كشف عن حل ملفات 9 مستثمرين كويتيين والسعي لتذليل العقبات أمام كل الشركات الكويتية
السفير المصري ثمّن كلمات الأمير «المشجعة»: سموه قال لي أنت في بلدك فلا تشعر بالغربة
السفير المصري الجديد ياسر عاطف (تصوير جلال معوض)
• أرقام التبادل التجاري لا تعكس الحجم الحقيقي للعلاقة بين البلدين
• للمرة الأولى يسمح للمصريين في الخارج بالترشح في البرلمان
• للمرة الأولى يسمح للمصريين في الخارج بالترشح في البرلمان
أعرب السفير المصري الجديد ياسر عاطف عن سعادته لتواجده ممثلا لبلده في الكويت، مثمنا مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في كل مناسبات واحتفالات مصر وآخرها حضور سموه تدشين قناة السويس الجديدة في شهر اغسطس الماضي تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عاطف ردا على سؤال بشأن انطباعاته للقاء سمو الامير عند تقديم أوراق اعتماده، «ان اللقاء كان جميلا جداً حيث ركز سموه على أن العلاقات مع مصر لا مثيل لها في القوة والمتانة بين الحكومتين والشعبين، وقد كرر سموه لي قوله انت في بلدك فلا تشعر بأي غربة، وهذه الكلمات أعطتني دفعة قوية للعمل على تعزيز الثقة والتعاون بين البلدين».
واشار في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بمقر إقامته في قرطبة إلى ان «التنسيق على المستوى الوزاري بين البلدين في أفضل حالاته»، لافتا إلى ان «وزير الخارجية المصري سامح شكري لا يترك فرصة الا ويصف فيها العلاقات المصرية-الكويتية بأنها على أحسن ما يكون ومتميزة جداً».
وعلى المستوى الاقتصادي، ذكر ان «أرقام التبادل التجاري لا تعكس حقيقة العلاقات بين الجانبين حيث تبلغ حاليا 400 مليون دولار منها 360 مليونا صادرات مصرية وهذا لا يشمل التعاون في المشتقات البترولية التي تقدر بالمليارات، كما ان الكويت تحتل المرتبة الرابعة في حجم الاستثمارات في مصر التي تصل الى 5 مليارات دولار».
وأشار إلى عدد من القيادات الكويتية الذين تلقوا تعليمهم في مصر، لافتا الى ان «الآلاف من الطلبة الكويتيين يدرسون في الجامعات المصرية حاليا ونأمل ان يتعزز هذا التعاون بين البلدين الشقيقين».
وعلى الصعيد الاستثماري، شدد على انه سيعمل على تذليل جميع العقبات التي تواجه بعض الشركات الكويتية في مصر، مشيرا الى انه «تم حل 9 ملفات لشركات مختلفة وهناك قضايا اخرى ما زالت مطروحة وتعمل هيئة الاستثمار في مصر على تذليل كل المشاكل وتسهيل كل الإجراءات والعمل بنظام الشباك الواحد من خلال إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار الجديد».
وفي الشأن الانتخابي المصري، تمنى عاطف ان تكون المشاركة عالية من الشعب المصري في الانتخابات البرلمانية المقبلة «لان هذا البرلمان سيكون له دور كبير وستلقى على عاتقه الكثير من المهمات ومنها مناقشة القوانين التي صدرت في غياب السلطة التشريعية خلال العامين الماضيين ليقرها أو يلغيها»، مبينا أنه «لأول مرة يسمح للمصريين في الخارج بالترشح وهذه خطوة مهمة في تمثيلهم داخل البرلمان المصري».
وتطرق السفير الى ملفات أبناء الجالية في الكويت وعلى رأسها التحديات الموجودة في العمل القنصلي، مؤكدا عمله مع أركان البعثة لمواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول لها وفي مقدمتها جوازات السفر المميكنة وخاصة انه سيتم الانتهاء من استخدام الجوازات اليدوية من قبل منظمة الايتا في 24 نوفمبر المقبل وبالتالي هناك ضغط على مصر لاستخراج جوازات السفر المميكنة لرعاياها في مختلف دول العالم.
وأوضح أن «القنصلية المصرية كانت تتلقى ما بين 300 إلى 400 جواز للتجديد أسبوعيا بينما وصل العدد الى 700 جواز يوميا حاليا اي ما يعادل 3500 جواز أسبوعيا»، مشيرا إلى «البطء الجزئي في إنهاء استخراج الجوازات الجديدة في مصر نتيجة الازدحام، وربما نصل في نهاية أكتوبر الى إنجاز معاملات الشهر نفسه وبالتالي تقل فترة استخراج الجواز». وأكد عاطف على اهتمامه بمطلب أبناء الجالية بنقل مقر القنصلية من مكانها الحالي وبناء مبنى جديد للسفارة، وقال «كل هذه المخططات موجودة ونتمنى تنفيذها قريبا ولكن دخول الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السفارة أدى الى تأجيل التنفيذ».
واشار عاطف إلى مشاركته في حفل السفارة المكسيكية «للتضامن معهم في الحادث الأليم الذي وقع بالخطأ (لعدد من السياح المكسيكيين في الصحراء الغربية بمصر)»، لافتا إلى «زيارة وزيرة خارجية المكسيك إلى مصر وعقد مؤتمر صحافي أكد خلاله وزير الخارجية سامح شكري أن سلطات التحقيق في مصر تجري تحقيقاتها بكل شفافية ودقة».
وقال عاطف ردا على سؤال بشأن انطباعاته للقاء سمو الامير عند تقديم أوراق اعتماده، «ان اللقاء كان جميلا جداً حيث ركز سموه على أن العلاقات مع مصر لا مثيل لها في القوة والمتانة بين الحكومتين والشعبين، وقد كرر سموه لي قوله انت في بلدك فلا تشعر بأي غربة، وهذه الكلمات أعطتني دفعة قوية للعمل على تعزيز الثقة والتعاون بين البلدين».
واشار في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بمقر إقامته في قرطبة إلى ان «التنسيق على المستوى الوزاري بين البلدين في أفضل حالاته»، لافتا إلى ان «وزير الخارجية المصري سامح شكري لا يترك فرصة الا ويصف فيها العلاقات المصرية-الكويتية بأنها على أحسن ما يكون ومتميزة جداً».
وعلى المستوى الاقتصادي، ذكر ان «أرقام التبادل التجاري لا تعكس حقيقة العلاقات بين الجانبين حيث تبلغ حاليا 400 مليون دولار منها 360 مليونا صادرات مصرية وهذا لا يشمل التعاون في المشتقات البترولية التي تقدر بالمليارات، كما ان الكويت تحتل المرتبة الرابعة في حجم الاستثمارات في مصر التي تصل الى 5 مليارات دولار».
وأشار إلى عدد من القيادات الكويتية الذين تلقوا تعليمهم في مصر، لافتا الى ان «الآلاف من الطلبة الكويتيين يدرسون في الجامعات المصرية حاليا ونأمل ان يتعزز هذا التعاون بين البلدين الشقيقين».
وعلى الصعيد الاستثماري، شدد على انه سيعمل على تذليل جميع العقبات التي تواجه بعض الشركات الكويتية في مصر، مشيرا الى انه «تم حل 9 ملفات لشركات مختلفة وهناك قضايا اخرى ما زالت مطروحة وتعمل هيئة الاستثمار في مصر على تذليل كل المشاكل وتسهيل كل الإجراءات والعمل بنظام الشباك الواحد من خلال إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار الجديد».
وفي الشأن الانتخابي المصري، تمنى عاطف ان تكون المشاركة عالية من الشعب المصري في الانتخابات البرلمانية المقبلة «لان هذا البرلمان سيكون له دور كبير وستلقى على عاتقه الكثير من المهمات ومنها مناقشة القوانين التي صدرت في غياب السلطة التشريعية خلال العامين الماضيين ليقرها أو يلغيها»، مبينا أنه «لأول مرة يسمح للمصريين في الخارج بالترشح وهذه خطوة مهمة في تمثيلهم داخل البرلمان المصري».
وتطرق السفير الى ملفات أبناء الجالية في الكويت وعلى رأسها التحديات الموجودة في العمل القنصلي، مؤكدا عمله مع أركان البعثة لمواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول لها وفي مقدمتها جوازات السفر المميكنة وخاصة انه سيتم الانتهاء من استخدام الجوازات اليدوية من قبل منظمة الايتا في 24 نوفمبر المقبل وبالتالي هناك ضغط على مصر لاستخراج جوازات السفر المميكنة لرعاياها في مختلف دول العالم.
وأوضح أن «القنصلية المصرية كانت تتلقى ما بين 300 إلى 400 جواز للتجديد أسبوعيا بينما وصل العدد الى 700 جواز يوميا حاليا اي ما يعادل 3500 جواز أسبوعيا»، مشيرا إلى «البطء الجزئي في إنهاء استخراج الجوازات الجديدة في مصر نتيجة الازدحام، وربما نصل في نهاية أكتوبر الى إنجاز معاملات الشهر نفسه وبالتالي تقل فترة استخراج الجواز». وأكد عاطف على اهتمامه بمطلب أبناء الجالية بنقل مقر القنصلية من مكانها الحالي وبناء مبنى جديد للسفارة، وقال «كل هذه المخططات موجودة ونتمنى تنفيذها قريبا ولكن دخول الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السفارة أدى الى تأجيل التنفيذ».
واشار عاطف إلى مشاركته في حفل السفارة المكسيكية «للتضامن معهم في الحادث الأليم الذي وقع بالخطأ (لعدد من السياح المكسيكيين في الصحراء الغربية بمصر)»، لافتا إلى «زيارة وزيرة خارجية المكسيك إلى مصر وعقد مؤتمر صحافي أكد خلاله وزير الخارجية سامح شكري أن سلطات التحقيق في مصر تجري تحقيقاتها بكل شفافية ودقة».
