وزير الدفاع الروسي أبلغ نظيره الأميركي بأن النشاطات «دفاعية بطبيعتها»
روسيا سترسل قواتها ... إذا طلبت إلى سورية


أعلن الكرملين، أمس، ان روسيا ستبحث أي طلب من سورية لإرسال قوات إذا طلبت دمشق ذلك، بعد تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ستطلب من موسكو إرسال قوات إلى سورية إذا دعت الحاجة، فيما أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره الأميركي ىشتون كارتر في اتصال هاتفي بأن النشاطات العسكرية لروسيا في سورية «دفاعية بطبيعتها».
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في موسكو: «إذا ما كان هناك طلب (من سورية) فسيكون من الطبيعي مناقشته والنظر فيه في إطار الحوار الثنائي... في الوقت الحالي من الصعب التحدث نظريا».
وفي وقت سابق، اشار المعلم الى امكانية طلب تواجد قوات روسية على اراضي سورية اذا دعت الحاجة الى ذلك. وأوضح في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري ردا على سؤال حول حديث وسائل الاعلام عن انخراط عسكري روسي في سورية، أن «هناك فارقا بين انخراط عسكري روسي على الأرض، وبين تقديم معونة وخبرة وتدريب على أنواع من الأسلحة، وردت إلينا من الاتحاد الروسي»، مضيفا: «حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية، لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب».
وعن صحة الخبر عن وصول ضباط وخبراء وطيارين وطائرات روسية من دون طيار إلى مطار اللاذقية العسكري، قال: «لا أستطيع تأكيد صحته أو نفيه.. لكن أقول إن التعامل بين سورية والاتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق».
وبشأن المعلومات عن أن القوات الروسية موجودة في اللاذقية لتطوير القاعدة الجوية، لفت المعلم إلى «أن آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لإقامة قاعدة روسية في سورية، لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن.. والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها، وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق، وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الارهاب».
واشار المعلم الى أن «التصاعد في التصريحات الروسية على لسان مختلف المسؤولين أدى إلى نتائج، فالولايات المتحدة بدأت تتراجع عن موقفها وبالأمس قالت إننا نرحب بالتدخل الروسي لمكافحة داعش.. وقالت إننا ندرس التنسيق العسكري مع روسيا لمكافحة داعش»، مشددا على ان «هذا التصعيد في التصريحات مهم جدا. وآمل أن يستمر لأنه بدأ يحدث أثرا في الغرب».
واستبعد ان تحارب تركيا «داعش»، قائلا: «تركيا لأسباب عقائدية مرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين تدعم الارهاب وتتطرف في دعمه. وأنا كنت أراهن كل من يلتقي بي على أن تركيا لن تحارب داعش لأسباب عقائدية. وبالفعل لم تحارب داعش. تركيا تدعم تنظيم داعش».
وأوضح المعلم ان «الولايات المتحدة تشعر الآن أن احد اسباب فشل تحالفها في القضاء على داعش هو الموقف التركي. وسمعنا عدة تصريحات اميركية تطالب تركيا بضبط حدودها».
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن النائب الأول لمدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي سيرغي سميرنوف ان نحو 2400 روسي يقاتلون مع «داعش».
وقال سميرنوف إن هناك نحو ثلاثة آلاف من مواطني آسيا الوسطى في المجمل يقاتلون في صفوف التنظيم، مضيفا أن مشكلة اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط إلى أوروبا ستزيد على الارجح مما سيمثل «تهديدا كبيرا» محتملا على روسيا.
وتابع أن «التأكيد على أن دعم موسكو يؤثر سلبا على الوضع في سورية وتدفق اللاجئين على نحو خاص ليس صحيحا. السبب في ذلك هو توسع الدولة الإسلامية في المنطقة».
من جهة ثانية، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان كارتر وشويغو جددا الاتصالات العالية المستوى بينهما الجمعة لبحث النزاع في سورية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك ان الوزيرين «بحثا المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الاميركية والروسية ونقاط الخلاف بين البلدين»، مضيفا ان الوزيرين «اتفقا على اجراء مزيد من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين لتجنب حدوث اي مواجهات عرضية بينهما في سورية، (في ضوء) الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
وقال كوك ان كارتر «اكد اهمية مواصلة هذه المشاورات في موازاة المحادثات الديبلوماسية الهادفة الى ضمان انتقال سياسي في سورية»، مضيفا ان كارتر «اشار الى ان هزيمة تنظيم داعش وضمان الانتقال السياسي هما الهدفان اللذان يجب السعي لتحقيقهما في الوقت نفسه. واتفق الوزيران على مواصلة الحوار».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول دفاعي أميركي كبير قوله ان «وزير الدفاع الروسي أبلغ أميركا أن الأنشطة في سورية دفاعية بطبيعتها».
إلى ذلك، فجرت المعارضة المسلحة أربع سيارات ملغومة على الأقل، وأطلقت 250 صاروخا على قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب بشمال غرب سورية، في إطار هجوم بدأته على القريتين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن تحالفا لمجموعات المعارضة يضم «جبهة النصرة» قد هاجم القريتين
اللتين يعيش فيهما آلاف المدنيين تحت الحصار منذ سنوات.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين في موسكو: «إذا ما كان هناك طلب (من سورية) فسيكون من الطبيعي مناقشته والنظر فيه في إطار الحوار الثنائي... في الوقت الحالي من الصعب التحدث نظريا».
وفي وقت سابق، اشار المعلم الى امكانية طلب تواجد قوات روسية على اراضي سورية اذا دعت الحاجة الى ذلك. وأوضح في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري ردا على سؤال حول حديث وسائل الاعلام عن انخراط عسكري روسي في سورية، أن «هناك فارقا بين انخراط عسكري روسي على الأرض، وبين تقديم معونة وخبرة وتدريب على أنواع من الأسلحة، وردت إلينا من الاتحاد الروسي»، مضيفا: «حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية، لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب».
وعن صحة الخبر عن وصول ضباط وخبراء وطيارين وطائرات روسية من دون طيار إلى مطار اللاذقية العسكري، قال: «لا أستطيع تأكيد صحته أو نفيه.. لكن أقول إن التعامل بين سورية والاتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق».
وبشأن المعلومات عن أن القوات الروسية موجودة في اللاذقية لتطوير القاعدة الجوية، لفت المعلم إلى «أن آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لإقامة قاعدة روسية في سورية، لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن.. والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها، وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق، وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الارهاب».
واشار المعلم الى أن «التصاعد في التصريحات الروسية على لسان مختلف المسؤولين أدى إلى نتائج، فالولايات المتحدة بدأت تتراجع عن موقفها وبالأمس قالت إننا نرحب بالتدخل الروسي لمكافحة داعش.. وقالت إننا ندرس التنسيق العسكري مع روسيا لمكافحة داعش»، مشددا على ان «هذا التصعيد في التصريحات مهم جدا. وآمل أن يستمر لأنه بدأ يحدث أثرا في الغرب».
واستبعد ان تحارب تركيا «داعش»، قائلا: «تركيا لأسباب عقائدية مرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين تدعم الارهاب وتتطرف في دعمه. وأنا كنت أراهن كل من يلتقي بي على أن تركيا لن تحارب داعش لأسباب عقائدية. وبالفعل لم تحارب داعش. تركيا تدعم تنظيم داعش».
وأوضح المعلم ان «الولايات المتحدة تشعر الآن أن احد اسباب فشل تحالفها في القضاء على داعش هو الموقف التركي. وسمعنا عدة تصريحات اميركية تطالب تركيا بضبط حدودها».
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن النائب الأول لمدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي سيرغي سميرنوف ان نحو 2400 روسي يقاتلون مع «داعش».
وقال سميرنوف إن هناك نحو ثلاثة آلاف من مواطني آسيا الوسطى في المجمل يقاتلون في صفوف التنظيم، مضيفا أن مشكلة اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط إلى أوروبا ستزيد على الارجح مما سيمثل «تهديدا كبيرا» محتملا على روسيا.
وتابع أن «التأكيد على أن دعم موسكو يؤثر سلبا على الوضع في سورية وتدفق اللاجئين على نحو خاص ليس صحيحا. السبب في ذلك هو توسع الدولة الإسلامية في المنطقة».
من جهة ثانية، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان كارتر وشويغو جددا الاتصالات العالية المستوى بينهما الجمعة لبحث النزاع في سورية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك ان الوزيرين «بحثا المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الاميركية والروسية ونقاط الخلاف بين البلدين»، مضيفا ان الوزيرين «اتفقا على اجراء مزيد من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين لتجنب حدوث اي مواجهات عرضية بينهما في سورية، (في ضوء) الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
وقال كوك ان كارتر «اكد اهمية مواصلة هذه المشاورات في موازاة المحادثات الديبلوماسية الهادفة الى ضمان انتقال سياسي في سورية»، مضيفا ان كارتر «اشار الى ان هزيمة تنظيم داعش وضمان الانتقال السياسي هما الهدفان اللذان يجب السعي لتحقيقهما في الوقت نفسه. واتفق الوزيران على مواصلة الحوار».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول دفاعي أميركي كبير قوله ان «وزير الدفاع الروسي أبلغ أميركا أن الأنشطة في سورية دفاعية بطبيعتها».
إلى ذلك، فجرت المعارضة المسلحة أربع سيارات ملغومة على الأقل، وأطلقت 250 صاروخا على قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب بشمال غرب سورية، في إطار هجوم بدأته على القريتين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن تحالفا لمجموعات المعارضة يضم «جبهة النصرة» قد هاجم القريتين
اللتين يعيش فيهما آلاف المدنيين تحت الحصار منذ سنوات.