الريادة ... كويتية


يفخر الإنكليز على مستوى العالم بإطلاقهم النسخ الأولى من مسابقات كرة القدم المحلية، فهم أول من أقام مسابقة للكأس وهم أصحاب الريادة في تنظيم بطولة للدوري، كما أن إقامة ما تعرف اليوم بمباراة «كأس السوبر» أو «كأس الأبطال» التي يفتتح بها الموسم الكروي المحلي في أوروبا والعديد من دول العالم كان اختراعاً انكليزياً.
في العام 1908 أقيمت أول مباراة تجمع بين بطلي الموسم السابق لتتويج «بطل الأبطال»، ولأن الإنكليز عرفوا بتمسكهم بالتقاليد، استمر هذا التقليد حتى اليوم مع بعض اللمسات كإقامتها في استاد ويبملي العريق منذ العام 1976 وتحويل ريعها الجماهيري والإعلاني بالكامل للجمعيات والمؤسسات الخيرية فلا يحصل الفائز بها سوى على درع التتويج ولاشيء غيره.
في المنطقة العربية، كان الأردنيون أول من أقام - بانتظام - لقاء سنوياً يجمع بين بطلي الدوري والكأس تحت مسمى «كأس الكؤوس الأردنية»، وفي الألفية الجديدة بدأت غالبية اتحادات الكرة العربية بافتتاح موسمها المحلي بمباراة كأس السوبر أو كأس الأبطال.
أقيمت مباراة كأس السوبر في الكويت لأول مرة في الكويت بعد 100 عام بالتمام والكمال من انطلاقها في إنكلترا -تحديداً في العام 2008- وباقتراح من إحدى اللجان الانتقالية الموقتة التي كانت تدير اتحاد الكرة بعد استقالة مجلس إدارته. ورغم أن ظهور كأس السوبر في الكويت جاء متأخراً قياساً بدول أخرى قريبة، ومتأخراً جداً مقارنة بأوروبا، إلا أن التاريخ يسجل للكويتيين بأنهم أول من فكروا بافتتاح موسمهم الكروي وتحديداً مسابقة الدوري بلقاء يجمع بين بطلي الدوري والكأس للموسم السابق وكان ذلك بدءاً من الموسم 69-1970 عندما تواجه القادسية بطل الدوري مع غريمه العربي حامل لقب كأس الأمير.
ضمنت هذه الفكرة انطلاقة قوية للدوري وزخماً إعلامياً وجماهيرياً يواكب هذه الانطلاقة، وهذا ما يعكس تفكيراً سبق عصره لذلك الجيل من الإداريين.
استمر هذا التقليد الكويتي حتى العام 1990 والذي شهد الغزو العراقي وتوقف النشاط الرياضي في البلاد، وبعد العودة عقب التحرير في العام 1991 واقامة المسابقة بنظام المجموعتين، لم يضع اتحاد الكرة في اعتباره افتتاح المنافسات بلقاء آخر بطلين «الجهراء وكاظمة» رغم أنهما وقعا في مجموعة واحدة وتواجها بالفعل ولكن في الجولة الثالثة. في الموسم التالي، عاد التقليد الكويتي الكروي مجدداً وتواصل حتى الموسم 1997-1998 ليتوقف بعدها نهائياً بلا أسباب وجيهة ومن دون أن يقدم القائمون على الكرة الكويتية بديلاً مناسباً حتى جاءت «لجنة موقتة» بهذا البديل!
في العام 1908 أقيمت أول مباراة تجمع بين بطلي الموسم السابق لتتويج «بطل الأبطال»، ولأن الإنكليز عرفوا بتمسكهم بالتقاليد، استمر هذا التقليد حتى اليوم مع بعض اللمسات كإقامتها في استاد ويبملي العريق منذ العام 1976 وتحويل ريعها الجماهيري والإعلاني بالكامل للجمعيات والمؤسسات الخيرية فلا يحصل الفائز بها سوى على درع التتويج ولاشيء غيره.
في المنطقة العربية، كان الأردنيون أول من أقام - بانتظام - لقاء سنوياً يجمع بين بطلي الدوري والكأس تحت مسمى «كأس الكؤوس الأردنية»، وفي الألفية الجديدة بدأت غالبية اتحادات الكرة العربية بافتتاح موسمها المحلي بمباراة كأس السوبر أو كأس الأبطال.
أقيمت مباراة كأس السوبر في الكويت لأول مرة في الكويت بعد 100 عام بالتمام والكمال من انطلاقها في إنكلترا -تحديداً في العام 2008- وباقتراح من إحدى اللجان الانتقالية الموقتة التي كانت تدير اتحاد الكرة بعد استقالة مجلس إدارته. ورغم أن ظهور كأس السوبر في الكويت جاء متأخراً قياساً بدول أخرى قريبة، ومتأخراً جداً مقارنة بأوروبا، إلا أن التاريخ يسجل للكويتيين بأنهم أول من فكروا بافتتاح موسمهم الكروي وتحديداً مسابقة الدوري بلقاء يجمع بين بطلي الدوري والكأس للموسم السابق وكان ذلك بدءاً من الموسم 69-1970 عندما تواجه القادسية بطل الدوري مع غريمه العربي حامل لقب كأس الأمير.
ضمنت هذه الفكرة انطلاقة قوية للدوري وزخماً إعلامياً وجماهيرياً يواكب هذه الانطلاقة، وهذا ما يعكس تفكيراً سبق عصره لذلك الجيل من الإداريين.
استمر هذا التقليد الكويتي حتى العام 1990 والذي شهد الغزو العراقي وتوقف النشاط الرياضي في البلاد، وبعد العودة عقب التحرير في العام 1991 واقامة المسابقة بنظام المجموعتين، لم يضع اتحاد الكرة في اعتباره افتتاح المنافسات بلقاء آخر بطلين «الجهراء وكاظمة» رغم أنهما وقعا في مجموعة واحدة وتواجها بالفعل ولكن في الجولة الثالثة. في الموسم التالي، عاد التقليد الكويتي الكروي مجدداً وتواصل حتى الموسم 1997-1998 ليتوقف بعدها نهائياً بلا أسباب وجيهة ومن دون أن يقدم القائمون على الكرة الكويتية بديلاً مناسباً حتى جاءت «لجنة موقتة» بهذا البديل!