نفى التعسف مع المسافرين في المطار أو المنافذ البرية
السيف: إنشاء إدارة للتفتيش ومركز للاستخبارات الجمركية

خالد السيف


• إنشاء المستودعات الجمركية الذكية في الصليبية قريباً
عرض المدير العام للإدارة العامة للجمارك خالد السيف على لجنة الخدمات في مجلس الوزراء إيجاد مختبرات في جميع المنافذ الحدودية لفحص البضائع قبل الإفراج عنها للتسهيل على المستوردين وتأمين عدم التصرف في البضاعة قبل الحصول على الإفراج آملا أن تكون الخطوة الاولى في ميناء الشويخ، كاشفا العزم على إنشاء إدارة للرقابة والتفتيش مع مركز للاستخبارات الجمركية.
وقال السيف في تصريح أمس «سيتم توسيع وتطوير المنافذ الجمركية ابتداء من البنية التحتية بتزويدها بالأجهزة الإلكترونية وتطبيق نظام جمركي آلي موحد بدأت خطواته الاولى في الشحن الوارد في المطار وكذلك تزويد المنافذ الجمركية بأحدث أجهزة كشف الممنوعات»، مشيرا إلى أن «البداية كانت أيضا في صالة القادمين في المطار من خلال تدشين جهاز سوتر الذي لا يمثل أي ضرر صحي بمن يكشف عليه، ومطابق للمواصفات العالمية والشروط الصحية ومخصص للمشتبه بهم فقط ولا يستعمل للكشف على جميع المسافرين بالاضافة الى عدم استخدامه على الحوامل والاطفال».
وكشف السيف ان «من ضمن خطة التطوير خلال الفترة المقبلة وبدعم من وزير المالية انس الصالح سيتم دعم إنشاء مبنى إداري متكامل يضم 24 جهة حكومية لفحص جميع البضائع والمواد الغذائية والكيماوية ضمانا لسرعة الانجاز وراحة المراجعين وستكون البداية في ميناء الشعيبة والشويخ».
ونفى السيف وجود اي تعسف مع المسافرين سواء في المطار او المنافذ البرية وخصوصا لزوار العراق من الكويت والخليج، لافتا الى ان«هناك تنسيقا امنيا مع وزارة الداخلية للتدقيق الامني مع توفير جميع سبل الراحة لتفادي اي شكوى او تعسف من اي موظف جمركي حيث سيتم تركيب كاميرات رقابة امنية في جميع منافذ وادارات الجمارك الداخلية والخارجية للتأكد من سير العمل»، مبينا أن بابه مفتوح لتلقي اي شكوى من أي مسافر أو حملة أو تاجر.
وذكر أنه سيتم انشاء إدارة للرقابة والتفتيش مرتبطة مع هيئة مكافحة الفساد وكذلك مركز استخباراتي متكامل لمراقبة البيانات الجمركية قبل وصول البضاعة للموانئ للتأكد من عدم وجود اي حالات تهريب للبضائع قبل وصولها «وسيشترك معنا عدة جهات امنية كأمن الدولة واستخبارات الجيش ومؤسسة الموانئ وغيرها من الجهات ذات العلاقة».
وذكر السيف «سيطبق اتفافية أمنية مع الجمارك الأميركية لتبادل المعلومات وقبل نهاية العام الحالي سيكون هناك مركز بإشراف جمارك دبي للاستفادة من خبرتهم، لأن اكثر من 70 في المئة من بضائع الكويت تستورد من الامارات»، موضحا أنه «سيكون هناك ربط مع المملكة العربية السعودية من خلال شبكة معلومات ستوفر مرونة اكثر لسرعة انجاز البيانات الجمركية بحيث ان الصادر في السعودية يعتبر واردا للكويت مباشرة ضمن هذه الشبكة المعلوماتية التي توفر الجهد والوقت علي التجار والمخلصين».
وتمنى أن يتم انجاز كثير من هذه المشاريع الجمركية خلال السنتين المقبلتين، مؤكدا ان «الجمارك تسير بخطى ثابتة نحو التكنولوجيا العالية التي ستتوج بانشاء المستودعات الجمركية الذكية في جمارك الصليبية وهو الهدف الذي تسعى اليه الادارة وسيرى النور قريباً».
وقال السيف في تصريح أمس «سيتم توسيع وتطوير المنافذ الجمركية ابتداء من البنية التحتية بتزويدها بالأجهزة الإلكترونية وتطبيق نظام جمركي آلي موحد بدأت خطواته الاولى في الشحن الوارد في المطار وكذلك تزويد المنافذ الجمركية بأحدث أجهزة كشف الممنوعات»، مشيرا إلى أن «البداية كانت أيضا في صالة القادمين في المطار من خلال تدشين جهاز سوتر الذي لا يمثل أي ضرر صحي بمن يكشف عليه، ومطابق للمواصفات العالمية والشروط الصحية ومخصص للمشتبه بهم فقط ولا يستعمل للكشف على جميع المسافرين بالاضافة الى عدم استخدامه على الحوامل والاطفال».
وكشف السيف ان «من ضمن خطة التطوير خلال الفترة المقبلة وبدعم من وزير المالية انس الصالح سيتم دعم إنشاء مبنى إداري متكامل يضم 24 جهة حكومية لفحص جميع البضائع والمواد الغذائية والكيماوية ضمانا لسرعة الانجاز وراحة المراجعين وستكون البداية في ميناء الشعيبة والشويخ».
ونفى السيف وجود اي تعسف مع المسافرين سواء في المطار او المنافذ البرية وخصوصا لزوار العراق من الكويت والخليج، لافتا الى ان«هناك تنسيقا امنيا مع وزارة الداخلية للتدقيق الامني مع توفير جميع سبل الراحة لتفادي اي شكوى او تعسف من اي موظف جمركي حيث سيتم تركيب كاميرات رقابة امنية في جميع منافذ وادارات الجمارك الداخلية والخارجية للتأكد من سير العمل»، مبينا أن بابه مفتوح لتلقي اي شكوى من أي مسافر أو حملة أو تاجر.
وذكر أنه سيتم انشاء إدارة للرقابة والتفتيش مرتبطة مع هيئة مكافحة الفساد وكذلك مركز استخباراتي متكامل لمراقبة البيانات الجمركية قبل وصول البضاعة للموانئ للتأكد من عدم وجود اي حالات تهريب للبضائع قبل وصولها «وسيشترك معنا عدة جهات امنية كأمن الدولة واستخبارات الجيش ومؤسسة الموانئ وغيرها من الجهات ذات العلاقة».
وذكر السيف «سيطبق اتفافية أمنية مع الجمارك الأميركية لتبادل المعلومات وقبل نهاية العام الحالي سيكون هناك مركز بإشراف جمارك دبي للاستفادة من خبرتهم، لأن اكثر من 70 في المئة من بضائع الكويت تستورد من الامارات»، موضحا أنه «سيكون هناك ربط مع المملكة العربية السعودية من خلال شبكة معلومات ستوفر مرونة اكثر لسرعة انجاز البيانات الجمركية بحيث ان الصادر في السعودية يعتبر واردا للكويت مباشرة ضمن هذه الشبكة المعلوماتية التي توفر الجهد والوقت علي التجار والمخلصين».
وتمنى أن يتم انجاز كثير من هذه المشاريع الجمركية خلال السنتين المقبلتين، مؤكدا ان «الجمارك تسير بخطى ثابتة نحو التكنولوجيا العالية التي ستتوج بانشاء المستودعات الجمركية الذكية في جمارك الصليبية وهو الهدف الذي تسعى اليه الادارة وسيرى النور قريباً».