بعد امتناع أعضاء هيئة تدريس الكليات عن أخذ الساعات الإضافية
إغلاق 20 شعبة يشعل غضب طلبة «التكنولوجيا»

طلبة ينتظرون تأشيرة «لا مانع»


أثار قرارالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بإغلاق أكثر من عشرين شعبة في كلية التكنولوجيا موجة من الغضب والاستياء في أوساط طلبة الكلية حيث احتشد عشرات الطلبة أمام مكتب التسجيل في الكلية لاسترجاع موادهم الدراسية.
وشكى الطلبة من سحب موادهم الدراسية في أعقاب امتناع أعضاء هيئة التدريس بالهيئة عن أخذ الساعات الإضافية محذرين من أن سحب الشعب سيؤخر تخرجهم من الكلية إلى الفصل المقبل.
وقال الطلبة المتضررون لـ«الراي» إن مكتب التسجيل طلب منهم الذهاب للقسم العلمي للحصول على تأشيرة «لامانع» من إضافة شعبة دراسية في حين زعم بعض أساتذة القسم العلمي ان غالبية الشعب كاملة العدد.
وأوضح أحد الطلبة الخريجين ،فضل عدم ذكر اسمه، انه ذهب إلى مكتب أحد أساتذة قسم الهندسة الكيميائية لتسجيل المادة فأخبره بعدم إمكانية تحقيق ذلك لأن الكلية حددت 24 طالباً في القاعة الواحدة كحد أقصى في حين وصل العدد إلى 35 طالباً متسائلاً «وين أقعدك؟» ورد الطالب قائلاً «أدبر نفسي حتى لو اضطررت للوقوف في كل محاضرة حتى نهاية الفصل الدراسي».
من جهته ،قال رئيس مكتب التسجيل في كلية التكنولوجيا عيد المطيري إن اتحاد الطلبة حصل على نسخة من بيانات الشعب المغلقة لعرضها على وزيرالتربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى بحثاً عن حل لهذه الأزمة.
وأضاف المطيري أن مكتب التسجيل يساعد الطلبة قدر الإمكان لحل هذه المشكلة مبيناً أن مكتب التسجيل سحب عدداً كبيراً من المواد الدراسية.
واعترف بأن الطلبة الذين سحبت موادهم الدراسية سيتأخرون بفصل دراسي جراء الخطوة التي اتخذها أعضاء هيئة التدريس بالهيئة بالامتناع عن أخذ الساعات الإضافية.
وعلمت «الراي» من مصدر مطلع في كلية التكنولوجيا أن عميد الكلية اجتمع مع رؤساء الأقسام العلمية في أعقاب احتشاد أعداد كبيرة من طلبة الكلية أمام مكتب التسجيل لمناقشة سبل احتواء الأزمة.
وشكى الطلبة من سحب موادهم الدراسية في أعقاب امتناع أعضاء هيئة التدريس بالهيئة عن أخذ الساعات الإضافية محذرين من أن سحب الشعب سيؤخر تخرجهم من الكلية إلى الفصل المقبل.
وقال الطلبة المتضررون لـ«الراي» إن مكتب التسجيل طلب منهم الذهاب للقسم العلمي للحصول على تأشيرة «لامانع» من إضافة شعبة دراسية في حين زعم بعض أساتذة القسم العلمي ان غالبية الشعب كاملة العدد.
وأوضح أحد الطلبة الخريجين ،فضل عدم ذكر اسمه، انه ذهب إلى مكتب أحد أساتذة قسم الهندسة الكيميائية لتسجيل المادة فأخبره بعدم إمكانية تحقيق ذلك لأن الكلية حددت 24 طالباً في القاعة الواحدة كحد أقصى في حين وصل العدد إلى 35 طالباً متسائلاً «وين أقعدك؟» ورد الطالب قائلاً «أدبر نفسي حتى لو اضطررت للوقوف في كل محاضرة حتى نهاية الفصل الدراسي».
من جهته ،قال رئيس مكتب التسجيل في كلية التكنولوجيا عيد المطيري إن اتحاد الطلبة حصل على نسخة من بيانات الشعب المغلقة لعرضها على وزيرالتربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى بحثاً عن حل لهذه الأزمة.
وأضاف المطيري أن مكتب التسجيل يساعد الطلبة قدر الإمكان لحل هذه المشكلة مبيناً أن مكتب التسجيل سحب عدداً كبيراً من المواد الدراسية.
واعترف بأن الطلبة الذين سحبت موادهم الدراسية سيتأخرون بفصل دراسي جراء الخطوة التي اتخذها أعضاء هيئة التدريس بالهيئة بالامتناع عن أخذ الساعات الإضافية.
وعلمت «الراي» من مصدر مطلع في كلية التكنولوجيا أن عميد الكلية اجتمع مع رؤساء الأقسام العلمية في أعقاب احتشاد أعداد كبيرة من طلبة الكلية أمام مكتب التسجيل لمناقشة سبل احتواء الأزمة.