شارك فيها 90 متطوعاً بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف السواحل

السفارة الأميركية نظّفت شاطئ الصليبخات

تصغير
تكبير
سارمينتو:

• تنظيف الشاطئ لتوعية الطلبة بأهمية الحفاظ

على الحياة الساحلية والبحرية

• لدينا مشاريع بيئية معنية في إعادة التدوير واستغلال النفايات وإقامة حملات توعية لطلبة المدارس

• الفاضل: رمي قطع البلاستيك في البحر تأثيره خطير على البيئة
بسواعد 90 متطوعاً من مختلف الفرق البيئية، نفذت السفارة الأميركية وعدد من المدارس الاجنبية حملة تنظيف شاطئ الصليبخات أمس، حيث ازالت الفرق التطوعية كميات كبيرة من النفايات والاوساخ الملقاة على الشاطئ.

وقال ممثل مكتب الصحة والبيئة في السفارة الأميركية في الكويت جورج سارمينتو، إن «تلك الفعالية هي الاولى لطلبة مدارس البكالوريوس الأميركية في الكويت كما وانها جاءت بمشاركة عدد من الجهات التطوعية، ومنها (مهندسون بلا حدود) وفريق الغوص الكويتي، والجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته، وشركة ايكويت للبتروكيماويات، وشركة جنرال الكتريك».


وأضاف، ان «الفعالية جاءت بهدف تعريف الطلبة المتطوعين في تنظيف شاطئ الصليبخات بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية نظرا لأنها تستقبل بشكل مستمر عددا مختلفا من الحيوانات والطيور»، لافتا إلى ان «وجود الملوثات على السواحل وعلى قرب من الشواطئ يعرض تلك الأحياء لخطر الانقراض والتلوث».

ولفت الى أن اختيار شاطئ الصليبخات لتنظيفه نظرا لأهميته، خصوصا وانه يعد موطنا بيئيا وبحريا في غاية الاهمية، إلا ان سلامته معرضة لأخطار التلوث البيئي، مبينا أن «حملة التنظيف استطاعت تجميع عددا كبيرا من النفايات البلاستيكية والزجاجية والاوراق غير القابلة للتحلل».

وأشار إلى ان السفارة الأميركية في الكويت ستقدم في المستقبل عدة مشاريع بيئية معنية في اعادة التدوير واستغلال بعض النفايات واقامة حملات توعية لطلبة المدارس في ذلك الشأن، مشيرا إلى ان السفارة تقوم حاليا بعمليات تدوير لبعض النفايات داخل المبنى مثل الصحف وغيرها.

بدوره، قال رئيس مبرة فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل، إن «تلك الفاعلية تأتي بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف السواحل مع منظمة حماية المحيطات في العالم، التي وقعنا معها اتفاق تعاون قبل فترة قصيرة، إلى جانب مشاركة السفارة الأميركية ومنظمات العمل التطوعي وفرق البيئة»، لافتا إلى ان «الفاعلية تركز على التوعية ونشر ثقافة العمل التطوعي الانساني»

وافاد الفاضل ان «عملنا يعتمد على الجهات المختصة والفرق التطوعية التي تسهم في تنظيف وازالة النفايات والاوساخ من على الشاطئ».

وحذر من رمي قطع البلاستيك في البحر لما لها من أضرار كبيرة، معتبرا ظاهرة رمي البلاستيك مشكلة عالمية لها ابعاد خطيرة على البيئة.

من جانبها، قالت المدربة المتخصصة في معهد الاتصالات والملاحة نادية الصباح، إن «المعهد اعتمد أخيراً انشاء فريق سماري للاعمال التطوعية في مجال البيئة، حيث يركز عملنا على الجوانب المتعلقة في البيئة ونشر الثقافة البيئية بين اوساط الطلبة والمجتمع».

واشارت الصباح ان فريق سماري، شارك في ورشة عمل حول السلاحف في معهد الابحاث، إضافة إلى النشاط الثقافي التوعوي الذي يقام على ساحل الصليبخات من خلال التنظيف وازالة النفايات والاوساخ.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي