باريس ترحّل «جهادياً» مغربياً بعد تجريده من الجنسية الفرنسية

محاكمة مارين لوبان لمقارنتها صلاة المسلمين بـ «الاحتلال النازي»

تصغير
تكبير
باريس - وكالات - أعلن مسؤولون في حزب «الجبهة الوطنية» اليميني الفرنسي ومكتب المدعي العام ان زعيمة الحزب مارين لوبان ستحاكم في 20 من اكتوبر المقبل، لمقارنتها أداء المسلمين للصلاة في الشوارع بـ «الاحتلال النازي».

وأكد مكتب المدعي العام في ليون، انها ستحاكم في اتهامات «بالتحريض على التمييز على أساس المعتقدات الدينية».


وكانت لوبان قالت خلال تجمع حاشد في ليون عام 2010 «أنا آسفة، لكن بخصوص من يحبون الحديث عن الحرب العالمية الثانية، واذا كنا نتحدث عن الاحتلال، فبإمكاننا أن نتحدث عن هذا (الصلاة في الشوارع)

لأن هذا احتلال واضح للأرض . إنه احتلال لمساحات من الأرض ولأحياء يطبق عليها القانون الخاص بالدين. إنه احتلال. ليست هناك دبابات ولا جنود لكنه احتلال ويؤثر على الناس».

وفي رد فعل على نبأ المحاكمة، قالت لوبان لـ «رويترز»، «إنها فضيحة أن تحاكم زعيمة سياسية لتعبيرها عن معتقداتها».

من ناحية اخرى، أعلنت السلطات الفرنسية انها رحلت الى المغرب «جهاديا» مغربيا بعدما جردته من الجنسية الفرنسية اثر ادانته بتهمة الارهاب، مشيرة الى انه وخلال قضائه عقوبته في السجن، لقّن افكاره المتشددة الى العديد من السجناء.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في بيان ان «المدان الذي تم ترحيله يدعى احمد سهنوني اليعقوبي وهو مولود في الدار البيضاء في 1970 وحكم عليه في مارس 2013 بالسجن لمدة سبع سنوات لتشكيله خلية لتجنيد الجهاديين».

اضاف انه «بالنظر الى التهديد الكبير الذي كان بقاء هذا الفرد على الاراضي الفرنسية يشكله على الامن العام» فقد تقرر الشروع في عملية ترحيله الى بلده.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي