عالمكشوف

مشعل سعيد ... الله بالخير!

تصغير
تكبير
منتخب الناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة تأهل الى نهائيات كأس آسيا في الهند العام 2016 رغم محاربته من الحكومة والهيئة العامة للشباب والرياضة اللتين تحاربان المنتخبات الوطنية كافة.

وأيضا «الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخب تعمل من دون اي دعم مادي حكومي والهيئة لم تنجز معاملاتهم الخاصة بالتفرغات الرياضية وغيرها !».

وايضا «من المستغرب ان يشارك المنتخب من دون ان تدعمه الحكومة ومن دون ان يتم توفير اي مخصصات مالية له».

كل هذا كان نص تصريح ادلى به مشعل سعيد نائب رئيس اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم لاحدى الصحف الزميلة وهو يدل دلالة واضحة على فكر وإدارة وصدق ومنهجية مجلس إدارة «اتحاد العديلية».

فلو سمعنا مثلا تلك المبررات من سعيد أو غيره من المدفوعين للتصريح عن هذا الاتحاد البائس قبل ان تنطلق التصفيات وقبل تأهل «الأزرق الصغير» لكان هناك ردة فعل وتعاطف وتساؤل من قبل الشارع الرياضى ولكن ان يصدر التصريح المعد له مسبقا بعد التأهل وانتهاء المشاركة، فهذا يدفعنا الى القول لسعيد «العب غيرها» لان الجميع يعلم بالدعم الذي قدمته الهيئة للمنتخبات الوطنية والرياضة، ليس من اجل عيون اتحادات تحارب من اجل ابعاد الدولة والحكومة و«الهيئة» عن الاشراف المالي على الرياضة في البلد لكن من اجل شبابها وابنائها اللاعبين.

كلام مشعل «مأخوذ خيره» ويعتبره الكثيرون انه يأتي وفق خطة فاشلة ومكشوفة مبرمجة من اتحاده واتحادات تتبع قيادته لاحراج الحكومة و«الهيئة» وتصويرهما على انهما يقفان امام تحقيق اتحاده إنجازات وبطولات والحيلولة دون اعادة الكرة الكويتية الى أمجادها السابقة وانهما يحاربان الرياضيين واللاعبين والمدربين والحكام والاداريين والجماهير.

فيا ترى ما هي مصلحة الحكومة و«الهيئة» في محاربة ابنائهما اللاعبين؟

اذا كان سعيد بهذا التصريح «غير الصادق» يبحث عن فرصة لمهاجمة الحكومة والطعن في «الهيئة» من منطلق إرضاء أصحاب القرار في «اتحاده العالمي»، فذلك اصبح من الماضي ولا ينطلي على ذكاء وسرعة بديهة الشارع الرياضي.

واذا كان كلامه صادقاً فليكشف لنا بالمستندات والوثائق والمراسلات عن طريق اي جهة إعلامية يراها كيف تحارب الحكومة و«الهيئة» منتخباً اعمار لاعبيه دون 16 سنة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي