صنعاء تعود إلى... الحطب

مراسل «الراي» في صنعاء الزميل طاهر حيدر ينقل حطباً اشتراه إلى منزله


اتجه غالبية سكان العاصمة اليمنية صنعاء لاستخدام ما كان يستخدمه آباؤهم وأجدادهم قبل 60 عاما من الحطب لإشعال النيران بدلاً عن الغاز المنزلي لطهي الطعام وصنع الخبز.
وتساوى الاغنياء والفقراء والسياسيون والاعلاميون ورجال الاعمال والتجار والموظفون في استخدام الحطب الذي ارتفعت اسعاره بشكل جنوني بنسبة تصل الى 200 في المئة عن أسعاره السابقة، نتيجة الطلب المتزايد عليه، خصوصا من قبل الافران التي تصنع الخبز.
وانتشر بائعو الحطب بشكل مكثف في شوارع صنعاء، حيث يجلبونه من القرى على ظهور الحمير التي اصبحت ايضا وسائل للنقل، بدلا عن السيارات التي توقف اغلبها نتيجة انعدام البنزين.
كما اتجه اليمنيون لشراء الطاقة الشمسية بدلا عن الكهرباء الحكومية التي هي ايضا اصبحت من النادر عودتها نتيجة توقف محطة الكهرباء المركزية في مأرب وهي محطة تعمل بالغاز.
وتساوى الاغنياء والفقراء والسياسيون والاعلاميون ورجال الاعمال والتجار والموظفون في استخدام الحطب الذي ارتفعت اسعاره بشكل جنوني بنسبة تصل الى 200 في المئة عن أسعاره السابقة، نتيجة الطلب المتزايد عليه، خصوصا من قبل الافران التي تصنع الخبز.
وانتشر بائعو الحطب بشكل مكثف في شوارع صنعاء، حيث يجلبونه من القرى على ظهور الحمير التي اصبحت ايضا وسائل للنقل، بدلا عن السيارات التي توقف اغلبها نتيجة انعدام البنزين.
كما اتجه اليمنيون لشراء الطاقة الشمسية بدلا عن الكهرباء الحكومية التي هي ايضا اصبحت من النادر عودتها نتيجة توقف محطة الكهرباء المركزية في مأرب وهي محطة تعمل بالغاز.