الأحزاب وقوى حقوقية تثمّن الخطوة

العفو عن 358 سجيناً لمناسبة «الأضحى» و«6 أكتوبر»

تصغير
تكبير
قررت وزارة الداخلية المصرية، الإفراج بالعفو عن 358 من نزلاء السجون تنفيذا للقرار الجمهوري الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في شأن العفو عن بعض المحكوم عليهم لمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وعيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر المقبل.

وذكر قطاع مصلحة السجون، أمس، ان «القطاع عقد لجانا لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن بقية مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 358 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو بحلول هاتين المناسبتين».


في المقابل، ثمّنت الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الحقوقية والائتلافات الشبابية، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 100 شاب وفتاة اول من امس.

وذكرت قيادات سياسية وحقوقية لـ «الراي»، وفي بيانات رسمية، ان القرار «رسم بسمة على وجوه العائلات والسياسيين في العيد، مع ترحيب في الأوساط الدولية».

ورأى «حزب المصريين» أن «القرار يؤكد أن الدولة تولي أهمية خاصة للشباب وترغب في فتح صفحة جديدة معهم خلال الفترة المقبلة، تتواكب مع تأهيل الشباب للمناصب القيادية».

وقال البرلماني السابق باسل عادل، إن «القرار بسمة جديدة للعيد». وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «أضاف الرئيس السيسي بسمة جديدة للعيد. مبروك خروج مجموعات من شباب السياسيين المحبوسين في عفو يعطي إشارات خضراء مبهجة».

وقدّم الأمين العام للجامعة العربية السابق عمرو موسى، التهنئة إلى الشباب المفرج عنهم، ووجّه التهنئة لهم بقضائهم عيد الأضحى بين ذويهم.

وغرد عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «تهنئة لكل شاب وشابة يقضون عيد الأضحى بين أسرهم وأهليهم. كل عام وأنتم ومصر بخير، وتحية إلى الرئيس الذي أكمل فرحة 100 أسرة مصرية اليوم».

وقال مؤسس حزب «المصريين الأحرار» رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن «قرار السيسي، أثلج صدورنا، فضلا عن صدور أسر هؤلاء الشباب».

وأكد رئيس حزب «النور» يونس مخيون: «لقد سعدت بخبر الإفراج عن مئة من الشباب المحبوسين، وإن كنت أطالب بالإفراج عن كل الشباب الذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف أو تخريب، ونحن نعلم أن كثيرا منهم قد قبض عليه ـ في غمرة الأحداث ـ عن طريق الخطأ أو تقرير غير دقيق أو وشاية من كاره».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي