توقعات بنمو استثمارات المطاعم إلى 3.3 مليار دولار محلياً بحلول 2025

عازار: «أولد دياموند» تدرس افتتاح فروع جديدة بنظام الـ «فرانشايز»

تصغير
تكبير
• 600 مليون دينار الاستثمارات الحالية في قطاع المطاعم بالكويت

• لدينا 5 علامات تجارية في مجال المطاعم بعدما نفّذنا خطة انتشار سريعة محلياً

• نمتلك علامات تجارية ونتفاوض مع شركاء محليين لإدخالها أسواق المنطقة

• نظام الـ «فرانشايز» يعود على طرفي العلاقة بمنافع عديدة أدت لانتشاره بشكل كبير في العالم

• ننافس بإدارة واعية وكوادر وخبرات متنوعة ودراسات مستقبلية للأسواق
قدر استشاري إدارة الأغذية والمشروبات في شركة أولد دياموند جميل عازار الاستثمارات الحالية في قطاع المطاعم في الكويت بنحو 600 مليون دينار في اكثر من 600 مطعم منتشرة في مختلف المراكز التجارية والمناطق الراقية في الكويت أي ما يعادل نحو ملياري دولار بمتوسط 100 الف دينار أو 340 ألف دولار للمطعم الواحد، متوقعا ارتفاع حجم تلك الاستثمارات إلى نحو مليار دينار أي ما يعادل 3.3 مليارات دولار بحلول عام 2025.

وتوقع عازار استمرار التوسع في هذا القطاع مع دخول استثمارات جديدة لمطاعم أوروبية وغربية وآسيوية جديدة عبر نظام الفرانشايز، وذلك لمواكبة النمو في الطلب على هذا القطاع نتيجة لنمو عدد السكان وافتتاح المزيد من المراكز التجارية و ارتفاع متوسط دخل الفرد في الكويت.

وأوضح عازار أن «أولد دياموند» المتخصصة في بيع التجزئة والمطاعم التي تأسست عام 2012 برأسمال 15 مليون دولار ضخت استثمارات كبيرة خلال فترة وجيزة لتنفيذ خطة انتشارها وتوسعها، لتمتلك الآن 5 علامات تجارية شهيرة في مجال المطاعم بعد دراسة موسعة لاحتياجات السوق.

وأوضح أن هناك العديد من الشركات العربية الكويتية ومنها «اولد داياموند» التي تحولت إلى شركات عالمية تمتلك علامات تجارية خاصة بها وتفتتح فروعا لها في المنطقة والعالم عبر وكلاء وممثلين محليين في تلك البلدان.

وكشف أن الشركة ستواصل الدراسة والمتابعة الدقيقة لسوق الكويت والأسواق الإقليمية لمواصلة تنفيذ خطة لتوسعية عبر افتتاح فروع جديدة عبر نظام الفرانشايز بالتعاون مع شركاء محليين للعلامات التجارية التي تمتلكها، خصوصا ان دراساتها الأولية لعدد من الأسواق الخارجية مشجعة جدا.

وأوضح ان نظام الفرانشايز يعود على طرفي العلاقة بمنافع عديدة أدت إلى انتشاره بشكل كبير في العالم في مجالات الأغذية ومبيعات التجزئة وتقديم الخدمات والسلع بمختلف أنواعها، وفي ما يأتي نص المقابلة:

? ما تقييمكم لدور قطاع المطاعم وتأثيره على النشاط الاقتصادي؟

- أهمية هذا القطاع تكمن في تنمية العديد من الأنشطة والقطاعات الأخرى لعدد من الأسباب منها أنه يلبي الطلب على خدمة تشهد طلبا متزايدا من المواطنين والمقيمين، ويساعد في نمو قطاع السياحة الداخلية، ويعتبر نشاطا رئيسيا وضروريا ومكملا في جميع المراكز التجارية، ويوظف عددا كبيرا من العمالة بشكل مباشر وغير مباشر، فضلا عن أنه يرتبط بالعديد من الصناعات الأخرى ولاسيما صناعة الأغذية والمشروبات ويساعد على نموها.

? متى قررتم الدخول في هذا المجال؟

- تم تأسيس شركة أولد دايموند (Old Diamond) وهي شركة متخصصة ببيع التجزئة والمطاعم برأسمال 15 مليون دولار، من قبل شركة مدن الأهلية العقارية وذلك في العام 2012 ومنذ تلك الفترة نجحت في الفوز بعدد من العلامات التجارية العالمية في مجالين رئيسيين هما: أولا المطاعم وفق نظام الامتياز حيث افتتحت بالفعل سلسلة مطاعم في الكويت وتمنح حاليا امتيازات لمطاعم الشركة المحلية، وثانيا: متاجر البيع بالتجزئة لعدد من العلامات التجارية العالمية في مجالات الملابس والجلود والاكسسوارات وغيرها.

? كيف تقيمون دوركم في السوق؟

- الشركة ضخت استثمارات كبيرة خلال فترة وجيزة لتنفيذ خطة انتشارها وتوسعها، وحققت منذ مباشرة أعمالها العديد من الإنجازات حيث تمكنت من استقطاب علامات تجارية عالمية من أوروبا والولايات المتحدة تدخل السوق المحلي للمرة الأولى في مؤشر على الدور الذي تقوم به الشركة في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع الخدمات، فضلا عن دورها في التشغيل حيث يعمل في منشآتها عدد متنامٍ من العاملين في مختلف التخصصات والمجالات الفرعية لمجال المطاعم.

هذا إلى جانب تعزيز نشاط السوق عبر قطاع المطاعم والوكالات التجارية العالمية التي تسهم في دعم تطور السوق المحلي ودفعه لمواكبة النمو القطاعي في المنطقة، والمساهمة في تنويع البيئة الاقتصادية المحلية.

? ألا تعتقد أن سوق المطاعم في الكويت قريب من التشبع...فلماذا دخلتم هذا المجال؟

- رغم دخول العديد من الشركات والعلامات التجارية العالمية المتخصصة في مجال المطاعم والاغذية والمشروبات بأنواعها الا أن السوق في الكويت مازال وحسب دراستنا له يحتاج إلى المزيد من العلامات المدروسة في بعض المجالات.

ورغم أن التقديرات تشير إلى أن الاستثمارات الحالية في المطاعم في الكويت تقدر بنحو 600 مليون دينار أي ما يعادل نحو ملياري دولار بمتوسط 100 الف دينار أو 340 ألف دولار للمطعم الواحد، الا انني اتوقع استمرار التوسع في هذا القطاع مع دخول استثمارات جديدة لمطاعم أوروبية وغربية واسيوية جديدة عبر نظام الـ «فرانشايز».

ويعود النمو المتوقع في عدد المطاعم والاستثمارات المتوقعة فيها إلى ارتفاع متوسط دخل الفرد في الكويت من 32 الف دولار عام 2006 إلى نحو 45 الف دولار سنويا، وكذلك زيادة عدد السكان في الكويت من 3.2 مليون نسمة عام 2006 إلى نحو 4.2 مليون نسمة، إلى جانب الزيادة الكبيرة في عدد المجمعات التجارية وانتشارها في مختلف المناطق ودخول عدد كبير من الشركات العالمية وتوسعها، هذا فضلا عن أنه نشاط مربح ومعدلات ربحه مازالت مرتفعة في الكويت.

? من وجهة نظركم كيف يتم اختيار العلامات التجارية في هذا المجال من قبل الوكلاء المحليين؟

- غالبا ما يكون التحرك في اتجاهين: الأول أن تكون هناك شركة محلية متخصصة في مجال المطاعم وتقوم بدراسة السوق المحلي واحتياجاته وبعدها تقوم بالبحث عن علامة تجارية في مختلف دول العالم لتلبية هذا الاحتياج وبما يناسب طرفي العلاقة والطريقة الثانية هو ان تكون هناك شركة عالمية في مجال المطاعم وترغب في التوسع في السوق الكويتي على سبيل المثال وتبدأ هي في البحث عن وكيل محلي لها وتختاره بعد دراسة مقارنة للوكلاء المحليين وشروط التعاقد وغيرها من الامور.

? ما أبرز صيغ التعاقد؟

- هناك بالطبع العديد من صيغ التعاقد في هذا المجال وابرزها حق الامتياز أو الـ «فرانشايز» وتعني عقد حق الامتياز ويعرف بأنه عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا يقوم بمقتضاه أحد طرفيه والذي يطلق عليه مانح الامتياز بمنح الطرف الآخر والذي يطلق عليه ممنوح الامتياز الموافقة على استخدام حق افتتاح المطعم تحت العلامة التجارية لمانح الامتياز ووفقا لتعليماته وتحت إشرافه حصريا في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية وذلك مقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية.

? هل هذه الطريقة قاصرة على المطاعم؟

- مطاعم الوجبات السريعة أو خدمات المطاعم ليست وحدها محل الامتياز، بل يغطي الامتياز قاعدة تشمل معظم الأعمال والخدمات تقريباً، بدءاً من أعمال الدعاية والإعلان، والإنشاءات، ومروراً ببيع وتأجير الأفلام، وخدمات الطباعة والنسخ، وخدمات تشغيل خادمات المنازل، وخدمات الكمبيوتر، والفنادق ووصولاً إلى أعمال وكالات السياحة والسفر. وتصنف جمعية الامتياز العالمية أكثر من 75 فئة مختلفة لتصنيف الأعمال التي يمكن أن تكون محلاً للامتياز.

? ما فوائد نظام الـ «فرانشايز» على الوكيل في الكويت؟

- يعود نظام الفرانشايز على الوكيل في الكويت بمجموعة من المنافع أهمها تقليل المخاطر والعمل ضمن علامة تجارية ناجحة ومعروفة لا تحتاج إلى تسويق ودعاية بتكاليف ضخمة وضمان تأسيس المنشأة وفق نسبة مخاطر متدنية ووفق المعايير العالمية في كل المراحل وتوزيع السلع والخدمات بأسلوب محدد ومنظم، وضمان المحافظة على الجودة، فضلا عن الحصول على المنتج او الخدمة بسعر مخفض إلى جانب مزايا الوكالة الحصرية في السوق والاهم من ذلك الحصول على المعرفة وأساليب العمل الحديثة والتطوير المستمر بما يواكب التطور العالمي للعلامة التجارية في العالم. وفي المقابل يحصل مانح الامتياز على مزايا التوسع السريع في الأسواق المستهدفة دون تحمل تكاليف عالية ومخاطر مرتفعة والحصول على مزايا مادية دون تكاليف مرتفعة والزيادة المستمرة في قيمة العلامة التجارية بزيادة عدد فروعها وانتشارها الجغرافي.

? هل تعتقد أن الشركات العربية قادرة على التحول إلى شركات عالمية مانحة لـ «الفرانشايز»؟

- بالفعل هناك العديد من الشركات العربية التي تحولت إلى شركات عالمية تمتلك علامات تجارية خاصة بها وتفتتح فروعا لها في المنطقة والعالم عبر وكلاء وممثلين محليين في تلك البلدان.

ولدينا بالتحديد شركات كويتية ناشطة في هذا المجال وأولد داياموند واحدة منها وتطمح لمواصلة نجاحاتها في هذا المجال خصوصا ان دراساتها الأولية لعدد من الأسواق الخارجية مشجعة جدا.

? ما ابرز انجازاتكم حتى الآن؟

- خلال السنوات القليلة من عمر الشركة نجحنا في 5 علامات تجارية مهمة ومتنوعة في قطاع المطاعم أولها «جيت لاونج» في ذا جيت مول أحد أكبر المجمعات التجارية في الكويت والذي يشهد إقبالا واضحا بفضل الجودة والتنوع والتصنيف والأجواء المختلفة يدفعها لبحث خطط التوسع والانتشار في السوقين المحلي والإقليمي.

كما تمكنت الشركة أيضا من تعزيز تواجد علامتها التجارية الانكليزية في مجال المطاعم «ذا تشوكليت جيت» التي تدخل للسوق الكويتي للمرة الأولى بتجارب مذاق جديدة للعديد من المأكولات والمشروبات ومنها أطباق الشيكولاتة.

وتحت رعاية وحضور السفير الكندي في الكويت دوغلاس جورج افتتحنا في مجمع ديفون أول فروع سلسة مطاعم «بج سموك برجر» بالكويت، كذلك نجحنا في إقناع «جريستنر» ملاك العلامة التجارية النمسوية الشهيرة في مجال المواد الغذائية الطازجة والمشروبات في الخروج الأول إلى العالم عبر الكويت بافتتاح فرعها الأول في «جيت مول»، كما اننا استطعنا الحصول من دبي على امتياز افتتاح وتشغيل سلسلة مطاعم «مانديليشس» الشهيرة بتقديم الاطباق التقليدية من الجزيرة العربية.

واستكمالا لرغبتنا في تقديم تجارب طعام مختلفة فلدينا مطعم الدار المغربي الشهير الذي بدأ بأول فرع له في جيت مول بمنطقة العقيلة.

? ماذا تخططون للمستقبل؟

- سنواصل دراستنا ومتابعتنا الدقيقة لسوق الكويت لمواصلة تنفيذ خطتنا التوسعية في مجال قطاع المطاعم في الكويت من خلال تدشين عدد من العلامات التجارية العالمية الجديدة في مجال قطاع الأغذية والمشروبات.

كما ستسعى الشركة لاستقطاب أشهر العلامات التجارية العالمية إلى المنطقة وتقديم أفضل تجارب الطعام والمشروبات العالمية في السوق.

? ما أبرز ركائزكم في تنفيذ ذلك؟

- الشركة تعتمد في برامجها للتطوير والتوسع على عدد من الركائز: إدارة واعية لديها رؤية مستقبلية علمية مبنية على دراسات للمتغيرات والمؤثرات المتوقعة على القطاع واتجاهات الأسواق المستقبلية، وكذلك فريق عمل متكامل ذي مهارات وإمكانات عالية ومتنوعة في مختلف المجالات الفرعية لعملنا، إلى جانب شبكة اتصالات وعلاقات واسعة في الكويت وخارجها مع الجهات الرئيسية في مجال المطاعم.

«ذا تشوكليت جيت»

«ذا تشوكليت جيت» علامة تجارية تدخل للسوق الكويتي للمرة الأولى وتقدم المأكولات والمشروبات المتنوعة بتجارب مذاق جديدة ومنها أطباق الشيكولاتة ومنتجاتها شديدة التنوع والتميز التي تجذب جميع أفراد الأسرة، وقد افتتح فرعها الأول عام 2015 في ذا جيت مول ويعد واحدا من أكثر المطاعم التي تحظى بالإقبال في الكويت.

«غيرسنتر»

مطبخ نمسوي أنيق وعريق يعود بنحو 170 عاما وبالتحديد عام 1847 ويقدم المواد الغذائية الطازجة والمشروبات بمزاق رائع في أجواء كلاسيكية مريحة وهادئة تعكس الفخامة الأوروبية مع خدمة ممتاز وفرعه الأول تم افتتاحه في جيت مول ويحظى باقبال متزايد من زبائن الكويت.

«جيت لاونج»

مطعم وكافيه يقدم مزيجا من الوجبات والمشروبات العالمية والخاصة في أجواء مريحة وأنيقة وخدمات استثنائية تم افتتاح فرعه الأول عام في جيت مول ويحظى باقبال متزايد من مختلف الشرائح.

«الدار»

مطعم متخصص في الأطعمة والمشروبات المغربية التي تضمن تجربة مختلفة في بمذاق لذيذ وأجواء مغربية راقية وخدمة ممتاز تم افتتاح فرعه الأول في «جيت مول» ويحظى باقبال واضح من عشاق المطبخ المغربي ومحبي التجارب الجديدة في الطعام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي