كويتية زوجة «بدون» وأم لسبعة أبناء: كيف أستطيع تأمين حياة مستقرة لأولادي؟


توجهت سيدة كويتية وزوجة لرجل «بدون» وأم لسبعة أبناء، الى وزارات الداخلية والصحة والتربية بحل مشكلة ابنائها ومشكلة العديد من أمثالهم وقالت: أرجو النظر لحالتي بعين من الرأفة ووافر من الاهتمام، مشكلتي تبدأ بأني لست الوحيدة التي انفرد بها بل هي تشمل العديد من الكويتيات المتزوجات من فئة غير محددي الجنسية، فأنا مواطنة كويتية متزوجة منذ العام 1993، وكان زوجي يعمل في الداخلية وتم تسريحه من العمل سنة 1998، ورزقني الله سبحانه وتعالى خلال هذه السنوات بسبعة أطفال، ثلاثة منهم يتمتعون بحقهم بالتعليم المجاني من الدولة حيث أصدرت لهم شهادات ميلادي، اما باقي أولادي فلم تصدر لهم شهادات الميلاد، فاضطررت لادخالهم مدارس خاصة، وهذا الامر قد أرهقني ماديا ومعنويا حيث انني المعيل لاسرتي براتبي البسيط وذلك لان والدهم ليس له عمل او دخل ثابت، ومع دخول السنة الدراسية الجديدة اشعر بكثرة المسؤوليات على عاتقي لاوفر لهم المستلزمات الدراسية من لبس وغيره.
فكلي رجاء وامتنان من السيدة وزيرة التربية الموقرة النظر في مشكلتي او عمل استثناء لحالتي كوني كويتية يائسة، ورجائي من وزير الصحة ووزير الداخلية الموقرين النظر بعين الرحمة والاستعجال في اصدار شهادات ميلاد لابنائي لان الديون قد أرهقتني وغرقت في بحر من الديون والقروض الاستهلاكية والممتدة لسنوات مقبلة، قد لا استطيع قريبا الاستمرار في تأمين حقهم في التعليم وتوفير حياة مستقرة وآمنة لهم في بلدي الكويت الحبيب.
البيانات لدى «الراي»