السجن ثلاثة أشهر لشاب تونسي في باريس بسبب تحية نازية



حكمت محكمة فرنسية الخميس على شاب تونسي بالسجن ثلاثة أشهر بعد إدانته بأداء تحية نازية أمام موقع تذكاري قرب باريس لمحرقة اليهود في عهد ألمانيا النازية.
وبين 1941 و1944 تم سجن 63 ألف يهودي فرنسي وأجنبي في معسكر درانسي قبل ترحيلهم إلى معسكرات إبادة نازية، ولم يعد منهم إلا أقل من ألفين.
وحكم أيضا على الشاب الذي لم يحضر الجلسة بغرامة مالية قيمتها 500 يورو لمصلحة المكتب الوطني لليقظة لمكافحة معاداة السامية الذي لاحقه قضائيا بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية.
وكانت كاميرات مراقبة صورت في 30 أغسطس 2014 هذا الشاب في درانسي شمال شرق باريس حين كان يأخذ صورا بصدد أداء التحية النازية بحضور إمرأة وطفلين.
وتم التعرف على الشاب بفضل سيارة صهره التي استخدمها للذهاب إلى الموقع.
والشاب الذي يقيم في تونس، كان في زيارة لفرنسا لحضور حفل زفاف شقيقة له.
وكان عاد مساء الواقعة جوا إلى تونس.
وقالت المحامية سابين ترجمان «ليس هناك شك في القصد من حركته التي لم يقم بها في أي مكان بل أمام عربة القطار في هذا المكان الذي نعرف تاريخه الأليم».
وأضافت إن المتهم تكلف عناء الانتقال إلى درانسي ولم يخجل من أن يطلب من ابن شقيقته تصويره لتخليد فعلته.
وبين 1941 و1944 تم سجن 63 ألف يهودي فرنسي وأجنبي في معسكر درانسي قبل ترحيلهم إلى معسكرات إبادة نازية، ولم يعد منهم إلا أقل من ألفين.
وحكم أيضا على الشاب الذي لم يحضر الجلسة بغرامة مالية قيمتها 500 يورو لمصلحة المكتب الوطني لليقظة لمكافحة معاداة السامية الذي لاحقه قضائيا بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية.
وكانت كاميرات مراقبة صورت في 30 أغسطس 2014 هذا الشاب في درانسي شمال شرق باريس حين كان يأخذ صورا بصدد أداء التحية النازية بحضور إمرأة وطفلين.
وتم التعرف على الشاب بفضل سيارة صهره التي استخدمها للذهاب إلى الموقع.
والشاب الذي يقيم في تونس، كان في زيارة لفرنسا لحضور حفل زفاف شقيقة له.
وكان عاد مساء الواقعة جوا إلى تونس.
وقالت المحامية سابين ترجمان «ليس هناك شك في القصد من حركته التي لم يقم بها في أي مكان بل أمام عربة القطار في هذا المكان الذي نعرف تاريخه الأليم».
وأضافت إن المتهم تكلف عناء الانتقال إلى درانسي ولم يخجل من أن يطلب من ابن شقيقته تصويره لتخليد فعلته.