طالبت بتخفيف الأعباء الإدارية على أهل الميدان
«المعلمين»: «التربية» سبب تعطيل القرارات وعشوائية النقل والندب للوظائف الإشرافية

مطيع العجمي


شنت جمعية المعلمين الكويتية هجوماً عنيفاً على إدارة التنسيق في وزارة التربية بسبب تعطيل القرارات وتكدس المراجعين وعدم وضوح الرؤى في عمليات النقل والندب والذي يتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد وإصدار قرارات النقل العشوائي للمعلمين ما أدى إلى تكدس المراجعين في بعض المناطق التعليمية.
وكشفت الجمعية في بيان أمس عن وجود شكاوى واسعة من عمليات النقل والندب للوظائف الإشرافية فضلاً عن صدور قرارات في هذا الشأن طغت عليها عدم الدقة والرؤى واتهامات بالمحسوبية.
وقال أمين سر الجمعية مطيع العجمي إن التعطيل في إصدار القرارات لدى إدارة التنسيق أدى إلى تكدس عدد كبير من المراجعين من الهيئات الإشرافية والتعليمية وعدم الاستقرار في المدارس وبما يتعارض مع توجيهات الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري والتي طالبت بضرورة إنجاز العمل بالسرعة الممكنة ودعم وتعزيز استقرار الهيئات الاشرافية والتعليمية في المدارس ما سينعكس إيجاباً على الأوضاع التعليمية في المدارس وتأمين عوامل الاستقرار لتنفيذ الخطط التعليمية وفقا للميزانيات المعتمدة.
وأكد على المسؤوليات الجسام المناطة بإدارة التنسيق ودورها الكبير والمؤثر في تنفيذ الخطط التعليمية وفي تأمين عوامل الاستقرار للهيئات الإشرافية والتعليمية في المدارس والبت في عمليات النقل والندب بما يتوافق مع الاحتياجات والمتطلبات ومصلحة العمل إلى جانب أهمية سرعة البت في طلبات النقل المتعلقة بالكوادر التعليمية.
ورأى ان الآلية المتبعة حالياً والتي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى مدير الإدارة رومي الهزاع لا تتوافق بشكل كامل مع ما هو منشود من قبل الإدارة والمسؤوليات الواسعة المناطة بها الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل من قبل وزير التربية الدكتور بدر العيسى ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري والوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري.
وتابع «أن من الخطأ البالغ الذي ترتكبه الوزارة في ظل الآلية المتبعة من قبل إدارة التنسيق والمثيرة للشبهات أن يتم التعامل مع كشوفات الترقي للوظائف الإشرافية بشكل سري ودون أي وضوح وشفافية ودون إطلاع من هم على سلم الانتظار للترقي للوظائف الاشرافية بترتيب مراكزهم في جداول توفير الشواغر لهم وفق أولوية الترتيب،والواجب أن يتم فتح الكشوف لكل من يرد اسمه ضمن هذه الكشوف لمعرفة ترتيب كل الأسماء في قائمة الانتظار ما يعزز الشفافية ويبدد الشبهات».
وكشفت الجمعية في بيان أمس عن وجود شكاوى واسعة من عمليات النقل والندب للوظائف الإشرافية فضلاً عن صدور قرارات في هذا الشأن طغت عليها عدم الدقة والرؤى واتهامات بالمحسوبية.
وقال أمين سر الجمعية مطيع العجمي إن التعطيل في إصدار القرارات لدى إدارة التنسيق أدى إلى تكدس عدد كبير من المراجعين من الهيئات الإشرافية والتعليمية وعدم الاستقرار في المدارس وبما يتعارض مع توجيهات الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري والتي طالبت بضرورة إنجاز العمل بالسرعة الممكنة ودعم وتعزيز استقرار الهيئات الاشرافية والتعليمية في المدارس ما سينعكس إيجاباً على الأوضاع التعليمية في المدارس وتأمين عوامل الاستقرار لتنفيذ الخطط التعليمية وفقا للميزانيات المعتمدة.
وأكد على المسؤوليات الجسام المناطة بإدارة التنسيق ودورها الكبير والمؤثر في تنفيذ الخطط التعليمية وفي تأمين عوامل الاستقرار للهيئات الإشرافية والتعليمية في المدارس والبت في عمليات النقل والندب بما يتوافق مع الاحتياجات والمتطلبات ومصلحة العمل إلى جانب أهمية سرعة البت في طلبات النقل المتعلقة بالكوادر التعليمية.
ورأى ان الآلية المتبعة حالياً والتي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى مدير الإدارة رومي الهزاع لا تتوافق بشكل كامل مع ما هو منشود من قبل الإدارة والمسؤوليات الواسعة المناطة بها الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل من قبل وزير التربية الدكتور بدر العيسى ووكيل الوزارة الدكتور هيثم الأثري والوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري.
وتابع «أن من الخطأ البالغ الذي ترتكبه الوزارة في ظل الآلية المتبعة من قبل إدارة التنسيق والمثيرة للشبهات أن يتم التعامل مع كشوفات الترقي للوظائف الإشرافية بشكل سري ودون أي وضوح وشفافية ودون إطلاع من هم على سلم الانتظار للترقي للوظائف الاشرافية بترتيب مراكزهم في جداول توفير الشواغر لهم وفق أولوية الترتيب،والواجب أن يتم فتح الكشوف لكل من يرد اسمه ضمن هذه الكشوف لمعرفة ترتيب كل الأسماء في قائمة الانتظار ما يعزز الشفافية ويبدد الشبهات».