حملة اعتقالات في القدس... وإطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل
51 يهودياً يقتحمون «المسجد الأقصى» ومستوطن يدهس طفلاً في الخليل

جنود إسرائيليون خلال اعتقال فتى فلسطيني بعد اتهامه بإلقاء الحجارة عليهم في بلدة حلحول شمال الخليل (رويترز)


واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة، امس، اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة التي شددت من إجراءاتها الأمنية على أبواب المسجد، ومنعت عشرات النساء من دخول المسجد.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى «كيوبرس» محمود أبو العطا إن «51 يهدوديا متطرفا وحاخاما اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة مطولة في أنحاء متفرقة فيه، تخللها تقديم شروحات عن تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم». وأوضح أن «بعض المقتحمين حاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية في الأقصى، وخصوصا عند باب الرحمة والبوائك الشمالية، ولكن حراس الأقصى والمصلون تصدوا لهم».
وفي الخليل، أصيب طفل بجروح، ليل اول من امس، إثر تعرّضه للدهس من جانب مركبة للمستوطنين قرب ديوان الرجبي في المدينة، في وقت نفذ المستوطنون احتفالات صاخبة في باحات الحرم الإبراهيمي.
وأفاد شهود أنّ «مستوطنا أقدم على دهس الطفل مهدي سامر ادريس (8 سنوات)»، مشيرين إلى أنّ «مركبة المستوطن صعدت فوق جسد الطفل قبل أن تلوذ بالفرار من المكان، ونقل الطفل لتلقي العلاجات الطبية من دون معرفة طبيعة حالته الصّحية».
الى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، امس، بأن قوات إسرائيلية شنت، ليل اول من امس، حملات دهم واسعة النطاق في أحياء وبلدات في القدس.
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «القوات اعتقلت خلال المداهمات ما لا يقل عن 24 شابا، بتهمة مقاومة الاحتلال». وأضافت أن الاعتقالات جرت في حي رأس العامود في سلوان جنوب الأقصى وحي جبل الزيتون، الطور المُطل على القدس القديمة وقرية العيسوية وسط القدس.
في موازاة ذلك، أطلق ناشطون، ليل اول من امس، صاروخا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل من دون التسبب بوقوع ضحايا او اضرار.
واعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان«الصاروخ انفجر في حقل وهو ثالث صاروخ يطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ الجمعة».
وكان سلاح الجو الاسرائيلي رد ليل الجمعة الماضي على اطلاق الصاروخ بشن ثلاث غارات.
وذكرت مصادر فلسطينية، امس، ان إسرائيل ستغلق معابر قطاع غزة لمدة أسبوع ابتداء من اليوم بسبب الإجازات وأعيادها اليهودية.
من ناحيته، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إسرائيل بالعمل على«ترسيخ الاحتلال»وإلغاء مبدأ الدولتين على حدود العام 1967.
وذكر في بيان عقب لقائه وزير خارجية النرويج يورغ بوندة في الضفة الغربية، ان إسرائيل«تستبدل حل الدولتين بالدولة الواحدة بنظامين، أي نظام الأبارتايد الحاصل عملياً على الأرض».
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى «كيوبرس» محمود أبو العطا إن «51 يهدوديا متطرفا وحاخاما اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة مطولة في أنحاء متفرقة فيه، تخللها تقديم شروحات عن تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم». وأوضح أن «بعض المقتحمين حاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية في الأقصى، وخصوصا عند باب الرحمة والبوائك الشمالية، ولكن حراس الأقصى والمصلون تصدوا لهم».
وفي الخليل، أصيب طفل بجروح، ليل اول من امس، إثر تعرّضه للدهس من جانب مركبة للمستوطنين قرب ديوان الرجبي في المدينة، في وقت نفذ المستوطنون احتفالات صاخبة في باحات الحرم الإبراهيمي.
وأفاد شهود أنّ «مستوطنا أقدم على دهس الطفل مهدي سامر ادريس (8 سنوات)»، مشيرين إلى أنّ «مركبة المستوطن صعدت فوق جسد الطفل قبل أن تلوذ بالفرار من المكان، ونقل الطفل لتلقي العلاجات الطبية من دون معرفة طبيعة حالته الصّحية».
الى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، امس، بأن قوات إسرائيلية شنت، ليل اول من امس، حملات دهم واسعة النطاق في أحياء وبلدات في القدس.
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «القوات اعتقلت خلال المداهمات ما لا يقل عن 24 شابا، بتهمة مقاومة الاحتلال». وأضافت أن الاعتقالات جرت في حي رأس العامود في سلوان جنوب الأقصى وحي جبل الزيتون، الطور المُطل على القدس القديمة وقرية العيسوية وسط القدس.
في موازاة ذلك، أطلق ناشطون، ليل اول من امس، صاروخا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل من دون التسبب بوقوع ضحايا او اضرار.
واعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان«الصاروخ انفجر في حقل وهو ثالث صاروخ يطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ الجمعة».
وكان سلاح الجو الاسرائيلي رد ليل الجمعة الماضي على اطلاق الصاروخ بشن ثلاث غارات.
وذكرت مصادر فلسطينية، امس، ان إسرائيل ستغلق معابر قطاع غزة لمدة أسبوع ابتداء من اليوم بسبب الإجازات وأعيادها اليهودية.
من ناحيته، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إسرائيل بالعمل على«ترسيخ الاحتلال»وإلغاء مبدأ الدولتين على حدود العام 1967.
وذكر في بيان عقب لقائه وزير خارجية النرويج يورغ بوندة في الضفة الغربية، ان إسرائيل«تستبدل حل الدولتين بالدولة الواحدة بنظامين، أي نظام الأبارتايد الحاصل عملياً على الأرض».