طالب بالاقتداء بمهاجمي ماراثون بوسطن و«شارلي إيبدو»
الظواهري يدعو لنقل المعركة إلى «عقر دار» أميركا والغرب


القاهرة - رويترز- دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، الشباب المسلم في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إلى شن هجمات داخل هذه الدول.
وقال، أمس، في تسجيل صوتي نشر على الانترنت: «فإني أدعو كل مسلم يستطيع أن ينكي (يقهر الآخر بالقتل) في دول التحالف الصليبي ألا يتردّد في ذلك (...) أرى أننا يجب أن نركّز الآن على نقل الحرب إلى عقر دار مدن ومرافق الغرب الصليبي، وعلى رأسه أميركا».
وطالب الظواهري الشباب المسلم في الغرب، بأن يتّخذوا الشقيقيْن تسارناييف والشقيقين كواشي، المسؤولين عن تفجيريْ ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة، وصحيفة «شارلي إيبدو» في باريس، على التوالي، كأمثلة يجب أن تُحتذى. وكرّر زعيم «القاعدة» موقفه تجاه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إذ أعاد ما ذكره في تسجيل سابق بُث الأربعاء الماضي، قائلاً إنه لا يعترف بشرعية «الدولة الإسلامية» وزعيمها أبو بكر البغدادي، ورغم ذلك قال إنه لو كان في العراق أو سورية لتعاون معهما ضد التحالف الذي يقوده الغرب.
وحض الظواهري المتشددين على مزيد من التوحّد، موضحاً: «إخواني المجاهدين في كل مكان، إن الحرب الصليبية التي تُشن علينا طويلة وممتدة، ونحن بحاجة إلى أن نخوضها ونحن متحدون، لا أن نبدأها متحاربين متخالفين»، داعياً إلى إنشاء محكمة شرعية مستقلة لتسوية المنازعات.
وأكمل: «المبادرة في التعاون في كل مجال ممكن، كعلاج الجرحى وتوفير المؤن وتخزين المعدّات والعمليات المشتركة، هذه مبادرة أطرحها على فئات المجاهدين في العراق والشام، سعياً في توحيد صفهم ضد عدوهم المتّحد ضدهم، حتى وإن رفضها البعض أو استخف بها أو زعم انه ليس في حاجة إليها، فيكفيني أني قد بذلت ما في وسعي ونصحت اخواني». ولم يتّضح متى تم إعداد التسجيل الصوتي، ولكن الإشارات إلى أن زعيم حركة «طالبان» السابق الملا محمد عمر ما زال حياً، تشير إلى أن التسجيل تم إعداده منذ شهرين على الأقل.
وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت في نهاية يوليو الماضي، وفاة الملا عمر.
وقال، أمس، في تسجيل صوتي نشر على الانترنت: «فإني أدعو كل مسلم يستطيع أن ينكي (يقهر الآخر بالقتل) في دول التحالف الصليبي ألا يتردّد في ذلك (...) أرى أننا يجب أن نركّز الآن على نقل الحرب إلى عقر دار مدن ومرافق الغرب الصليبي، وعلى رأسه أميركا».
وطالب الظواهري الشباب المسلم في الغرب، بأن يتّخذوا الشقيقيْن تسارناييف والشقيقين كواشي، المسؤولين عن تفجيريْ ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة، وصحيفة «شارلي إيبدو» في باريس، على التوالي، كأمثلة يجب أن تُحتذى. وكرّر زعيم «القاعدة» موقفه تجاه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إذ أعاد ما ذكره في تسجيل سابق بُث الأربعاء الماضي، قائلاً إنه لا يعترف بشرعية «الدولة الإسلامية» وزعيمها أبو بكر البغدادي، ورغم ذلك قال إنه لو كان في العراق أو سورية لتعاون معهما ضد التحالف الذي يقوده الغرب.
وحض الظواهري المتشددين على مزيد من التوحّد، موضحاً: «إخواني المجاهدين في كل مكان، إن الحرب الصليبية التي تُشن علينا طويلة وممتدة، ونحن بحاجة إلى أن نخوضها ونحن متحدون، لا أن نبدأها متحاربين متخالفين»، داعياً إلى إنشاء محكمة شرعية مستقلة لتسوية المنازعات.
وأكمل: «المبادرة في التعاون في كل مجال ممكن، كعلاج الجرحى وتوفير المؤن وتخزين المعدّات والعمليات المشتركة، هذه مبادرة أطرحها على فئات المجاهدين في العراق والشام، سعياً في توحيد صفهم ضد عدوهم المتّحد ضدهم، حتى وإن رفضها البعض أو استخف بها أو زعم انه ليس في حاجة إليها، فيكفيني أني قد بذلت ما في وسعي ونصحت اخواني». ولم يتّضح متى تم إعداد التسجيل الصوتي، ولكن الإشارات إلى أن زعيم حركة «طالبان» السابق الملا محمد عمر ما زال حياً، تشير إلى أن التسجيل تم إعداده منذ شهرين على الأقل.
وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت في نهاية يوليو الماضي، وفاة الملا عمر.