نائب خامنئي يطالب بـ «حذف» أي حركة سياسية ترفض ولاية الفقيه

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - طالب عضو مجلس خبراء القيادة ونائب مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، بـ «حذف التيارات غير الصديقة للنظام الحاكم في إيران ولولاية الفقيه».

وقال علم الهدى «إن أي حركة سياسية ترفض تأثير ولاية الفقيه في حفظ البلد والنظام والمجتمع يعتبر غير صديق وعلى التيارات المؤيدة للنظام أن تنشط لإزاحتها، كما يجب على مراقبي الانتخابات استبعاد التيارات غير الصديقة».


وحول الحفلات الموسيقية التي بدأت بعض المجموعات الفنية بإقامتها في إيران، في ظل ما وعد به رئيس الجمهورية حسن روحاني من حريات، قال نائب خامنئي «إن الدين والشرع لا يقبلان إقامة مثل هذه الحفلات لأنها تتضمن هوامش وعمليات سوء».

وفي جنيف،كشف محققون سويسريون أن برنامجا متطورا كان يتحكم بكاميرات وميكرفونات صوت في الفنادق التي جرت فيها المحادثات بين إيران والدول الكبرى في العالم.

وذكررت صحيفة «دير تاخزانزيغر» السويسرية، إن «محققين اكتشفوا كاميرات مراقبة متطورة جدا في فنادق سويسرية ونمساوية جرت فيها محادثات بين إيران ودول الـ (5+1) شأن برنامج إيران النووي، يمكن الإشراف والسيطرة على هذه الكاميرات من خلال برنامج كومبيوتر معقد جدا يحمل اسم (حصان طروادة). واكتشف المحققون أن هذا البرنامج مرتبط بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)».

الصحيفة ذكرت أن «الأمن السويسري كان يشك في أن اسرائيليين يقفون وراء هذه العملية. وبعد أن داهمت الشرطة فندق (الرئيس ولسن)، لم يغيروا رأيهم في هذا الشأن».

وكانت شكوك بدأت تحوم في اذهان رجال الأمن السويسريين بعد أن تم رصد هجوم «هاكرز» متطور على عدد من الكومبيوترات في فنادق تستخدم في استضافة محادثات. وبعد أيام، قامت شرطة مكافحة جرائم الانترنت والقرصنة بالإغارة على فندق الرئيس ولسن في جنيف.

ووفقا لمصادر في الشرطة، كان العديد من كوادر الأمن في الفندق مرتبطين بعلاقات وطيدة مع الاستخبارات الإسرائيلية، ما أدى الى إزالة الأدلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي