تنسّق مع إيران بكل التفاصيل العسكرية
روسيا سترسل مقاتلاتها إلى سورية لضمان بقاء الأسد لاعباً أساسياً


علمت «الراي» من مصادر قيادية في غرفة العمليات المشتركة في دمشق أن «روسيا تنوي إرسال طائرات قتالية فوق سورية لوقف تَقدُّم المعارضة السورية المسلحة لا سيما (جبهة النصرة – القاعدة) وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)،خصوصاً بعد تقدم هؤلاء على محاور عدة واقترابهم من مدينة حماة وكذلك التحضير للسيطرة على كامل إدلب بعد أن يسيطروا على مدينتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما أكثر من 40 ألف مدني شيعي وأيضاً التحضير للسيطرة على مدينة درعا الجنوبية التي يشكل سقوطها خطراً مباشراً على العاصمة دمشق».
وتؤكد المصادر أن «روسيا ترى أن الدول الإقليمية الداعمة للمعارضة السورية وعلى رأسها تركيا التي قدّمت ولا تزال الدعم اللوجستي والاستخباراتي للمجموعات التكفيرية المتنوّعة، تجاوزت كل الخطوط الحمر، وأن خسارة النظام للشمال السوري المتمثل بإدلب لا يُعد خسارة فادحة بسبب تواجد (القاعدة) فيه، والأخيرة هي مشكلة أساسية للولايات المتحدة، إلا أن روسيا ستدافع بشراسة عن مصالحها في سورية لا سيما عندما يشكل تنظيم (القاعدة) خطراً على الساحل السوري،حيث تتواجد القواعد البحرية الروسية وكذلك الآلاف من العاملين الروس داخل هذه القواعد».
وتضيف المصادر القيادية لـ «الراي» ان «روسيا أعلنت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف انها تطلب من الولايات المتحدة تنظيم الوجود العسكري فوق سورية لأنها تريد ان تُبلَّغ عن أي طيران يحوم فوق مناطق النفوذ الأساسية التابعة لروسيا وكذلك للرئيس الأسد وقواته تلافياً للحوادث والنيران غير العدوة، لا سيما ان القوى الكبرى والعظمى أصبحت تدير المعركة اليوم على ارض سورية، وأنها - أي روسيا - لن تتخلى عن حليف لها عمره أكثر من 55 عاماً ولن تسمح بأن يحصل في سورية سيناريو ليبيا، كما قال لافروف، ما يؤكد التزام روسيا تجاه سورية بالكامل. وهذا ما حصل خلال اجتماع قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني مع القادة الروس (كانت«الراي» قد غطت اللقاء السري وفحواه) حيث جرى عرض الواقع العسكري كما هو على أرض المعركة وحاجة القوى السورية لغطاء جوي كثيف بينما تؤمن قوى الجيش السوري والدفاع الوطني و(حزب الله) اللبناني وقوى أخرى حليفة لإيران الحاجة من المشاة على ارض المعركة. ولهذا قامت إيران بالتزاماتها من جهتها، وها هي روسيا تؤكد اليوم انها ستقوم بالدفاع الجوي المتطور الذي يحتاج اليه الجيش السوري للمحافظة على المكتسبات الباقية والمدن الأساسية التي تضمن له البقاء كلاعب أساسي في المعادلة السورية».
وتتابع المصادر أن «أوروبا أصبحت تشعر بخطر تدفق المهاجرين من سورية إليها وبعمق الالتزام الروسي تجاه سورية وبرفض إيران التفاوض بأي ملف خارج إطار البرنامج النووي، لذلك أًصبح أمر اليوم هو عدم احتواء التكفيريين فقط بل القضاء عليهم لمنْع تفاقم الأمور الى مستوى لا تحمد عقباه، وكذلك تشعر اسرائيل بأن تواجد سلاح الجو الروسي على مرمى حجر جوي من أجوائها أمر يثير الاضطراب لأنها لا تستطيع التنسيق مع الكرملن كلما أرادت قصف مواقع داخل سورية كما فعلت مراراً، ما يجعل سلاحها الجوي إما مشلولاً أو عرضة لردة فعل روسية تشكل أزمة حادة هي بالغنى عنها. ولذلك فإن دخول الدب الروسي على أرض سورية بثقله سيخلط الأوراق كلها ويقلب الطاولة ليفرض حلولاً واقتراحات جدية عبّر عنها الأوروبيون وعلى رأسهم اسبانيا وبريطانيا اللتان تعتبران أن التكلم مع الأسد أصبح ضرورة».
وتؤكد المصادر أن «روسيا ترى أن الدول الإقليمية الداعمة للمعارضة السورية وعلى رأسها تركيا التي قدّمت ولا تزال الدعم اللوجستي والاستخباراتي للمجموعات التكفيرية المتنوّعة، تجاوزت كل الخطوط الحمر، وأن خسارة النظام للشمال السوري المتمثل بإدلب لا يُعد خسارة فادحة بسبب تواجد (القاعدة) فيه، والأخيرة هي مشكلة أساسية للولايات المتحدة، إلا أن روسيا ستدافع بشراسة عن مصالحها في سورية لا سيما عندما يشكل تنظيم (القاعدة) خطراً على الساحل السوري،حيث تتواجد القواعد البحرية الروسية وكذلك الآلاف من العاملين الروس داخل هذه القواعد».
وتضيف المصادر القيادية لـ «الراي» ان «روسيا أعلنت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف انها تطلب من الولايات المتحدة تنظيم الوجود العسكري فوق سورية لأنها تريد ان تُبلَّغ عن أي طيران يحوم فوق مناطق النفوذ الأساسية التابعة لروسيا وكذلك للرئيس الأسد وقواته تلافياً للحوادث والنيران غير العدوة، لا سيما ان القوى الكبرى والعظمى أصبحت تدير المعركة اليوم على ارض سورية، وأنها - أي روسيا - لن تتخلى عن حليف لها عمره أكثر من 55 عاماً ولن تسمح بأن يحصل في سورية سيناريو ليبيا، كما قال لافروف، ما يؤكد التزام روسيا تجاه سورية بالكامل. وهذا ما حصل خلال اجتماع قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني مع القادة الروس (كانت«الراي» قد غطت اللقاء السري وفحواه) حيث جرى عرض الواقع العسكري كما هو على أرض المعركة وحاجة القوى السورية لغطاء جوي كثيف بينما تؤمن قوى الجيش السوري والدفاع الوطني و(حزب الله) اللبناني وقوى أخرى حليفة لإيران الحاجة من المشاة على ارض المعركة. ولهذا قامت إيران بالتزاماتها من جهتها، وها هي روسيا تؤكد اليوم انها ستقوم بالدفاع الجوي المتطور الذي يحتاج اليه الجيش السوري للمحافظة على المكتسبات الباقية والمدن الأساسية التي تضمن له البقاء كلاعب أساسي في المعادلة السورية».
وتتابع المصادر أن «أوروبا أصبحت تشعر بخطر تدفق المهاجرين من سورية إليها وبعمق الالتزام الروسي تجاه سورية وبرفض إيران التفاوض بأي ملف خارج إطار البرنامج النووي، لذلك أًصبح أمر اليوم هو عدم احتواء التكفيريين فقط بل القضاء عليهم لمنْع تفاقم الأمور الى مستوى لا تحمد عقباه، وكذلك تشعر اسرائيل بأن تواجد سلاح الجو الروسي على مرمى حجر جوي من أجوائها أمر يثير الاضطراب لأنها لا تستطيع التنسيق مع الكرملن كلما أرادت قصف مواقع داخل سورية كما فعلت مراراً، ما يجعل سلاحها الجوي إما مشلولاً أو عرضة لردة فعل روسية تشكل أزمة حادة هي بالغنى عنها. ولذلك فإن دخول الدب الروسي على أرض سورية بثقله سيخلط الأوراق كلها ويقلب الطاولة ليفرض حلولاً واقتراحات جدية عبّر عنها الأوروبيون وعلى رأسهم اسبانيا وبريطانيا اللتان تعتبران أن التكلم مع الأسد أصبح ضرورة».