الوزارة أعلنت خطتين إعلامية وميدانية مع انطلاق الدراسة... والنتيجة طوابير في الطرقات
«الداخلية» استعدت... والشوارع اختنقت !

اختناقات لم تجد لها وزارة الداخلية حلاً (تصوير نور هنداوي)

ضابطة توزع هدايا على تلميذات الصف الأول مع أول أيام الدراسة

اختناقات في المواقف ولا مكان لسيارة قادمة! (تصوير سعد هنداوي)





• عبدالله المهنا: حالة تأهب واستعدادات قصوى أمنياً ومرورياً وتوعوياً مع بدء العام الدراسي
• علاقات «الداخلية» وزعت الهدايا المتنوعة
على أطفال الأول الابتدائي والرياض
• علاقات «الداخلية» وزعت الهدايا المتنوعة
على أطفال الأول الابتدائي والرياض
لم تشفع كل إجراءات وزارة الداخلية لمواجهة أزمة الطرق مع انطلاق العام الدراسي الجديد، من اكتظاظ الشوارع واختناقها بالسيارات، في الوقت الذي أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا عن «انتهاء كافة التدابير المرورية والاجراءات الاحترازية لبدء الدراسة وانتظامها في جميع مراحل التعليم، مع وجود تأهب واستعداد مروري لبدء العام الدراسي الجديد».
فما أن قرع جرس بدء الدوام للمدارس حتى شهدت الشوارع زحمة كبيرة، وامتدت طوابير السيارات على طولها، في ما أكد الوكيل المهنا «أن هناك حالة تأهب واستعدادات قصوى أمنياً ومرورياً وتوعوياً اتخذتها وزارة الداخلية في شأن الإجراءات الخاصة ببدء العام الدراسي، لتنفيذ استعداداتها الأمنية والمرورية لتسهيل الحركة المرورية والأمنية أمام المدارس لمنع التجاوزات المرورية وضمان أمن وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات».
وأوضح المهنا أنه عقد اجتماعا تنسيقيا بالإدارة العامة للمرور مع قيادات الادارة وأصحاب الاختصاص للوقوف على الوضع المروري والاستعداد في الطرق الرئيسية والتقاطعات ومناطق تواجد المدارس قبيل بدء العام الدراسي الجديد وتأمين كل ما من شأنه تسهيل الحركة المرورية والحد من الازدحامات والاختناقات التي تشهدها الطرق عادة في اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد، وذلك لضمان انسياب الحركة المرورية وضمان أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وكافة مستخدمي الطريق.
وقال إن الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة تم توزيعها لمراقبة الوضع المروري والتعامل مع أي معطيات طارئة وتأمين سرعة التعامل مع أي حادث مروري قد يكون سببا في ازدحام الطريق. وأوضح ان تحديد المسار قبل الخروج المبكر من المنزل أو العودة إليه من شأنه الحد من الاختناقات المرورية والمساعدة كثيرا على التركيز أثناء القيادة والانتباه إلى الطريق ما يقلل من وقوع الحوادث.
وأكد تطبيق قانون المرور خصوصا في ما يتعلق بالمخالفات غير المباشرة في تجاوز السرعة وتخطي الإشارة الضوئية وعرقلة حركة السير خاصة أمام المدارس وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، مشددا على ان رجال المرور سيقومون بتحرير المخالفات على جميع المخالفين لحماية مستخدمي الطريق والعمل على إيجاد بيئة مرورية سليمة وبلا حوادث والتركيز على المخالفات المباشرة لما لها من الردع المباشر.
وذكر ان الإشارات الضوئية تمت برمجتها حسب الكثافة المرورية والعد المروري في كل اتجاه ويتم تعديل التوقيت وفقا للمتغيرات للحركة المرورية محذرا من تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء لأنها تعني الموت أو إصابة بليغة أو السجن. وبين ان المخالفات سواء كانت بسيطة أو جسيمة سيتم التعامل معها وفق القانون للحد من أعمال الاستهتار والرعونة ومخالفة الاداب العامة للطريق والقيادة وما يترتب عليها من حجز المركبة.
ودعا قادة المركبات إلى عدم التعدي على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالوقوف في الأماكن المخصصة لهم عملا على راحتهم، مشيرا إلى انه ستتم مخالفة كل من يتعدى على هذه المواقف والتي تصل الى حجز المركبة. وشدد على أهمية عدم الوقوف الخاطئ أمام المدارس وضرورة التعاون مع رجال المرور حسب مواقعهم، مشيرا إلى أهمية الخروج المبكر والالتزام بالسرعة المقررة كون ذلك يساعد على انسيابية الحركة المرورية. وأوضح الوكيل إمكانية الاستفادة من حارة الأمان في اوقات الاختناقات المرورية وكثافة المركبات والالتزام بالشروط الخاصة التي سبق أن أعلن عنها.
من جهتها أكدت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني في وزارة الداخلية أن الحملة الاعلامية المواكبة للعام الدراسي الجديد تحت شعار «سلامة عيالنا... بالتزامنا» قد بدأت فعالياتها صباح اليوم الاحد الموافق 13/ 9/ 2015 مع خروج طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي الى مدارسهم والاطفال إلى رياض الأطفال.
وذكرت أنه جرياً على عادتها كل عام قامت بتوزيع العديد من الفرق من ضباط وضباط صف وافراد على بعض مدارس الكويت في كافة المحافظات لتوزيع الهدايا المتنوعة عليهم، والتي اشتملت على الادوات المدرسية وبعض المطبوعات التوعوية والالعاب الثقافية لمزيد من التوعية والثقافة المرورية التي تناسب أعمارهم، حيث انها تحتوي على رسومات لتلوينها ومعرفة مدلولها للعمل بها عند تواجدهم في الطريق.
وشددت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني على ان هذه الحملة تهدف الى توعية وتذكير مستخدمي الطريق وخاصة اولياء الامور والسائقين «الخاصين» ومستخدمي الطريق عموما بالأخطاء المرورية وكيفية تجنبها وعدم الوقوع فيها حتى يتحقق شعار الحملة «سلامة عيالنا... بالتزامنا».
واكدت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان النصائح والارشادات التي احتوتها المطبوعات التوعوية جميعا يؤكد على ضرورة احترام قانون المرور والعمل على تطبيقه حفاظا على الارواح والممتلكات العامة والخاصة. واشارت الى ان وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كذلك مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت مشاركة ايجابية في كافة البرامج لمزيد من التوعية حيث كانت هناك تصريحات صحافية واذاعية وتلفزيونية لبعض القيادات المرورية، مشيرة إلى تنفيذ عدة فلاشات ورسائل توعوية، بالإضافة الي البروشورات والبوسترات.
وبينت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان المبادرة والاسراع في توزيع الهدايا على الاطفال وفي اولى خطواتهم الى المدرسة تأتي لتعزيز العلاقة مع رجال الشرطة كل في موقعة من اجل سلامتهم وامنهم وحتى يكون ذلك حافزا لهم على حب النظام واحترام القانون منذ الصغر والعمل على تطبيقه عند الكبر.
فما أن قرع جرس بدء الدوام للمدارس حتى شهدت الشوارع زحمة كبيرة، وامتدت طوابير السيارات على طولها، في ما أكد الوكيل المهنا «أن هناك حالة تأهب واستعدادات قصوى أمنياً ومرورياً وتوعوياً اتخذتها وزارة الداخلية في شأن الإجراءات الخاصة ببدء العام الدراسي، لتنفيذ استعداداتها الأمنية والمرورية لتسهيل الحركة المرورية والأمنية أمام المدارس لمنع التجاوزات المرورية وضمان أمن وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات».
وأوضح المهنا أنه عقد اجتماعا تنسيقيا بالإدارة العامة للمرور مع قيادات الادارة وأصحاب الاختصاص للوقوف على الوضع المروري والاستعداد في الطرق الرئيسية والتقاطعات ومناطق تواجد المدارس قبيل بدء العام الدراسي الجديد وتأمين كل ما من شأنه تسهيل الحركة المرورية والحد من الازدحامات والاختناقات التي تشهدها الطرق عادة في اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد، وذلك لضمان انسياب الحركة المرورية وضمان أمن وسلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وكافة مستخدمي الطريق.
وقال إن الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة تم توزيعها لمراقبة الوضع المروري والتعامل مع أي معطيات طارئة وتأمين سرعة التعامل مع أي حادث مروري قد يكون سببا في ازدحام الطريق. وأوضح ان تحديد المسار قبل الخروج المبكر من المنزل أو العودة إليه من شأنه الحد من الاختناقات المرورية والمساعدة كثيرا على التركيز أثناء القيادة والانتباه إلى الطريق ما يقلل من وقوع الحوادث.
وأكد تطبيق قانون المرور خصوصا في ما يتعلق بالمخالفات غير المباشرة في تجاوز السرعة وتخطي الإشارة الضوئية وعرقلة حركة السير خاصة أمام المدارس وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، مشددا على ان رجال المرور سيقومون بتحرير المخالفات على جميع المخالفين لحماية مستخدمي الطريق والعمل على إيجاد بيئة مرورية سليمة وبلا حوادث والتركيز على المخالفات المباشرة لما لها من الردع المباشر.
وذكر ان الإشارات الضوئية تمت برمجتها حسب الكثافة المرورية والعد المروري في كل اتجاه ويتم تعديل التوقيت وفقا للمتغيرات للحركة المرورية محذرا من تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء لأنها تعني الموت أو إصابة بليغة أو السجن. وبين ان المخالفات سواء كانت بسيطة أو جسيمة سيتم التعامل معها وفق القانون للحد من أعمال الاستهتار والرعونة ومخالفة الاداب العامة للطريق والقيادة وما يترتب عليها من حجز المركبة.
ودعا قادة المركبات إلى عدم التعدي على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالوقوف في الأماكن المخصصة لهم عملا على راحتهم، مشيرا إلى انه ستتم مخالفة كل من يتعدى على هذه المواقف والتي تصل الى حجز المركبة. وشدد على أهمية عدم الوقوف الخاطئ أمام المدارس وضرورة التعاون مع رجال المرور حسب مواقعهم، مشيرا إلى أهمية الخروج المبكر والالتزام بالسرعة المقررة كون ذلك يساعد على انسيابية الحركة المرورية. وأوضح الوكيل إمكانية الاستفادة من حارة الأمان في اوقات الاختناقات المرورية وكثافة المركبات والالتزام بالشروط الخاصة التي سبق أن أعلن عنها.
من جهتها أكدت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني في وزارة الداخلية أن الحملة الاعلامية المواكبة للعام الدراسي الجديد تحت شعار «سلامة عيالنا... بالتزامنا» قد بدأت فعالياتها صباح اليوم الاحد الموافق 13/ 9/ 2015 مع خروج طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي الى مدارسهم والاطفال إلى رياض الأطفال.
وذكرت أنه جرياً على عادتها كل عام قامت بتوزيع العديد من الفرق من ضباط وضباط صف وافراد على بعض مدارس الكويت في كافة المحافظات لتوزيع الهدايا المتنوعة عليهم، والتي اشتملت على الادوات المدرسية وبعض المطبوعات التوعوية والالعاب الثقافية لمزيد من التوعية والثقافة المرورية التي تناسب أعمارهم، حيث انها تحتوي على رسومات لتلوينها ومعرفة مدلولها للعمل بها عند تواجدهم في الطريق.
وشددت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني على ان هذه الحملة تهدف الى توعية وتذكير مستخدمي الطريق وخاصة اولياء الامور والسائقين «الخاصين» ومستخدمي الطريق عموما بالأخطاء المرورية وكيفية تجنبها وعدم الوقوع فيها حتى يتحقق شعار الحملة «سلامة عيالنا... بالتزامنا».
واكدت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان النصائح والارشادات التي احتوتها المطبوعات التوعوية جميعا يؤكد على ضرورة احترام قانون المرور والعمل على تطبيقه حفاظا على الارواح والممتلكات العامة والخاصة. واشارت الى ان وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية كذلك مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت مشاركة ايجابية في كافة البرامج لمزيد من التوعية حيث كانت هناك تصريحات صحافية واذاعية وتلفزيونية لبعض القيادات المرورية، مشيرة إلى تنفيذ عدة فلاشات ورسائل توعوية، بالإضافة الي البروشورات والبوسترات.
وبينت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان المبادرة والاسراع في توزيع الهدايا على الاطفال وفي اولى خطواتهم الى المدرسة تأتي لتعزيز العلاقة مع رجال الشرطة كل في موقعة من اجل سلامتهم وامنهم وحتى يكون ذلك حافزا لهم على حب النظام واحترام القانون منذ الصغر والعمل على تطبيقه عند الكبر.