تصفية 53 «إرهابيّاً» وتوقيف 52 وتدمير 48 عبوة ناسفة و3 مخازن للأسلحة في سيناء
مقتل 8 سيّاح مكسيكيين و4 مصريين بالخطأ بغارة جوية في الواحات

سيارات سياحية عبر الكثبان الرملية في الصحراء الغربية والواحات البحرية في جنوب غربي القاهرة (رويترز)


اعترفت وزارة الداخلية المصرية، امس، بان قواتها الأمنية قتلت، اول من امس، 12 شخصاً بينهم سياح مكسيكيون حين استهدفت بطريق الخطأ موكبهم المؤلف من اربع عربات اثناء مطاردتها مجموعة إرهابية من تنظيم «بيت المقدس» متورطة في اختطاف المهندس الكرواتي الذي أعدمه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ذبحا قبل شهرين في منطقة الواحات في الصحراء الغربية المصرية، فيما اكدت مصادر أمنية مقتل 8 سياح مكسيكيين و4 مصريين.
واوضحت وزارة الداخلية في بيان انه «بتاريخ 13 الجاري واثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الارهابية في منطقة الواحات في الصحراء الغربية تم التعامل بطريق الخطا مع عدد أربع سيارات دفع رباعي تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية والذين تواجدوا في المنطقة المحظور التواجد فيها».
واضافت: «وأسفرت الواقعة عن مقتل 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج». وتابعت: «تم تشكيل فريق عمل لفحص اسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها».
ولفتت إلى أنه «تمت تصفية 8 إرهابيين من تنظيم بيت المقدس، بعد تبادل للنار، لتورطهم في عملية خطف المهندس الكرواتي ونقله عبر المناطق الجبلية لحدود ليبيا، وتسليمه لعناصر داعش التي قامت بذبحة منذ شهرين تقريبا».
وأفادت مصادر أمنية، إن «التحقيقات الأولية، كشفت أن الحادث كانت بدايته معلومات عن وجود عناصر إرهابية في إحدى المناطق الجبلية في طريق الواحات، حيث كانت تخطط لشن هجمات إرهابية تتمثل في اختطاف السياح الأجانب والتعدي على المنشآت الشرطية، وتنفيذ عمليات إرهابية، فتمت مداهمتها، ولكن تواجدت سيارات السياح، في مكان غير مخصص لها، فتم استهدافها».
وأعربت السياحة المصرية عن أسفها الشديد لمقتل وإصابة السياح المكسيكيين. وقالت الناطق باسم الوزارة رشا العزايزي، إن «المجموعة المكسيكية تواجدت في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله»، موضحة، إن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي «ليست مرخصة، ولم تحصل على التصاريح اللازمة للخروج في رحلة سفاري».
وأضافت، إن وزارة السياحة شكلت غرفة عمليات لمتابعة الحادث المؤسف وآثاره، وفتحت تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الحادث بالتنسيق مع قوات الأمن وجهات التحقيق الرسمية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير في الحكومة المكلفة بتسيير الأعمال سامح شكري، أجرى اتصالا هاتفيّا بوزيرة خارجية المكسيك كلوديا ماسيو، «قدّم خلاله واجب العزاء لحكومة وشعب دولة المكسيك الصديقة في الحادث».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، إن «الوزير شرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث»، موضحا إن «السائحين المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة، وإنه تزامن مع وجودهم عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعي مشابهة لتلك التي يستخدمها السائحون».
من ناحيتها، ذكرت وزيرة خارجية المكسيك إن سائحين مكسيكيين نجوا من هجوم نفذته قوات الأمن المصرية بالخطأ قالوا إنهم تعرضوا للقصف بمروحيات عسكرية اثناء توقفهم للاستراحة في الصحراء الغربية.
وتابعت إن حكومتها «تأكدت حتى الآن من مقتل مكسيكيين اثنين على الأقل رغم أن مصادر أمنية وقضائية في مصر افادت بمقتل 8 مكسيكيين».
واعلن الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو على موقع «تويتر» ان «مكسيكو تدين هذه الاحداث الموجهة ضد مواطنينا وطالبت الحكومة المصرية بتحقيق شامل في ما حصل».
وزار السفير المكسيكي في مصر 6 مكسيكيين يعالجون في مستشفى «دار الفؤاد» في ضاحية غرب القاهرة ووصفت وزارة خارجية المكسيك حالتهم بانها «مستقرة».
الى ذلك، أعلن الجيش المصري عن تصفية 53 إرهابيّا وتوقيف 52 مشتبها فيه، وتفجير 48 عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية لاستهداف قوات الجيش في سيناء، وتدمير نحو 50 بؤرة إرهابية و7 مخابئ تحت الأرض و3 مخازن للمؤن والعبوات الناسفة، أول من أمس، في اليوم السابع من عملية «حق الشهيد»، التي تستهدف الجماعات الإرهابية في العريش ورفح والشيخ زويد.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«الراي»، إن «قوات تابعة للجيش الثاني الميداني، مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع والوحدات الخاصة من الأمن المركزي، واصلت مداهمة عدد من القرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد، وإحكام سيطرتها الكاملة على هذه المناطق». واوضحت، إنه «تم الإفراج عن 80 فردا من المشتبه فيهم لعدم تورطهم في أعمال إرهابية، وتسليم 58 من المطلوبين جنائيّا لجهات التحقيق».
وأعلنت وزارة الداخلية «تصفية 2 من العناصر التكفيرية في إحدى المناطق الصحراوية في مدينة الشروق شرق القاهرة».
واوضحت وزارة الداخلية في بيان انه «بتاريخ 13 الجاري واثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الارهابية في منطقة الواحات في الصحراء الغربية تم التعامل بطريق الخطا مع عدد أربع سيارات دفع رباعي تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية والذين تواجدوا في المنطقة المحظور التواجد فيها».
واضافت: «وأسفرت الواقعة عن مقتل 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج». وتابعت: «تم تشكيل فريق عمل لفحص اسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها».
ولفتت إلى أنه «تمت تصفية 8 إرهابيين من تنظيم بيت المقدس، بعد تبادل للنار، لتورطهم في عملية خطف المهندس الكرواتي ونقله عبر المناطق الجبلية لحدود ليبيا، وتسليمه لعناصر داعش التي قامت بذبحة منذ شهرين تقريبا».
وأفادت مصادر أمنية، إن «التحقيقات الأولية، كشفت أن الحادث كانت بدايته معلومات عن وجود عناصر إرهابية في إحدى المناطق الجبلية في طريق الواحات، حيث كانت تخطط لشن هجمات إرهابية تتمثل في اختطاف السياح الأجانب والتعدي على المنشآت الشرطية، وتنفيذ عمليات إرهابية، فتمت مداهمتها، ولكن تواجدت سيارات السياح، في مكان غير مخصص لها، فتم استهدافها».
وأعربت السياحة المصرية عن أسفها الشديد لمقتل وإصابة السياح المكسيكيين. وقالت الناطق باسم الوزارة رشا العزايزي، إن «المجموعة المكسيكية تواجدت في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله»، موضحة، إن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي «ليست مرخصة، ولم تحصل على التصاريح اللازمة للخروج في رحلة سفاري».
وأضافت، إن وزارة السياحة شكلت غرفة عمليات لمتابعة الحادث المؤسف وآثاره، وفتحت تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الحادث بالتنسيق مع قوات الأمن وجهات التحقيق الرسمية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير في الحكومة المكلفة بتسيير الأعمال سامح شكري، أجرى اتصالا هاتفيّا بوزيرة خارجية المكسيك كلوديا ماسيو، «قدّم خلاله واجب العزاء لحكومة وشعب دولة المكسيك الصديقة في الحادث».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، إن «الوزير شرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث»، موضحا إن «السائحين المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة، وإنه تزامن مع وجودهم عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعي مشابهة لتلك التي يستخدمها السائحون».
من ناحيتها، ذكرت وزيرة خارجية المكسيك إن سائحين مكسيكيين نجوا من هجوم نفذته قوات الأمن المصرية بالخطأ قالوا إنهم تعرضوا للقصف بمروحيات عسكرية اثناء توقفهم للاستراحة في الصحراء الغربية.
وتابعت إن حكومتها «تأكدت حتى الآن من مقتل مكسيكيين اثنين على الأقل رغم أن مصادر أمنية وقضائية في مصر افادت بمقتل 8 مكسيكيين».
واعلن الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو على موقع «تويتر» ان «مكسيكو تدين هذه الاحداث الموجهة ضد مواطنينا وطالبت الحكومة المصرية بتحقيق شامل في ما حصل».
وزار السفير المكسيكي في مصر 6 مكسيكيين يعالجون في مستشفى «دار الفؤاد» في ضاحية غرب القاهرة ووصفت وزارة خارجية المكسيك حالتهم بانها «مستقرة».
الى ذلك، أعلن الجيش المصري عن تصفية 53 إرهابيّا وتوقيف 52 مشتبها فيه، وتفجير 48 عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية لاستهداف قوات الجيش في سيناء، وتدمير نحو 50 بؤرة إرهابية و7 مخابئ تحت الأرض و3 مخازن للمؤن والعبوات الناسفة، أول من أمس، في اليوم السابع من عملية «حق الشهيد»، التي تستهدف الجماعات الإرهابية في العريش ورفح والشيخ زويد.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«الراي»، إن «قوات تابعة للجيش الثاني الميداني، مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع والوحدات الخاصة من الأمن المركزي، واصلت مداهمة عدد من القرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد، وإحكام سيطرتها الكاملة على هذه المناطق». واوضحت، إنه «تم الإفراج عن 80 فردا من المشتبه فيهم لعدم تورطهم في أعمال إرهابية، وتسليم 58 من المطلوبين جنائيّا لجهات التحقيق».
وأعلنت وزارة الداخلية «تصفية 2 من العناصر التكفيرية في إحدى المناطق الصحراوية في مدينة الشروق شرق القاهرة».