حصدت المركز الأول بـ8359 صوتاً مقابل 5961 لـ«المستقلة» و534 لـ«الاسلامية» و404 لـ«المدنية» و215 لـ«الوسط الديموقراطي»

«الائتلافية»... سيدة الجامعة

u0623u062cu0648u0627u0621 u0627u0646u062au062eu0627u0628u064au0629 u0645u062au0646u0648u0639u0629  (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
أجواء انتخابية متنوعة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير
حسمت مقاعد الهيئة الادارية لاتحاد طلبة الكويت فرع الجامعة، كالعادة، للمرة الـ37 لصالح القائمة الائتلافية، التي واصلت هي الاخرى تحالفها مع «الاتحاد الإسلامي»، بعد يوم «ماراثوني» شهدته مواقع جامعة الكويت الـ 5، في «الشويخ» و«كيفان» و«الخالدية»، و«الجابرية»، و«العديلية».

وحصدت القائمة الائتلافية نتائج الانتخابات كعادتها في المركز الأول بـ8359 صوتاً مقابل 5961 صوتاً للقائمة المستقلة، و534 صوتا للقائمة الاسلامية و404 اصوات فقط للقائمة المدنية و215 للوسط الديموقراطي.

وعلى عكس المتوقع انطلقت الانتخابات وسط حضور خجول من قبل الطلبة، على الرغم من ان عدد الطلبة الذين يحق لهم التصويت هذا العام يبلغ نحو 31 ألف طالب وطالبة.

وبينما شهدت مختلف كليات الجامعة اقبالا «عفويا»، طل العنف الطلابي من بوابة موقع الشويخ وتحديدا كلية الحقوق التي شهدت «عقل وبوكسات» بين انصار «الائتلافية» و«المستقلة»، والسبب يرجع الى «تنتيف ريش»، وكذلك في كلية الشريعة لم تخل من العنف بين «الائتلافية» و«التغيير».

ولم تفلح انتفاضة «المستقلة» في اشعال نيران «الثورة» في عدد من الكليات في جامعة الكويت لاحداث التغيير، بعد ان عادت «الائتلافية» لتربعها على معظم الكليات حسب ما بين تواجد اعضائها امام صناديق الاقتراع أمس في مختلف الكليات.

وبدا واضحا سياسة «خذ وأعطي»، حسب ما اشار عدد من النقابيين الى تنازل «المستقلة» عن جمعية التربية لصالح «الائتلافية» في مقابل أن تحظى بجمعية الشريعة، لافتين الى ان هذه «المقايضة» قد تنجح في الانتخابات المقبلة للروابط والجمعيات العلمية.

ولوحظ غياب قائمة الوسط الديموقراطي التي لها باع طويل في الانتخابات كأنها تتنازل تدريجيا عن مركزها «الثالث»، فيما تحاول الاسلامية تنفس الصعداء وتبقى المدنية التي تحتاج اعواما لتصبح خبرة في الحركة النقابية ويبقى لهؤلاء القوائم الثلاث التنافس على المراكز الثلاثة الاخيرة، تاركة المركز الأول بلا منازع للائتلافية .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي