الصين تنفي تحويل جزر صناعية إلى قواعد عسكرية


أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الصيني شي جين بينغ قلقه من إضفاء الصين الطابع العسكري على جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي ولكن شي نفى وجود أي خطة لإقامة قواعد عسكرية هناك.
وقال أوباما إن محادثاته مع شي تضمنت مناقشة «صريحة» في شأن الخلافات في منطقة آسيا والمحيط الهادي وتركزت على التوترات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي حيث يوجد للصين مطالب بالسيادة تتعارض مع مطالب عدة دول أخرى في جنوب شرق آسيا.
وأضاف أوباما «نقلت للرئيس شي مخاوفنا الكبيرة في شأن استصلاح الأراضي والبناء واضفاء الطابع العسكري على المناطق المتنازع عليها مما يُصعب على دول المنطقة حل خلافاتها سلميا».
وقال شي مستخدما الاسم الصيني لجزر سبراتلي المتنازع عليها «عملية البناء التي تقوم بها الصين في جزر نانشا لا تستهدف أو تؤثر على أي بلد ولا توجد نية لإضفاء الطابع العسكري».
وأردف قائلا«الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي أرض صينية منذ قديم الأزل.. نملك الحق في الدفاع عن سيادتنا على أراضينا وحقوقنا
ومصالحنا البحرية القانوية والمشروعة».
وقالت وزارة الخارجية الصينية بعد القمة التي جمعت زعيمي الولايات المتحدة والصين إن البلدين سيحسنان التعاون فيما بينهما لمكافحة التشدد بما في ذلك تبادل
معلومات المخابرات وسيعملان معا لإحلال السلام في أفغانستان.
وتقول الصين إنها تواجه تهديدا خطيرا من المتشددين الإسلاميين في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب الصين حيث قُتل المئات في أعمال عنف في السنوات الأخيرة.
ولكن منفيين وجماعات حقوقية يقولون إن الصين لم تقدم مطلقا دليلا مقنعا على وجود جماعة متشددة متماسكة تقاتل الحكومة وإنه يمكن إرجاع كثير من الاضطرابات للإحباط من القيود المفروضة على ثقافة ودين أقلية الويغور التي تعيش في شينجيانغ.
وأدت أيضا المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان إلى عدم حصول الصين بشكل تقليدي على تعاون يذكر من الدول الغربية في معالجة هذه القضية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الانترنت إن الصين والولايات المتحدة أكدتا اعتراضهما على أي شكل من التشدد واتفقتا على تحسين التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
وقال أوباما إن محادثاته مع شي تضمنت مناقشة «صريحة» في شأن الخلافات في منطقة آسيا والمحيط الهادي وتركزت على التوترات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي حيث يوجد للصين مطالب بالسيادة تتعارض مع مطالب عدة دول أخرى في جنوب شرق آسيا.
وأضاف أوباما «نقلت للرئيس شي مخاوفنا الكبيرة في شأن استصلاح الأراضي والبناء واضفاء الطابع العسكري على المناطق المتنازع عليها مما يُصعب على دول المنطقة حل خلافاتها سلميا».
وقال شي مستخدما الاسم الصيني لجزر سبراتلي المتنازع عليها «عملية البناء التي تقوم بها الصين في جزر نانشا لا تستهدف أو تؤثر على أي بلد ولا توجد نية لإضفاء الطابع العسكري».
وأردف قائلا«الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي أرض صينية منذ قديم الأزل.. نملك الحق في الدفاع عن سيادتنا على أراضينا وحقوقنا
ومصالحنا البحرية القانوية والمشروعة».
وقالت وزارة الخارجية الصينية بعد القمة التي جمعت زعيمي الولايات المتحدة والصين إن البلدين سيحسنان التعاون فيما بينهما لمكافحة التشدد بما في ذلك تبادل
معلومات المخابرات وسيعملان معا لإحلال السلام في أفغانستان.
وتقول الصين إنها تواجه تهديدا خطيرا من المتشددين الإسلاميين في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب الصين حيث قُتل المئات في أعمال عنف في السنوات الأخيرة.
ولكن منفيين وجماعات حقوقية يقولون إن الصين لم تقدم مطلقا دليلا مقنعا على وجود جماعة متشددة متماسكة تقاتل الحكومة وإنه يمكن إرجاع كثير من الاضطرابات للإحباط من القيود المفروضة على ثقافة ودين أقلية الويغور التي تعيش في شينجيانغ.
وأدت أيضا المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان إلى عدم حصول الصين بشكل تقليدي على تعاون يذكر من الدول الغربية في معالجة هذه القضية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الانترنت إن الصين والولايات المتحدة أكدتا اعتراضهما على أي شكل من التشدد واتفقتا على تحسين التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.