قطرات ضوء


?#المرأة ماركة بشرية يرتديها الرجل ويخلعها متى شاء..?
#المرأة ضلع أعوج عندما لاتنفذ رغبة الرجل..
#المرأة منبه مزعج عندما تطالب بحقوقها من الرجل..
#المرأة مادة قابلة للطّيّ والبسط والنثر والكسر والتحطيم والصهر والحريق والتبخير والتسامي عندما يغضب الرجل..
المرأة حديث العصر كما كانت منذ أقدم العصور لكن في هذا الزمن باتت حملاً ثقيلاً على الرجل لأنها تحمل فكراً واعياً وقلباً نيراً، وهذان العنصران يعملان في تطوير مهماتها الفردية والاجتماعية،
تقوم بعملية تحديث مستمر كلما اتضحت الرؤية وأبصرت طريق النجاة.
وهذا التحديث مصدر إزعاج بعض الرجال وقلقهم الدائم، عندما يرن المنبه داخل الرجل،
يلاحظ توهج المرأة، وانطلاقها في مجالات متعددة في الحياة، فالرجل متسلط بعلاقاته الحياتية،
متسلط بالعمل، بالحب، بالإدارة، بالمرأة، يعتبرها كإحدى ممتلكاته التي لايحق لأحد التصرف بها، أناني، عدواني، يحتلها تماماً، يعرقل تقدمها لتظل تحت سيطرته وحمايته ذليلة مهانة،
يحيك لها المكائد يضع الألغام، يشرع سلاحه، يسدد رميه، كالضرب، والتحقير، والذل، والإهانة، والحبس، ويخلق مشاهد تقصيرية في تراجع اهتمامها ونقص ادائها، فتكتمل أوراقها ويغلق ملفها،
وبالمقابل تعود المرأة لفتح أوراقها بسرية تامة لتحقق في أمرها وتمحص في فعلها وترتق نقصها
وتدفع عيبها، في عقيدة الرجل ظهورها زواله، ضياؤها ظلامه، عُمرانها انهياره، نجاحها سقوطه.
طبيعة بعض النساء سلام، وطبيعة بعض الرجال اعتداء.
#المرأة ضلع أعوج عندما لاتنفذ رغبة الرجل..
#المرأة منبه مزعج عندما تطالب بحقوقها من الرجل..
#المرأة مادة قابلة للطّيّ والبسط والنثر والكسر والتحطيم والصهر والحريق والتبخير والتسامي عندما يغضب الرجل..
المرأة حديث العصر كما كانت منذ أقدم العصور لكن في هذا الزمن باتت حملاً ثقيلاً على الرجل لأنها تحمل فكراً واعياً وقلباً نيراً، وهذان العنصران يعملان في تطوير مهماتها الفردية والاجتماعية،
تقوم بعملية تحديث مستمر كلما اتضحت الرؤية وأبصرت طريق النجاة.
وهذا التحديث مصدر إزعاج بعض الرجال وقلقهم الدائم، عندما يرن المنبه داخل الرجل،
يلاحظ توهج المرأة، وانطلاقها في مجالات متعددة في الحياة، فالرجل متسلط بعلاقاته الحياتية،
متسلط بالعمل، بالحب، بالإدارة، بالمرأة، يعتبرها كإحدى ممتلكاته التي لايحق لأحد التصرف بها، أناني، عدواني، يحتلها تماماً، يعرقل تقدمها لتظل تحت سيطرته وحمايته ذليلة مهانة،
يحيك لها المكائد يضع الألغام، يشرع سلاحه، يسدد رميه، كالضرب، والتحقير، والذل، والإهانة، والحبس، ويخلق مشاهد تقصيرية في تراجع اهتمامها ونقص ادائها، فتكتمل أوراقها ويغلق ملفها،
وبالمقابل تعود المرأة لفتح أوراقها بسرية تامة لتحقق في أمرها وتمحص في فعلها وترتق نقصها
وتدفع عيبها، في عقيدة الرجل ظهورها زواله، ضياؤها ظلامه، عُمرانها انهياره، نجاحها سقوطه.
طبيعة بعض النساء سلام، وطبيعة بعض الرجال اعتداء.