أكد أن 3 في المئة فقط نسبة الزيادة في معدل الاستهلاك الصيفي بفضل تعاون المستهلكين
الجسار: مشروع «الزور الشمالية» يسبق الجدول الزمني

الجسار وحوار مع وكيل «الكهرباء» محمد بوشهري

صورة تذكارية مع العاملين في وزارتي الكهرباء والأشغال (تصوير جلال معوض)




• هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص تجهّز لطرح 4 مشاريع أهمها الخيران والمرحلة الثانية من «الزور الشمالية»
في حين أفاد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار بأن هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص تجهز حاليا لطرح 4 مشاريع أهمها مشروعا الزور الشمالية (المرحلة الثانية) والخيران، ذكر ان تعاون المستهلكين خفض النسبة المتوقعة لزيادة الاستهلاك خلال فترة الصيف الماضي إلى 3 في المئة فقط رغم توقع زيادتها بما يتراوح بين 8 و10 في المئة.
وقال الجسار على هامش استقباله المهنئين بعيد الأضحى صباح أمس، بحضور وكيلي وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة وعدد من الوكلاء المساعدين «ان الشركة المنفذة لمشروع الزور الشمالية (المرحلة الأولى) نجحت حتى الآن في تشغيل 3 وحدات»، مضيفا أن «المشروع يسبق حاليا موعده وفق الجدول الزمني ونتوقع ان شاء الله ان تكتمل المرحلة الأولى مع نهاية الصيف المقبل»، ولافتا إلى ان «تشغيل المشاريع الجديدة سيعزز من القدرة الإنتاجية للوزارة التي تسعى دائما لتلبية احتياجات المشاريع التنموية».
وتابع: «لدينا مشروع محطة الخيران وهو يسير بالتوازي مع المرحلة الثانية للزور، ولدينا كذلك محطة العبدلية لإنتاج الطاقة الشمسية بنظام الدورة المزدوجة للتوربينات الغازية، وهو من المشاريع الريادية من الناحية التقنية فهو من المشاريع النادرة ذات التقنية العالية».
وردا على سؤال عن انتهاء ذروة الصيف دون مشاكل، قال الجسار «مرت مرحلة الصيف بنجاح متفوق، وإذا أخذنا المعدلات والقياسات التي تمت خلال الصيف الماضي فسنجد أن الصيف الماضي كان من أنجح المواسم التي مررنا بها، ونشكر كافة المستهلكين على تعاونهم، كما أن حالات الانقطاع التي وقعت وهي حالات طبيعية كانت الاستجابة لها سريعة وهذا ما لمسه المواطنون».
وذكر أن «القراءات والقياسات تبين أن معدل الزيادة والنمو على الطلب على الشبكة زاد في حدود 3 في المئة عن العام الماضي، وتوقعنا أن يصل المعدل إلى ما بين 8 إلى 10 في المئة، ولكن القراءات أشارت إلى أن نسبة الزيادة كانت 3 في المئة وهذا يعطينا مؤشراً على وجود تعاون كبير من المواطنين والمقيمين في ترشيد استخدام الكهرباء والماء».
ولفت إلى أن «عملية تحصيل الفواتير حققت نجاحا بانعكاسها على توفير الاستهلاك، وسيتم تشكيل لجنة وتقييم الصيف الماضي، وتحديد نسبة الزيادة، والأسباب التي انعكست على هذه الزيادة، وهذا أمر طيب ونستطيع أن نقول اننا حققنا نجاحا في الصيف الماضي».
وبين الجسار أن «المرحلة المقبلة هي مرحلة الاستعداد للصيف المقبل، ولابد أن نبدأ من الآن دراسة الشبكة، والظواهر التي تعرضت لها ومن ثم معالجة المشكلات استعداداً للصيف المقبل، وقد بدأنا في أعمال الصيانة السنوية في جميع المحطات سواء المحطات الكهربائية أو تقطير المياه، بالإضافة إلى شبكات التوزيع ومحطات التحويل منذ قرابة الأسبوعين وسيستمر إلى نهاية شهر مايو المقبل، وستخرج الكثير من الوحدات لتدخل في هذا البرنامج».
وزاد: «إجمالاً وضعنا جيد سواء في الكهرباء أو الماء، بتعاون المواطنين والمقيمين، الذين نطلب منهم أن يستمروا في هذا الاتجاه في توفير استخدام الكهرباء والماء بحدود الحاجة المحتاجين إليها».
وردا على سؤال عن استمرار الازدحامات المرورية، أشار إلى أن «هذه المشكلة نعاني منها جميعا، لذلك وزارة الأشغال العامة وضعت استراتيجية كاملة لإنشاء شبكة من الطرق تضع حلولاً جذرية لمشاكل الازدحامات المرورية وترفع الضغط من على الشبكة الحالية للطرق، إلى شبكة أكبر من الطرق، ورصدت لها ميزانيات كبيرة تصل إلى قرابة 5 مليارات دينار، والآن تم الارتباط مع العقود التي تنفذ بحدود نصف هذا المبلغ، ومن المتوقع أن يتم افتتاح بعض أجزاء طريق الجهراء خلال العام الحالي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من العام المقبل، ويعقبه طريق جمال عبدالناصر الذي أوشكت بعض الأجزاء منه على الانتهاء، وسنقوم بافتتاح الأجزاء التي ينتهي العمل بها من أجل التيسير أولا بأول على المواطنين، وهذه من الطرق التي ستسحب الضغط على الطرقات».
وقال الجسار على هامش استقباله المهنئين بعيد الأضحى صباح أمس، بحضور وكيلي وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة وعدد من الوكلاء المساعدين «ان الشركة المنفذة لمشروع الزور الشمالية (المرحلة الأولى) نجحت حتى الآن في تشغيل 3 وحدات»، مضيفا أن «المشروع يسبق حاليا موعده وفق الجدول الزمني ونتوقع ان شاء الله ان تكتمل المرحلة الأولى مع نهاية الصيف المقبل»، ولافتا إلى ان «تشغيل المشاريع الجديدة سيعزز من القدرة الإنتاجية للوزارة التي تسعى دائما لتلبية احتياجات المشاريع التنموية».
وتابع: «لدينا مشروع محطة الخيران وهو يسير بالتوازي مع المرحلة الثانية للزور، ولدينا كذلك محطة العبدلية لإنتاج الطاقة الشمسية بنظام الدورة المزدوجة للتوربينات الغازية، وهو من المشاريع الريادية من الناحية التقنية فهو من المشاريع النادرة ذات التقنية العالية».
وردا على سؤال عن انتهاء ذروة الصيف دون مشاكل، قال الجسار «مرت مرحلة الصيف بنجاح متفوق، وإذا أخذنا المعدلات والقياسات التي تمت خلال الصيف الماضي فسنجد أن الصيف الماضي كان من أنجح المواسم التي مررنا بها، ونشكر كافة المستهلكين على تعاونهم، كما أن حالات الانقطاع التي وقعت وهي حالات طبيعية كانت الاستجابة لها سريعة وهذا ما لمسه المواطنون».
وذكر أن «القراءات والقياسات تبين أن معدل الزيادة والنمو على الطلب على الشبكة زاد في حدود 3 في المئة عن العام الماضي، وتوقعنا أن يصل المعدل إلى ما بين 8 إلى 10 في المئة، ولكن القراءات أشارت إلى أن نسبة الزيادة كانت 3 في المئة وهذا يعطينا مؤشراً على وجود تعاون كبير من المواطنين والمقيمين في ترشيد استخدام الكهرباء والماء».
ولفت إلى أن «عملية تحصيل الفواتير حققت نجاحا بانعكاسها على توفير الاستهلاك، وسيتم تشكيل لجنة وتقييم الصيف الماضي، وتحديد نسبة الزيادة، والأسباب التي انعكست على هذه الزيادة، وهذا أمر طيب ونستطيع أن نقول اننا حققنا نجاحا في الصيف الماضي».
وبين الجسار أن «المرحلة المقبلة هي مرحلة الاستعداد للصيف المقبل، ولابد أن نبدأ من الآن دراسة الشبكة، والظواهر التي تعرضت لها ومن ثم معالجة المشكلات استعداداً للصيف المقبل، وقد بدأنا في أعمال الصيانة السنوية في جميع المحطات سواء المحطات الكهربائية أو تقطير المياه، بالإضافة إلى شبكات التوزيع ومحطات التحويل منذ قرابة الأسبوعين وسيستمر إلى نهاية شهر مايو المقبل، وستخرج الكثير من الوحدات لتدخل في هذا البرنامج».
وزاد: «إجمالاً وضعنا جيد سواء في الكهرباء أو الماء، بتعاون المواطنين والمقيمين، الذين نطلب منهم أن يستمروا في هذا الاتجاه في توفير استخدام الكهرباء والماء بحدود الحاجة المحتاجين إليها».
وردا على سؤال عن استمرار الازدحامات المرورية، أشار إلى أن «هذه المشكلة نعاني منها جميعا، لذلك وزارة الأشغال العامة وضعت استراتيجية كاملة لإنشاء شبكة من الطرق تضع حلولاً جذرية لمشاكل الازدحامات المرورية وترفع الضغط من على الشبكة الحالية للطرق، إلى شبكة أكبر من الطرق، ورصدت لها ميزانيات كبيرة تصل إلى قرابة 5 مليارات دينار، والآن تم الارتباط مع العقود التي تنفذ بحدود نصف هذا المبلغ، ومن المتوقع أن يتم افتتاح بعض أجزاء طريق الجهراء خلال العام الحالي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من العام المقبل، ويعقبه طريق جمال عبدالناصر الذي أوشكت بعض الأجزاء منه على الانتهاء، وسنقوم بافتتاح الأجزاء التي ينتهي العمل بها من أجل التيسير أولا بأول على المواطنين، وهذه من الطرق التي ستسحب الضغط على الطرقات».