نواب أشادوا بنجاح زيارة الغانم إلى المملكة المتحدة: عزّزت التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وتبادل المطلوبين
أحمد القضيبي
راكان النصف
• النصف: المباحثات أكدت على التزام بريطانيا بالدفاع عن الكويت
• موسى: أمن الكويت ومواجهة الإرهاب كانا محل مناقشة
• القضيبي: تأكيد على أن الاتفاقية مع إيران لن تكون على حساب العلاقات مع مجلس التعاون
• موسى: أمن الكويت ومواجهة الإرهاب كانا محل مناقشة
• القضيبي: تأكيد على أن الاتفاقية مع إيران لن تكون على حساب العلاقات مع مجلس التعاون
أشاد أعضاء الوفد البرلماني بنجاح الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد المرافق إلى المملكة المتحدة بحث خلالها عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك بين دولة الكويت وبريطانيا، ولفت النواب إلى أن المباحثات التي أجراها الرئيس والوفد المرافق تصب في صالح تعزيز التعاون الثنائي بشأن الأمن ومكافحة الارهاب وتبادل المطلوبين قضائياً.
ووصف عضو الوفد النائب راكان النصف المباحثات التي أجراها الوفد بـ «المثمرة»، مشيرا إلى أنها تناولت مواضيع مهمة على رأسها الملف الأمني ومكافحة الارهاب.
وقال النصف في تصريح صحافي إن من بين القضايا التي بحثها الوفد مع الجانب البريطاني أهمية تفعيل ملاحقة المطلوبين قضائيا على ذمة قضايا سرقة المال العام إلى جانب التأكيد على اتفاقاتنا الأمنية والتزام بريطانيا بالدفاع عن الكويت في حال تعرضت إلى خطر أمني.
وأضاف النصف أنه تمت مناقشة كيفية رفع مستوى التعاون الثنائي في مجال التصدي للإرهاب نتيجه لما يحدث في بعض الدول العربية وسبل تعزير دعم هذا التعاون، مؤكدا على أن خطر الإرهاب يتطلب الكثير من الجهد الدولي لمكافحته عن طريق تجفيف منابعه للحفاظ أمن واستقرار دول المنطقة.
ولفت النصف الى أن قضية تأشيرات الدخول لبريطانيا «الفيزا» كانت من بين القضايا المطروحة خلال المباحثات والتي وعد الجانب البريطاني بإنجازها بشكل نهائي لما تتمتع به دولة الكويت من علاقات عميقة مع بريطانيا.
من ناحيته، قال عضو الوفد النائب ماجد موسى إن الرئيس الغانم والوفد المرافق عقد سلسلة من الاجتماعات الناجحة في المملكة المتحدة تركزت على تفعيل التعاون الثنائي مع مجلس العموم البريطاني لما يصب في صالح الحفاظ على أمن دولة الكويت في إطار الاتفاقات بين البلدين.
وأشاد موسى في تصريح صحافي بعمق العلاقات التي تربط دولة الكويت مع المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن تاريخها حافل بالعديد من المحطات والمواقف التي تعكس متانة هذه العلاقة المتميزة.
وبين موسى أن الرئيس الغانم والوفد المرافق أجرى مباحثات مع رئيس مجلس العموم البريطاني ومسؤولين آخرين أثمرت عن توافق في الرؤى في مجال مكافحة الإرهاب والأمن وتسليم المطلوبين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية على خلفية قضايا سرقة الأموال العامة.
وذكر موسى أن أمن دولة الكويت ومواجهة الإرهاب كان محل مناقشة في تلك الاجتماعات ، مؤكدا على أن الوفد البرلماني لمس اهتمام الجانب البريطاني بأهمية تفعيل وتعزيز التعاون الثنائي المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة.
من جانبه، أكد عضو الوفد البرلماني النائب أحمد القضيبي أن الاجتماعات التي عقدها الوفد مع الجانب البريطاني خلصت إلى الاتفاق على أهمية تفعيل التعاون بين البلدين في مجال الأمن ومواجهة الإرهاب.
وقال القضيبي في تصريح له «بحثنا مع رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو أثر الاتفاقية الأمنية التي وقعت مع إيران، موضحا أن الجانب البريطاني أكد لنا أن هذة الاتفاقية لن تكون على حساب علاقات بريطانيا مع دول مجلس التعاون الخليجية الخاصة بالدفاع عن أمنها.
وأضاف القضيبي كذلك ناقشنا أهمية الإسراع في توقيع برتوكول ثنائي بين دولة الكويت وبريطانيا في ما يتعلق بتبادل المتهمين المطلوبين على ذمة قضايا، مشيرا إلى أن الجانب البريطاني أبدى رغبة كبيرة في إنجاز هذا الملف ليصبح التعاون الأمني الثنائي في أعلى مستوياته ضمن الاتفاقية الدولية المتعلقة بالانتربول الدولي.
وشدد القضيبي على أن علاقات دولة الكويت مع بريطانيا تاريخية ومتجذرة وهو ما انعكس بشكل إيجابي على المباحثات التي أجراها الوفد البرلماني مع رئيس مجلس العموم إضافة الى زعيم مجلس العموم كريس كريلينغ والمبعوث التجاري البارونة موريس وعدد من رؤساء وأعضاء لجان مجلس العموم البريطاني.
عسكر: اتفاقية تبادل المطلوبين مع بريطانيا رسالة صريحة إلى سرّاق المال العام
أكد النائب عسكر العنزي أمس على أن إقرار اتفاقية تبادل المطلوبين في قضايا سرقة الأموال العامة بين الكويت وبريطانيا «سيبعث برسالة صريحة للفاسدين وسراق المال مفادها أن يد العدالة ستصل لهم أينما كانوا».
وقال العنزي في تصريح لـ (كونا) إن أعضاء الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم شددوا خلال لقاءاتهم مع البرلمانيين البريطانيين على ضرورة الإسراع في إقرارهذه الاتفاقية.
وحول اهم القضايا التي تم طرحها خلال لقاءات الوفد البرلماني مع الجانب البريطاني، قال العنزي إنه تم طرح عدد من القضايا المهمة ومنها تأكيد المملكة المتحدة بالتزامها القوي بدعم استقرار وأمن الكويت.
وأضاف أن الوفد تطرق خلال مباحثاته مع الجانب البريطاني إلى تداعيات الأزمة السورية وما خلفته من آلاف اللاجئين الذين فروا طلبا للأمان.
ولفت العنزي إلى أن القضية الفلسطينية أخذت حيزا من النقاش لما تمثله من أهمية كبرى لدى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا على أن هذه القضية تعتبر من أهم أولويات البرلمان الكويتي خارجيا.
ووصف عضو الوفد النائب راكان النصف المباحثات التي أجراها الوفد بـ «المثمرة»، مشيرا إلى أنها تناولت مواضيع مهمة على رأسها الملف الأمني ومكافحة الارهاب.
وقال النصف في تصريح صحافي إن من بين القضايا التي بحثها الوفد مع الجانب البريطاني أهمية تفعيل ملاحقة المطلوبين قضائيا على ذمة قضايا سرقة المال العام إلى جانب التأكيد على اتفاقاتنا الأمنية والتزام بريطانيا بالدفاع عن الكويت في حال تعرضت إلى خطر أمني.
وأضاف النصف أنه تمت مناقشة كيفية رفع مستوى التعاون الثنائي في مجال التصدي للإرهاب نتيجه لما يحدث في بعض الدول العربية وسبل تعزير دعم هذا التعاون، مؤكدا على أن خطر الإرهاب يتطلب الكثير من الجهد الدولي لمكافحته عن طريق تجفيف منابعه للحفاظ أمن واستقرار دول المنطقة.
ولفت النصف الى أن قضية تأشيرات الدخول لبريطانيا «الفيزا» كانت من بين القضايا المطروحة خلال المباحثات والتي وعد الجانب البريطاني بإنجازها بشكل نهائي لما تتمتع به دولة الكويت من علاقات عميقة مع بريطانيا.
من ناحيته، قال عضو الوفد النائب ماجد موسى إن الرئيس الغانم والوفد المرافق عقد سلسلة من الاجتماعات الناجحة في المملكة المتحدة تركزت على تفعيل التعاون الثنائي مع مجلس العموم البريطاني لما يصب في صالح الحفاظ على أمن دولة الكويت في إطار الاتفاقات بين البلدين.
وأشاد موسى في تصريح صحافي بعمق العلاقات التي تربط دولة الكويت مع المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن تاريخها حافل بالعديد من المحطات والمواقف التي تعكس متانة هذه العلاقة المتميزة.
وبين موسى أن الرئيس الغانم والوفد المرافق أجرى مباحثات مع رئيس مجلس العموم البريطاني ومسؤولين آخرين أثمرت عن توافق في الرؤى في مجال مكافحة الإرهاب والأمن وتسليم المطلوبين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية على خلفية قضايا سرقة الأموال العامة.
وذكر موسى أن أمن دولة الكويت ومواجهة الإرهاب كان محل مناقشة في تلك الاجتماعات ، مؤكدا على أن الوفد البرلماني لمس اهتمام الجانب البريطاني بأهمية تفعيل وتعزيز التعاون الثنائي المشترك بين دولة الكويت والمملكة المتحدة.
من جانبه، أكد عضو الوفد البرلماني النائب أحمد القضيبي أن الاجتماعات التي عقدها الوفد مع الجانب البريطاني خلصت إلى الاتفاق على أهمية تفعيل التعاون بين البلدين في مجال الأمن ومواجهة الإرهاب.
وقال القضيبي في تصريح له «بحثنا مع رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو أثر الاتفاقية الأمنية التي وقعت مع إيران، موضحا أن الجانب البريطاني أكد لنا أن هذة الاتفاقية لن تكون على حساب علاقات بريطانيا مع دول مجلس التعاون الخليجية الخاصة بالدفاع عن أمنها.
وأضاف القضيبي كذلك ناقشنا أهمية الإسراع في توقيع برتوكول ثنائي بين دولة الكويت وبريطانيا في ما يتعلق بتبادل المتهمين المطلوبين على ذمة قضايا، مشيرا إلى أن الجانب البريطاني أبدى رغبة كبيرة في إنجاز هذا الملف ليصبح التعاون الأمني الثنائي في أعلى مستوياته ضمن الاتفاقية الدولية المتعلقة بالانتربول الدولي.
وشدد القضيبي على أن علاقات دولة الكويت مع بريطانيا تاريخية ومتجذرة وهو ما انعكس بشكل إيجابي على المباحثات التي أجراها الوفد البرلماني مع رئيس مجلس العموم إضافة الى زعيم مجلس العموم كريس كريلينغ والمبعوث التجاري البارونة موريس وعدد من رؤساء وأعضاء لجان مجلس العموم البريطاني.
عسكر: اتفاقية تبادل المطلوبين مع بريطانيا رسالة صريحة إلى سرّاق المال العام
أكد النائب عسكر العنزي أمس على أن إقرار اتفاقية تبادل المطلوبين في قضايا سرقة الأموال العامة بين الكويت وبريطانيا «سيبعث برسالة صريحة للفاسدين وسراق المال مفادها أن يد العدالة ستصل لهم أينما كانوا».
وقال العنزي في تصريح لـ (كونا) إن أعضاء الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم شددوا خلال لقاءاتهم مع البرلمانيين البريطانيين على ضرورة الإسراع في إقرارهذه الاتفاقية.
وحول اهم القضايا التي تم طرحها خلال لقاءات الوفد البرلماني مع الجانب البريطاني، قال العنزي إنه تم طرح عدد من القضايا المهمة ومنها تأكيد المملكة المتحدة بالتزامها القوي بدعم استقرار وأمن الكويت.
وأضاف أن الوفد تطرق خلال مباحثاته مع الجانب البريطاني إلى تداعيات الأزمة السورية وما خلفته من آلاف اللاجئين الذين فروا طلبا للأمان.
ولفت العنزي إلى أن القضية الفلسطينية أخذت حيزا من النقاش لما تمثله من أهمية كبرى لدى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا على أن هذه القضية تعتبر من أهم أولويات البرلمان الكويتي خارجيا.
