العربي يثمن دور الكويت خلال رئاستها القمتين العربية و"العربية الافريقية"


ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم دور الكويت خلال رئاستها القمة العربية وكذلك القمة العربية الافريقية اللتين استضافتهما عامي 2014 و2013.
جاء ذلك في كلمة للعربي خلال حفل تكريم أقامته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتوديع المندوبين الدائمين لكل من الكويت السفير عزيز الديحاني ومصر السفير طارق عادل وتونس السفير محمود الخميري.
وأشاد العربي في هذا الإطار بدور الكويت بصفتها رئيسة القمة السابقة وما مثله السفير الديحانى من نقطة اتصال بين رئاسة القمة والأمانة العامة للجامعة العربية فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التي استضافتها الكويت عام 2014.
وأشار كذلك إلى دور الديحاني في متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية - الافريقية التي استضافتها الكويت في نوفمبر 2013.
وقال العربي «إن الكويت خلال رئاستها القمة كانت على قدر المسؤولية حيث قامت بدور كبير فيما يتعلق بدعم الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين»، منوها باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين قدمت خلالها مئات الملايين من الدولارات.
وأضاف «ان الكويت والإمارات والسعودية وقطر كانت من أكثر الدول التي تعهدت بتقديم تعهدات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري في الداخل والخارج.. وهذا خير رد على الانتقادات الغربية لما يسمونه بتقصير عربي في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين».
ولفت العربي إلى أن الكويت استحدثت لجنة وزارية خلال رئاستها القمة العربية تمثل الرئاسة وعددا من الدول وقامت بزيارة العديد من الدول منها العراق والصومال وفلسطين وبريطانيا وفرنسا وسويسرا لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت ودعم التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية «وذلك استشعارا منها بالمسؤولية».
وأكد في كلمته خلال الاحتفال اهمية الدور الذي قام به المندوبون الثلاثة في تمثيل دولهم ونقل رؤية بلادهم، فيما يخص القضايا التي تناقشها الجامعة العربية «بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك».
ومن جانبه أكد السفير الديحاني ان الكويت خلال ترؤسها للقمتين العربية والعربية الافريقية قامت بدورها على أكمل وجه لمتابعة تنفيذ قراراتهما «حيث كانت هناك اجتماعات شهرية بين الكويت رئيس القمة السابقة والامانة العامة للجامعة لمتابعة تنفيذ كل قرار».
وأشار الديحاني في الوقت ذاته إلى «ان المنطقة والخريطة العربية تعانيان في اكثر من مكان من أوضاع مؤلمة.. وهذا يدعونا إلى تضافر الجهود للتعامل معها».
وقدم الأمين العام للجامعة العربية في ختام الاحتفال درع الجامعة العربية للسفراء الثلاثة.
جاء ذلك في كلمة للعربي خلال حفل تكريم أقامته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتوديع المندوبين الدائمين لكل من الكويت السفير عزيز الديحاني ومصر السفير طارق عادل وتونس السفير محمود الخميري.
وأشاد العربي في هذا الإطار بدور الكويت بصفتها رئيسة القمة السابقة وما مثله السفير الديحانى من نقطة اتصال بين رئاسة القمة والأمانة العامة للجامعة العربية فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التي استضافتها الكويت عام 2014.
وأشار كذلك إلى دور الديحاني في متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية - الافريقية التي استضافتها الكويت في نوفمبر 2013.
وقال العربي «إن الكويت خلال رئاستها القمة كانت على قدر المسؤولية حيث قامت بدور كبير فيما يتعلق بدعم الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين»، منوها باستضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين قدمت خلالها مئات الملايين من الدولارات.
وأضاف «ان الكويت والإمارات والسعودية وقطر كانت من أكثر الدول التي تعهدت بتقديم تعهدات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري في الداخل والخارج.. وهذا خير رد على الانتقادات الغربية لما يسمونه بتقصير عربي في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين».
ولفت العربي إلى أن الكويت استحدثت لجنة وزارية خلال رئاستها القمة العربية تمثل الرئاسة وعددا من الدول وقامت بزيارة العديد من الدول منها العراق والصومال وفلسطين وبريطانيا وفرنسا وسويسرا لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت ودعم التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية «وذلك استشعارا منها بالمسؤولية».
وأكد في كلمته خلال الاحتفال اهمية الدور الذي قام به المندوبون الثلاثة في تمثيل دولهم ونقل رؤية بلادهم، فيما يخص القضايا التي تناقشها الجامعة العربية «بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك».
ومن جانبه أكد السفير الديحاني ان الكويت خلال ترؤسها للقمتين العربية والعربية الافريقية قامت بدورها على أكمل وجه لمتابعة تنفيذ قراراتهما «حيث كانت هناك اجتماعات شهرية بين الكويت رئيس القمة السابقة والامانة العامة للجامعة لمتابعة تنفيذ كل قرار».
وأشار الديحاني في الوقت ذاته إلى «ان المنطقة والخريطة العربية تعانيان في اكثر من مكان من أوضاع مؤلمة.. وهذا يدعونا إلى تضافر الجهود للتعامل معها».
وقدم الأمين العام للجامعة العربية في ختام الاحتفال درع الجامعة العربية للسفراء الثلاثة.