لوزارة التربية أفلامها الخاصة من تأليفها وإخراجها وبطولتها... آخر أفلام التربية اسمه «الإفطار ما زال في جيبي»، وفيلم التغذية بدأ مع تصريح الوزيرة السابقة نورية الصبيح في السنة الفائتة، أما الوزيرة الحالية نورية الصبيح فقد رجعت في كلامها «شوية»!
في البداية قيل الإفطار بعد رمضان، قلنا لا بأس، نجبر أطفالنا في الروضة على الصيام، وكله بثوابه!
إلا انه قيل بعدها إن التغذية ستبدأ بعد عطلة الربيع... لماذا؟ لأن الوزارة مشغولة باستعداداتها لبداية العام الدراسي، ومو فاضية للأكل، والاهم غذاء العقل لا غذاء البطن!
وقريبا سيصرح مسؤول تربوي: التغذية من العام المقبل لأنه بعد الربيع صيف، وكل عام وانتم بخير!
مع انه بيني وبينكم «مو وايد مهم» أكل التربية مثل مناهجها...كلاهما يسبب التسمم!
***
بالأمس أنجبت امرأة عراقية ستة توائم... ومصرية سبعة توائم...وفي نفس الوقت حصل الأميركي «مايكل فليبس» على ثماني ميداليات!
***
نحن أسوأ الدول مشاركة في الاولمبياد من حيث النتائج، وكذلك أسوأ القنوات تغطية للاولمبياد، فكل دقيقتين يقطع البث وينط المذيع بوجهنا ويصرح، وبعدها يحضر خبير رياضي كان قبل سنتين خبيراً عسكرياً وقبلها خبيراً سياسياً وبعد شهر سنراه خبيرا في الأصوات والرقص الشرقي!
***
بالأمس قرأت مقالا طريفا لأحد الكتاب في إحدى الصحف في إحدى الزوايا... يقول كاتبها شارحا الوضع في الغرب: إنهم حيوانات و«ريحتهم خايسة» و«ما يغسلون روحهم» وبخلاء، وجبناء... وان الزوج والزوجة يذهبان للمطعم وكل واحد يدفع حسابه...!
بصراحة المقال يموت من الضحك... وتقولون الديرة كئيبة وما فيها وناسة...!
جعفر رجب
[email protected]