التقرير اليومي / عودة الأسهم المضاربية
| كتب المحرر الاقتصادي |
حدة التذبذب، لكنها تحتاج إلى علامات أخرى مماثلة تليها للقول ان السوق بدأ يتجه نحو «التأسيس» في هوامش معينة للحركة.
ولوحظ أمس أن الأسهم القيادية قادت التراجع الذي كان سائداً طوال الجلسة، كما قاد الخسائر الملحوظة للمؤشر الوزني، والتي بلغت 3.6 نقطة، وربما يكون ذلك عائداً إلى عمليات جني أرباح سريعة بعد الارتفاع الكبير الذي سجلته معظم هذه الأسهم الخميس الماضي.
ويقول أحد المحللين إن النظر إلى أداء السوق من زاوية الأسهم القيادية، أو من زاوية المؤشر الوزني لا تظهر ان التذبذب تراجع كثيراً، على النحو الذي تظهره حركة المؤشر السعري.
ويشير في المقابل إلى عودة النشاط بشكل ملحوظ على الأسهم المضاربية، مما يؤشر إلى أن هناك قناعة لدى المحافظ بأن السيولة ستبقى قوية بما يكفي لنشاط المضاربات.
ولعل ما يؤكد ذلك أن ارتفاع قيمة التداولات أمس إلى نحو 95 مليون دينار واكبه ارتفاع أسرع وتيرة في عدد الصفقات، مما يعني أن معدل قيمة الصفقة الواحدة يتراجع على الرغم من ارتفاع القيمة.
واللافت أن أياً من الأسهم القيادية لم يبرز على قائمة الشركات الخمس الأكثر تداولاً أو الأكثر ارتفاعاً!
ولوحظت أمس تداولات كثيفة على أسهم نشطت في فترات سابقة وأخرى نشطت في الأسابيع الماضية مثل «منا القابضة»، و«الشبكة» و«الدولية للإجارة» و«برقان غروب»، و«الدولية للتمويل». ومن بين المجموعات كان النشاط ملحوظاً على «جلوبل» و«المزايا». أما سهم «زين» فاستقبل الاكتتاب بأداء متباين انتهى إلى الإقفال بتراجع 40 فلساً.
وأقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 22.4 نقطة مع نهاية تداولات اليوم رغم انه لايعبر عن واقع الحال ليستقر عند مستوى 14638.4 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 183.2 مليون سهم بقيمة 95.3 مليون دينار كويتي موزعة على 5784 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار اعلى ارتفاع بـــ 82.4 نقطة تلاه قطاع الصناعة ب 53.2 نقطة ثم قطاع العقار بــــ 34.3 نقطة فيما تراجع سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى تارجع من بين القطاعات ب 65.9 نقطة. وحقق سهم الدولية للتمويل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 9.2 في المئة فيما سجل سهم شركة السينما الكويتية الوطنية أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة 5.4 في المئة. واحتل سهم شركة منا القابضة اعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 18.9 مليون سهم. واستحوذت خمس شركات هي منا القابضة مجموعة «المستثمرون» القابضة والشبكة القابضة وصكوك القابضة والدولية للاجارة والاستثمار على 27.5 في المئة من اجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 50.5 مليون سهم.
تفاعلت سوق الكويت للأوراق المالية بنشاط جيد مع بداية اكتتاب زيادة رأسمال «زين»، الأكبر في تاريخ الكويت أمس، على الرغم من التذبذب «المعقول» تحت «الخط الأحمر» طيلة جلسة التداولات، إلى ان انتقل المؤشر إلى «المنطقة الخضراء» في الدقيقة الأخيرة، بفضل 55 نقطة كسبها خلالها.
ورأى المحللون في النقاط الـ 22 التي كسبها المؤشر علامة إيجابية إلى تراجع
حدة التذبذب، لكنها تحتاج إلى علامات أخرى مماثلة تليها للقول ان السوق بدأ يتجه نحو «التأسيس» في هوامش معينة للحركة.
ولوحظ أمس أن الأسهم القيادية قادت التراجع الذي كان سائداً طوال الجلسة، كما قاد الخسائر الملحوظة للمؤشر الوزني، والتي بلغت 3.6 نقطة، وربما يكون ذلك عائداً إلى عمليات جني أرباح سريعة بعد الارتفاع الكبير الذي سجلته معظم هذه الأسهم الخميس الماضي.
ويقول أحد المحللين إن النظر إلى أداء السوق من زاوية الأسهم القيادية، أو من زاوية المؤشر الوزني لا تظهر ان التذبذب تراجع كثيراً، على النحو الذي تظهره حركة المؤشر السعري.
ويشير في المقابل إلى عودة النشاط بشكل ملحوظ على الأسهم المضاربية، مما يؤشر إلى أن هناك قناعة لدى المحافظ بأن السيولة ستبقى قوية بما يكفي لنشاط المضاربات.
ولعل ما يؤكد ذلك أن ارتفاع قيمة التداولات أمس إلى نحو 95 مليون دينار واكبه ارتفاع أسرع وتيرة في عدد الصفقات، مما يعني أن معدل قيمة الصفقة الواحدة يتراجع على الرغم من ارتفاع القيمة.
واللافت أن أياً من الأسهم القيادية لم يبرز على قائمة الشركات الخمس الأكثر تداولاً أو الأكثر ارتفاعاً!
ولوحظت أمس تداولات كثيفة على أسهم نشطت في فترات سابقة وأخرى نشطت في الأسابيع الماضية مثل «منا القابضة»، و«الشبكة» و«الدولية للإجارة» و«برقان غروب»، و«الدولية للتمويل». ومن بين المجموعات كان النشاط ملحوظاً على «جلوبل» و«المزايا». أما سهم «زين» فاستقبل الاكتتاب بأداء متباين انتهى إلى الإقفال بتراجع 40 فلساً.
وأقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 22.4 نقطة مع نهاية تداولات اليوم رغم انه لايعبر عن واقع الحال ليستقر عند مستوى 14638.4 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 183.2 مليون سهم بقيمة 95.3 مليون دينار كويتي موزعة على 5784 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار اعلى ارتفاع بـــ 82.4 نقطة تلاه قطاع الصناعة ب 53.2 نقطة ثم قطاع العقار بــــ 34.3 نقطة فيما تراجع سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى تارجع من بين القطاعات ب 65.9 نقطة. وحقق سهم الدولية للتمويل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 9.2 في المئة فيما سجل سهم شركة السينما الكويتية الوطنية أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة 5.4 في المئة. واحتل سهم شركة منا القابضة اعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 18.9 مليون سهم. واستحوذت خمس شركات هي منا القابضة مجموعة «المستثمرون» القابضة والشبكة القابضة وصكوك القابضة والدولية للاجارة والاستثمار على 27.5 في المئة من اجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 50.5 مليون سهم.
