«أناليند» الأورو- متوسطية ... نعت محمود درويش


نعت مؤسسة «أناليند» الأورو- متوسطية للحوار بين الثقافات... الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. واعتبرت فقده مصابا أليما للأمة العربية وخسارة فادحة لا يمكن تعويضها.
فيما ثمن رئيس مؤسسة «أناليند» أندريه أزولاي، الإسهامات الفريدة التي قدمها درويش، واصفاً شعره بأنه « صوت من لا صوت لهم، وصاغ الهوية الفلسطينية القومية، ورفع الوعي بمعاناة الشعب الفلسطيني وآماله».
أزولاي... استرجع ذكرياته وتجاربه الخاصة مع الشاعر الراحل قائلاً: أذكر الكثير من المناسبات عندما كنا معا، في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وكان درويش يقرأ قصائده باللغة العربية، ولم يفهم أحد من الجمهور كلماته فهما كاملاً، لكن كلا منهم كانت تأسره وتثيره معاني محمود الجميلة والجياشة.
موضحا أن درويش كان واحدا من قلة قليلة من المفكرين العرب الذين أتاحوا للمجتمع العالمي فهما أفضل لمأساة الشعب الفلسطيني وآماله من خلال قصائده وصوته الفريد.
وشدد... على أن هذا المزيج هو الذي يمثل خسارة كبيرة للأبد... هذا المزيج الذي كان ينقل من خلال صوته في آن واحد الأسى ودفء الأمل.
أزولاي أكد... أن التفرد العالمي لشعر درويش هو ما سيضمن استمرار اسمه في تنوير التراث الثقافي الفلسطيني والعربي بل العالمي... لأن درويش كان رجلاً ذا قيمة كبيرة، تمنح قصائده صوتا للشعوب في أرجاء العالم العربي.
منوها... إلى أن المؤسسة في إطار حملتها «ألف نشاط ونشاط من أجل الحوار»، نظمت حدثا بعنوان «اكتشاف محمود درويش»، وتم خلال الحدث عرض فيلم وثائقي عن الشاعر الراحل تلاه عرض شعري.