الغرب يدعو إلى اتفاق على تشكيل الحكومة قبل نهاية سبتمبر

حفتر يأمر ببدء «الحسم» في بنغازي

u0633u064au062fu0629 u062au062du0645u0644 u0644u0627u0641u062au0629 u0645u0624u064au062fu0629 u0644u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0645u0633u0644u062du0629 u0641u064a u0628u0646u063au0627u0632u064a (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سيدة تحمل لافتة مؤيدة للقوات المسلحة في بنغازي (رويترز)
تصغير
تكبير
طرابلس، باريس - وكالات - أصدر الفريق اول خليفة بالقاسم حفتر، القائد العام للجيش الليبي في الحكومة المعترف بها دوليا اوامره لقادة المحاور في بنغازي ببدء عملية حسم المعركة ضد الجماعات الارهابية المتطرفة في المدينة خلال اجتماعه مع قادة المحاور في بنغازي،

وذكرت مصادر عسكرية لـ «بوابة افريقيا» الاخبارية ان «حفتر اجتمع ايضا مع العقيد ونيس بو خمادة وآمر قاعدة بنينا الجوية العقيد محمد منفور للبدء في عملية الحسم في بنغازي ضد المليشيات الإرهابية وتنظيم «داعش».


الى ذلك، أعلن البرلمان الليبي المعترف به دوليا من مقره في طبرق في شرق البلاد، قبل يوم من الموعد المعلن لتوقيع اتفاق ينهي النزاع في ليبيا، عن رفضه للاتفاق الذي تم في منتجع الصخيرات المغربي بين نواب في البرلمان وأعضاء كانوا يقاطعون جلساته.

وأكد بيان صادر عن «اللجنة البرلمانية لمتابعة الاوضاع الطارئة» ونشر على موقع البرلمان انه «في وقت نرحب باللقاء الذي عقد بين اعضاء مجلس النواب والمقاطعين (...) فان اللجنة ترى ان ما قام به الوفد المكلف يعد شروعا في تنفيذ المسودة (الامم المتحدة) قبل اعتمادها نهائيا من قبل جميع اطراف الحوار». واضاف ان «مهمة وفد البرلمان المعترف به دوليا في الصخيرات كانت مجرد لقاء وليس لتقرير أي التزام، وعليه فان ما جاء في بيانه لا يعتبر ملزما لمجلس النواب»، مجددا دعوة البرلمان الى وفده لمغادرة المحادثات والعودة الى ليبيا، وهو ما يرفضه الوفد منذ الثلاثاء الماضي.

الى ذلك، دعت الولايات المتحدة وخمس دول اوروبية (فرنسا وايطاليا والمانيا واسبانيا وبريطانيا)، اول من امس، الليبيين الى الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية سبتمبر الجاري من اجل فتح الطريق امام مساعدة اقتصادية وامنية لليبيا التي تغرق في الفوضى.

وجاء في بيان للدول الست نشرته وزارات الخارجية انه «من الضروري العمل معا لحل مسائل خصوصا تلك المتعلقة بالمرشحين للدخول الى حكومة الوحدة الوطنية قبل 20 سبتمبر». واضاف البيان ان «هذه الحزمة يجب ان تقر من قبل الاطراف قبل نهاية سبتمبر كي يصير بالإمكان تشكيل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن وعلى أبعد حد بتاريخ 21 أكتوبر وكما ينتظر الليبيون».

وأشار البيان الى أن «الوقت حان كي تحل ليبيا تحدياتها الصعبة في المجال الانساني والاقتصادي والامني خصوصا انتشار تنظيم داعش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي