرجحا ان تكون جثة داود خان نفسه في واحدة من هاتين الحفرتين.




الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي