الهاجري: «ترشيد» كشف الأخطاء الاستهلاكية وطرح ثقافة جديدة غير مسبوقة تتخطى الماضي

u062cu0648u0644u0629 u0641u064a u0645u0642u0631 u0627u0644u0645u0634u0631u0648u0639
جولة في مقر المشروع
تصغير
تكبير

أعرب كبير المهندسين في شركة «K.O.C» المهندس فهاد الهاجري عن إعجابه الكبير بالمستوى الرفيع الذي بلغه مشروع «ترشيد» في التنظيم والتنسيق بين مختلف أقسامه، كما أثنى على جهود العاملين فيه الذين استطاعوا بفضل حماستهم الوطنية وحبهم لناسهم أن يحققوا الكثير من أهداف حملته الرائدة.

وكان الهاجري يتحدث بعد جولة لوفد من كبار إداريي القطاع النفطي في أقسام مقر المشروع الوطني لترشيد الطاقة في العدان، وأضاف أن «أبرز ما لاحظناه في جولتنا هنا الجهد الكبير الذي يبذله الجميع من أجل إنجاح الحملة الوطنية، وبعد اطلاعنا على مقارها وتجوالنا في أقسامها بمعية رئيس جمعية المهندسين الكويتية رئيس المشروع طلال القحطاني والذي شرح لنا مشكوراً خطوات العمل في الحملة وما مرت به عند انطلاقتها والتجارب التي شهدتها والجهود التي بذلت لإنجاحها، فإننا مقتنعون بأن هذا الجهد كانت ثمرته مجموعة من الأمور التي تبهر الزائر وهذا يجعلنا كمواطنين ومسؤولين نشعر بالفخر لما حققته هذه الحملة الوطنية الرائدة على أرض الواقع وما خلفته من آثار عظيمة تمثلت في تنبيه الجميع إلى ثقافة استهلاك جديدة تتقاطع مع أخطاء ثقافته السابقة، وهذا بحد ذاته إنجاز غير مسبوق يسجل بالفخر للمشروع الوطني لترشيد الطاقة ولإدارته الخلاقة».

بدوره، صرح رئيس فريق العقود والشراء في خدمات القطاع النفطي فيصل محمد الكندري قائلاً: «للمرة الاولى نزور «ترشيد» والحقيقة ومن دون مجاملة أقولها إن ما رأيناه فاق توقعاتنا وأول ما لاحظناه خلال الزيارة تلك الكفاءة التي يتمتع بها الموظفون والموظفات، وهذا يدل على حسن تدريبهم الجيد وفهمهم لما يقومون به، وأملنا أن يستفيد المجتمع وأجياله من هذه الحملة، حيث نتوقع منهم خلال السنوات المقبلة على حسب برنامجهم بأن يتفاعل الجمهور أكثر مع حملتهم لأن مردودها للكويت أولاً وآخيراً.

من جهته، رأى أنور الخالدي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة النفط أن «حملة ترشيد نالت صدى اجتماعياً ووطنياً طيباً، وقد رأينا أنه من ضمن الأولويات زيارتنا لمقر الحملة في العدان، وقد خرجنا بانطباع مؤثر وانبهرنا بحجم العمل الذي يؤديه الموظفون والموظفات، ومنذ دخلنا المبنى وحتى هذه اللحظة فإن كل شيء واضح ومنظم وكل الموظفين يعرفون مهامهم وما هو مطلوب منهم، وهذا التنظيم للأسف غير موجود في جهات أخرى، وهذه الملاحظة لابد من قولها كما أشيد بحملة ترشيد لأنها فعلاً رائدة ولدى القائمين عليها نظرة مستقبلية ويعرفون ما يريدون فعله غداً والأمور هنا واضحة ومخطط لها لسنوات أربع».

وأضاف «لمسنا إمكانات الكفاءات التي تتولى العمل وبدت لنا مدربة جداً على ما تفعله وقد استطاعوا تنفيذ استراتيجية الحملة باقتدار ووصلوا برسالتهم إلى كل طبقات المجتمع الكويتي والجنسيات الأخرى المقيمة في هذا المجتمع، وهذا بحد ذاته يعد إنجازا كبيرا حينما تخاطب هذه الجنسيات بلغاتها وتنجح في إقناعها بخفض الاستهلاك».

أما المهندسة إقبال الطيار فأعربت عن إعجابها بالمشروع وقالت إن «هذه أول زيارة لنا مع القطاع النفطي لمشروع «ترشيد» وقد حضرنا عرضاً مصوراً لتبيان إمكانية التعاون بين القطاع النفطي وترشيد لإيضاح آلية الترشيد المثلى لتشمل كافة المباني النفطية وجعلها مباني ذكية».

وأضافت «لجنة ترشيد في القطاع النفطي هي عبارة عن استضافة وزارة الكهرباء للجنة داخل مقر المشروع، وأنا عضوة في اللجنة الوزارية التابعة لوزير الكهرباء والماء، وفريق «ترشيد» النفطي للمباني النفطية يرأسه الوكيل المساعد عادل الجاسم، وقد قمنا بهذه الزيارة بناء على طلبهم للإطلاع على كل فعاليات المشروع الوطني لترشيد الطاقة حتى تتم دراسة كيفية التعاون معهم في سبيل ترشيد المباني النفطية». وأشارت إلى أن  «حملة ترشيد فيها آلية جديدة خلال هذا العام تختلف عن تلك التي كانت العام الماضي فقد كان الهدف آنذاك أن يكون الترشيد على المطافئ والمصانع النفطية، أما هذا العام فشمل المباني النفطية ذاتها وتلك الخاصة بالإدارة وكيف نحولها إلى مبان ذكية بإضافة آلية تشغيل ذكية لا أن يترك الهدر على ما هو عليه في استغلال للطاقة غير مرشد».

وأضافت «ترشيد سنة 2008 لاحظنا فيه فرقاً بجهة آلية التشغيل، حيث تمت إضافة تقنيات جديدة، ففي العام الماضي كان التوجه توعوياً إعلامياً أما هذه السنة فقد تم إدخال نظام ترشيدي فني جديد وحالياً تقوم وزارة الكهرباء بعملية ترشيد القطاع النفطي والمباني الحكومية والتجارية والنفطية والبنوك، فنحن في إدارة المراقبة الفنية كفريق عمل هندسي اتضح لنا من خلال زيارات مواقع العمل وأخذ قراءات عن استهلاكها لمسنا تجاوب هذه الجهات السريع والفعال في عملية خفض الأحمال حيث وصل في بعض المباني إلى نسبة 50 في المئة، وهذا تجاوب يشكرون عليه ويرجع الفضل فيه للمشروع الوطني لترشيد الطاقة الذي سهل لنا تطبيق الآلية الفعالة». ورأت المهندسة غدير اشكناني في إدارة المراقبة الفنية في وزارة الكهرباء والماء أن «بعض الناس يستهينون بعمل ترشيد وما يمكن أن يحققه، لكننا كمهندسين فإن ما نراه من الناحية الفنية أنه مع «ترشيد» لم يكن هناك قطع مبرمج ونحن نتابع المباني الحكومية والتجارية، وكل الناس صار لديهم الحس الوطني والوعي بينما قبل «ترشيد» لم يكن هذا الحس موجوداً، وبعض الناس لا يهتم لكن الترشيد واجب وطني على الجميع المساهمة فيه والتعاون من أجل حفظ موارد البلد ومن أجل مصلحة الكويت في النهاية».






صورة تذكارية

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي