«استعنتُ بالحمار في إخراجي للفيلم لأنه مظلوم مثلنا»!
سلاف فواخرجي لـ «الراي»: سعيدة... بـ «رسائل الكرز»

سلاف فواخرجي


سلاف فواخرجي سعيدة بـ «رسائل الكرز»!
هكذا أعربت الممثلة السورية، عن فرحتها بعرض تجربتها الأولى في الإخراج، وهو فيلم «رسائل الكرز»، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ «31»، قبل ختام فعالياته.
وكشفت فواخرجي، التي خاضت تجربة الوقوف خلف الكاميرا في فيلمها الجديد، عن أنها تلقت قبل العرض باقات من الورد، ولكنها - مع ذلك - كان يساورها القلق الذي ظل يسيطر على الموقف!
وأردفت: «شهدت القاعة حضوراً كبيراً من الجمهور لمشاهدة الفيلم الذي تدور أحداثه حول قصة حب بين شاب وفتاة يعيشان أجواء رومانسية، إلى أن تندلع الحرب ويتم احتلال هضبة الجولان حيث يقع المنزل الذي كان من المقرر أن يعيشا فيه، ما يجعلهما يرفضان الزواج إلا بعد تحرير الأرض من الاحتلال».
وعقد أبطال الفيلم ندوة لمناقشة الأحداث والكواليس، وقالت فواخرجي، إنها لم يكن يدور بخلدها أنها يمكن أن تعمل بالإخراج، غير أن صحافيّاً تحدث معها عن فكرة فيلم تدور حول فتاة تصنع من الكرز حبراً لتكتب خطابات لحبيبها، ومن وقتها تعلقت بالفكرة وقررت إخراجها.
واستكملت: «أعرف أن الفيلم ليس تجاريّا، ولكن هدفي كان أكبر من فكرة المكاسب المادية والإيرادات».
وعما إذا كان زوجها المخرج وائل رمضان قدم إليها مساعدةً ما، أوضحت: «زوجي ساعدني، ولكنه رفض الظهور حتى لا يقولوا: زوجها ساعدها، ولكن الحقيقة أنه شريكي في كل شيء».
وعن التكلفة قالت فواخرجي: «ربنا رزقني بشركة خاصة مؤمنة بالقضية وفضّلت الهدف والوطن على الإيرادات وتحمست للعمل، ومع هذا لم أحصل على أجر عن الفيلم»، معرجةً على أماكن التصوير مؤكدةً: «إن التصوير كله في سورية، وتعمدتُ ذلك لأنني أرى الطبيعة لدينا أفضل من تركيا، فنحن الأصل وهي التقليد».
أما عن وجود ضباط احتلال في سورية، فقالت: «ما تم عرضه ليس احتلالاً، ولكنه مشهد طبيعي، لأن الأزمة الأخيرة أغلقت عدداً من المداخل، لهذا اضطررنا للدخول إلى القنيطرة من مدخل الأمم المتحدة».
سولاف فواخرجي ردت على سؤال عما تردد حول وجود رمزية من خلال مشاهد للحمار، بقولها: «الحمار وجدتُه يشبهنا تماماً، فهو مظلوم، كما أنه صابر ونحن تعبنا وصابرون، كما أن حياته ترحال مثلنا أيضاً».
هكذا أعربت الممثلة السورية، عن فرحتها بعرض تجربتها الأولى في الإخراج، وهو فيلم «رسائل الكرز»، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ «31»، قبل ختام فعالياته.
وكشفت فواخرجي، التي خاضت تجربة الوقوف خلف الكاميرا في فيلمها الجديد، عن أنها تلقت قبل العرض باقات من الورد، ولكنها - مع ذلك - كان يساورها القلق الذي ظل يسيطر على الموقف!
وأردفت: «شهدت القاعة حضوراً كبيراً من الجمهور لمشاهدة الفيلم الذي تدور أحداثه حول قصة حب بين شاب وفتاة يعيشان أجواء رومانسية، إلى أن تندلع الحرب ويتم احتلال هضبة الجولان حيث يقع المنزل الذي كان من المقرر أن يعيشا فيه، ما يجعلهما يرفضان الزواج إلا بعد تحرير الأرض من الاحتلال».
وعقد أبطال الفيلم ندوة لمناقشة الأحداث والكواليس، وقالت فواخرجي، إنها لم يكن يدور بخلدها أنها يمكن أن تعمل بالإخراج، غير أن صحافيّاً تحدث معها عن فكرة فيلم تدور حول فتاة تصنع من الكرز حبراً لتكتب خطابات لحبيبها، ومن وقتها تعلقت بالفكرة وقررت إخراجها.
واستكملت: «أعرف أن الفيلم ليس تجاريّا، ولكن هدفي كان أكبر من فكرة المكاسب المادية والإيرادات».
وعما إذا كان زوجها المخرج وائل رمضان قدم إليها مساعدةً ما، أوضحت: «زوجي ساعدني، ولكنه رفض الظهور حتى لا يقولوا: زوجها ساعدها، ولكن الحقيقة أنه شريكي في كل شيء».
وعن التكلفة قالت فواخرجي: «ربنا رزقني بشركة خاصة مؤمنة بالقضية وفضّلت الهدف والوطن على الإيرادات وتحمست للعمل، ومع هذا لم أحصل على أجر عن الفيلم»، معرجةً على أماكن التصوير مؤكدةً: «إن التصوير كله في سورية، وتعمدتُ ذلك لأنني أرى الطبيعة لدينا أفضل من تركيا، فنحن الأصل وهي التقليد».
أما عن وجود ضباط احتلال في سورية، فقالت: «ما تم عرضه ليس احتلالاً، ولكنه مشهد طبيعي، لأن الأزمة الأخيرة أغلقت عدداً من المداخل، لهذا اضطررنا للدخول إلى القنيطرة من مدخل الأمم المتحدة».
سولاف فواخرجي ردت على سؤال عما تردد حول وجود رمزية من خلال مشاهد للحمار، بقولها: «الحمار وجدتُه يشبهنا تماماً، فهو مظلوم، كما أنه صابر ونحن تعبنا وصابرون، كما أن حياته ترحال مثلنا أيضاً».