اعتبروا أنه كان مبعث ارتياح الكويتيين وأغاظ المقتاتين على الأحداث وإثارة الفتن والضغائن
نواب امتدحوا مضامين المؤتمر الصحافي للرئيس الغانم: رجل دولة يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار

عبد الله المعيوف

خليل الصالح

عبدالرحمن الجيران

فارس العتيبي

عبدالله العدواني

يوسف الزلزلة








•العتيبي: خطاب رجل دولة يعي الأمور ويزنها ويضع مصلحة الكويت وأمنها وأمانها فوق كل اعتبار
• المعيوف: أغاظ الغوغائيين ومتصدري الفوضي والاصطياد في الماء العكر والمفلسين
• الزلزلة: من انتقد مؤتمر الغانم يعاني مرضاً نفسياً
• العدواني خطاب رجل دولة وضع يده على جرح الوطن ولم يجامل أي شخص
• الصالح : خطاب الرئيس الغانم وثيقة وطنية تسجل للتاريخ
• الجيران: الكويت الآن رفضت أسلوب الفوضى والعنتريات الذي كان سائداً خلال الفترة الماضية
• ماجد موسى: مؤتمر الرئيس يعبّر عن جميع النواب
• اللغيصم: علامة فارقة بين من يتغنى بالوحدة الوطنية قولاً ومن يعيش تفاصيلها ويعمل على تعزيزها
• المعيوف: أغاظ الغوغائيين ومتصدري الفوضي والاصطياد في الماء العكر والمفلسين
• الزلزلة: من انتقد مؤتمر الغانم يعاني مرضاً نفسياً
• العدواني خطاب رجل دولة وضع يده على جرح الوطن ولم يجامل أي شخص
• الصالح : خطاب الرئيس الغانم وثيقة وطنية تسجل للتاريخ
• الجيران: الكويت الآن رفضت أسلوب الفوضى والعنتريات الذي كان سائداً خلال الفترة الماضية
• ماجد موسى: مؤتمر الرئيس يعبّر عن جميع النواب
• اللغيصم: علامة فارقة بين من يتغنى بالوحدة الوطنية قولاً ومن يعيش تفاصيلها ويعمل على تعزيزها
امتدح نواب المضامين التي حملتها كلمات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التي أدلى بها في مؤتمر صحافي أول من أمس وتناول فيها عرضا لكل ما شهدته الساحة المحلية أخيرا.
وقال النواب إن خطاب الرئيس الغانم كان خطاب رجل دولة يعي ما تمر به الأمة ويضع المصلحة العامة نصب عينيه وهو الأمر الذي أغاظ الفوضويين الذين لم يمكنهم الغانم من حصد مبتغاهم.
وفي ذلك، وصف النائب فارس العتيبي الخطاب بالجامع الذي عبر عما يخالج صدورنا جميعاً كأعضاء في مجلس الأمة وممثليين شرعيين للأمة بأسرها، مؤكدا على أنه خطاب رجل دولة يعي الأمور ويزنها ويضع مصلحة الكويت وأمنها وأمانها فوق كل اعتبار ولا يلتفت إلى من يريد الفوضى والتكسب على جراح الوطن ونوائبه.
وقال العتيبي إنه يجب علينا جميعاً شعبا ومجلسا وحكومة أن نلتف حول قيادتنا الحكيمة المتمثلة بسمو أمير البلاد وأن ننتظر حكم المحكمة بشأن خلية العبدلي.
وبدوره، قال النائب عبدالله المعيوف إن خطاب الرئيس الغانم كان مبعث ارتياح للكويتين وفي الوقت نفسه أغاظ الغوغائيين ومتصدري الفوضي والاصطياد في الماء العكر والمفلسين الذين يقتاتون على الأحداث وإثارة الفتن والضغائن والذين يتمنون حل مجلس الأمة لتتاح لهم فرصة الوصول إلى السلطة التشريعية ولذلك تجدهم في كل أزمة يوجهون اللوم إلى النواب ويطالبونهم باتخاذ موقف وفي المقابل يقولون ان هذا المجلس فاقد للصلاحية، متسائلا: «ما هذا التناقض الذي يعيشون فيه ؟».
وانتقد ما تسمى كتلة» الغالبية»المبطلة الذين تداعوا ليلة الأول من أمس عند أحمد السعدون وأعادوا الإسطوانة المشروخة، مطالبا اياها أن تذكر أسباب ابتعاد الشباب والوطنيين من أبناء الكويت عن تجمعاتهم ؟ ولماذ لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ؟ وأين الجماهير التي يتغنون بها والحشود الجماهيرية التي يهددون بها السلطة ولماذا ابتعدت عنهم؟ مردفا:«وإن كان الجواب سهلا ومعروفا وهو عدم مصداقيتكم وركاكة طرحكم وسذاجة عقولكم».
ووجه المعيوف سؤالاً لأحمد السعدون «العراب» قائلا: «لماذا وأنت منذ 30 عاما تتحدث عن الفساد والمفسدين ولم تذكر اسما واحدا من المفسدين، ولم تتقدم إلى النيابة أو هيئة مكافحة الفساد بأي معلومة لما تطبل به في كل تجمع في ديوانيتك ؟ والسؤال الآخر هل ما قام به وزير الداخلية ووزير الدفاع ورجالهما من اكتشاف لخلية العبدلي عمل بطولي ووطني يشكرون عليه؟ فإذا كانت الإجابه نعم ؟ فلماذا لم تشكرهم في ندوتك الأخيرة أنت ومجموعة الأقلية التي حضرت ندوتك؟ وإذا كانت الإجابة بلا فلماذ لم تستنكر القبض على أفراد الخلية وتدافع عنهم؟ مردفا:» وأقول للسعدون وأقليته، رجاء اتركوا الأمور لأهل الحل والعقد من رجالات الحكومة والمجلس.
واستغرب المعيوف ما ذكره جمعان الحربش في ندوة السعدون الأخيرة اذ قال ان لاريجاني لم يرد عليه أحد، مردفا بأنه رد عليه رداً لم يجرؤ تيارك على الرد عليه بهذه القسوة ؟ مضيفا: «وسؤالي لك لماذ لم تصرح ؟ ألست كويتياً وتهمك سمعة بلدك ؟ وعموما أنت تعرف من كان يستقبل السفير الإيراني ويدعوه في كل مناسبة ؟».
واعتبر النائب سلطان اللغيصم الخطاب بالعلامة الفارقة بين من يتغنى بالوحدة الوطنية قولاً وبين من يعيش تفاصيلها ويعمل على تعزيزها ويدعم أركانها.
وقال اللغيصم إن الرئيس الغانم أعلن أن الكويت أولاً وأخيراً وأن من يقترب من كيانها وأمنها سنتصدى له مهما كان انتماؤه وأوضح الرئيس أن من يرتكب الخطيئة يتحمل وزرها فإن أدينت خلية «حزب الله» من قضائنا الشامخ ستنال العقاب .
ومن جهته، قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران إن حديث الرئيس عن مثيري الفتن كان واضحا وأن هناك من يحاول جرّه كرئيس الى صراعات جانبيه وما أتمناه شخصياً وفعلياً ألاّ ينجر لاهو ولا المجلس لذلك.
وأكد الجيران على أنه يهمه في اجتماع الأحد أن يستمع من الداخلية عن عقيدة «حزب الله» التي تحركه والكتب المعتمدة عندهم ويتربى عليها الشباب وهل لها امتداد في الكويت ودول الخليج ؟ مردفا أن الهدف من ذلك تناول الشبهات التي يروج لها المتطرفون للرد عليها مثلما قام العلماء بالرد على كتاب العمدة في إعداد العدة وهو الكتاب المعتمد الذي انطلق منه التكفيريون وجماعة الظواهري وبن لادن والقاعدة وداعش وغيرهم الكثير علماً بأن مؤلفه تراجع عنه أخيرا وأعلن ذلك من خلال الجماعة الإسلامية في مصر.
وطالب الحكومة بالإعلان عن موقفها من حاملي الفكر المنحرف ومؤيديه حيث ظهر أخيراً على وسائل التواصل الإعلامي من يثني على «حزب الله» ويعتبره مجاهداً أعاد كرامة الأمة، مضيفا بأنه يود تذكير الحكومة بدور الإمارات الواضح في الترحيل الفوري لحاملي هذا الداء الفكري المتطرف.
وقال النائب عبدالله العدواني إن خطاب الرئيس الغانم كان خطاب رجل دولة بكل المقاييس ووضع يده على جرح الوطن ولم يجامل أي شخص لأنه وضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار
ومن جانبه وصف النائب خليل الصالح الرئيس مرزوق الغانم بأنه رجل دولة بكل المقاييس يقود سفينة المجلس بكل اقتدار وخطابه الاخير وثيقة وطنية تسجل للتاريخ.
من جهته، أكد النائب الدكتور يوسف الزلزلة على أن مؤتمر الرئيس الغانم حول جميع الاحداث التي عصفت بالكويت وما كان وسيكون عكس آراء وتوجهات سمو أمير البلاد الذي يريد كل الخير لبلاده وابنائه وكذلك آراء كل الكويتيين المحبين الخير لهذا الوطن، لافتا إلى أن من انتقد مؤتمره يعانون من مرض نفسي.
وقال الزلزلة في تصريح صحافي يوم أمس «إن الكلمات الموزونة التي عرضها الغانم حول رأي مجلس الأمة في جميع الأحداث التي عصفت بالكويت تعكس في حقيقتها النظرة الواقعية والسليمة أيضا لسمو أمير البلاد».
وأعرب الزلزلة عن اعتقاده بأن الرئيس الغانم في مؤتمره عكس رأي الكويتيين الأصليين لهذا البلاد وكل من يريد مصلحة الكويت ، مشيرا إلى أن على من انتقد مؤتمره مراجعة أنفسهم لأنهم يريدون خلط الأوراق وأن يعيش الكويتيون في توتر.
ورفض النائب ماجد موسى «المزايدة على مصلحة البلاد التي تقف وتنتهي جميع الحريات أمامها وأمام أمنها»، مؤكداً في الوقت ذاته عدم قبوله بتدخل أي دولة أو أي حزب في شأن الكويت وأمنها واستقرارها.
وقال موسى في تصريح صحافي أمس «ان مؤتمر الرئيس مرزوق الغانم بدعوة الشارع للتهدئة وعدم القبول بالمزايدات على مصلحة البلاد يعبرعن جميع أعضاء مجلس الأمة، مشيراً إلى ان «قضية خلية العبدلي منظورة الآن أمام القضاء الكويتي وكلنا ثقة بالقضاء».
وكان موسى قد وجه سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن عدد أعضاء البعثة الديبلوماسية الإيرانية المعتمدة في دولة الكويت وتاريخ دخولهم البلاد مع تزويده بكشوفات بأسمائهم ووظائف الديبلوماسيين من تاريخ 1 ينايرعام 2000 وحتى 1 نوفمبر 2015؟
وقال النواب إن خطاب الرئيس الغانم كان خطاب رجل دولة يعي ما تمر به الأمة ويضع المصلحة العامة نصب عينيه وهو الأمر الذي أغاظ الفوضويين الذين لم يمكنهم الغانم من حصد مبتغاهم.
وفي ذلك، وصف النائب فارس العتيبي الخطاب بالجامع الذي عبر عما يخالج صدورنا جميعاً كأعضاء في مجلس الأمة وممثليين شرعيين للأمة بأسرها، مؤكدا على أنه خطاب رجل دولة يعي الأمور ويزنها ويضع مصلحة الكويت وأمنها وأمانها فوق كل اعتبار ولا يلتفت إلى من يريد الفوضى والتكسب على جراح الوطن ونوائبه.
وقال العتيبي إنه يجب علينا جميعاً شعبا ومجلسا وحكومة أن نلتف حول قيادتنا الحكيمة المتمثلة بسمو أمير البلاد وأن ننتظر حكم المحكمة بشأن خلية العبدلي.
وبدوره، قال النائب عبدالله المعيوف إن خطاب الرئيس الغانم كان مبعث ارتياح للكويتين وفي الوقت نفسه أغاظ الغوغائيين ومتصدري الفوضي والاصطياد في الماء العكر والمفلسين الذين يقتاتون على الأحداث وإثارة الفتن والضغائن والذين يتمنون حل مجلس الأمة لتتاح لهم فرصة الوصول إلى السلطة التشريعية ولذلك تجدهم في كل أزمة يوجهون اللوم إلى النواب ويطالبونهم باتخاذ موقف وفي المقابل يقولون ان هذا المجلس فاقد للصلاحية، متسائلا: «ما هذا التناقض الذي يعيشون فيه ؟».
وانتقد ما تسمى كتلة» الغالبية»المبطلة الذين تداعوا ليلة الأول من أمس عند أحمد السعدون وأعادوا الإسطوانة المشروخة، مطالبا اياها أن تذكر أسباب ابتعاد الشباب والوطنيين من أبناء الكويت عن تجمعاتهم ؟ ولماذ لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ؟ وأين الجماهير التي يتغنون بها والحشود الجماهيرية التي يهددون بها السلطة ولماذا ابتعدت عنهم؟ مردفا:«وإن كان الجواب سهلا ومعروفا وهو عدم مصداقيتكم وركاكة طرحكم وسذاجة عقولكم».
ووجه المعيوف سؤالاً لأحمد السعدون «العراب» قائلا: «لماذا وأنت منذ 30 عاما تتحدث عن الفساد والمفسدين ولم تذكر اسما واحدا من المفسدين، ولم تتقدم إلى النيابة أو هيئة مكافحة الفساد بأي معلومة لما تطبل به في كل تجمع في ديوانيتك ؟ والسؤال الآخر هل ما قام به وزير الداخلية ووزير الدفاع ورجالهما من اكتشاف لخلية العبدلي عمل بطولي ووطني يشكرون عليه؟ فإذا كانت الإجابه نعم ؟ فلماذا لم تشكرهم في ندوتك الأخيرة أنت ومجموعة الأقلية التي حضرت ندوتك؟ وإذا كانت الإجابة بلا فلماذ لم تستنكر القبض على أفراد الخلية وتدافع عنهم؟ مردفا:» وأقول للسعدون وأقليته، رجاء اتركوا الأمور لأهل الحل والعقد من رجالات الحكومة والمجلس.
واستغرب المعيوف ما ذكره جمعان الحربش في ندوة السعدون الأخيرة اذ قال ان لاريجاني لم يرد عليه أحد، مردفا بأنه رد عليه رداً لم يجرؤ تيارك على الرد عليه بهذه القسوة ؟ مضيفا: «وسؤالي لك لماذ لم تصرح ؟ ألست كويتياً وتهمك سمعة بلدك ؟ وعموما أنت تعرف من كان يستقبل السفير الإيراني ويدعوه في كل مناسبة ؟».
واعتبر النائب سلطان اللغيصم الخطاب بالعلامة الفارقة بين من يتغنى بالوحدة الوطنية قولاً وبين من يعيش تفاصيلها ويعمل على تعزيزها ويدعم أركانها.
وقال اللغيصم إن الرئيس الغانم أعلن أن الكويت أولاً وأخيراً وأن من يقترب من كيانها وأمنها سنتصدى له مهما كان انتماؤه وأوضح الرئيس أن من يرتكب الخطيئة يتحمل وزرها فإن أدينت خلية «حزب الله» من قضائنا الشامخ ستنال العقاب .
ومن جهته، قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران إن حديث الرئيس عن مثيري الفتن كان واضحا وأن هناك من يحاول جرّه كرئيس الى صراعات جانبيه وما أتمناه شخصياً وفعلياً ألاّ ينجر لاهو ولا المجلس لذلك.
وأكد الجيران على أنه يهمه في اجتماع الأحد أن يستمع من الداخلية عن عقيدة «حزب الله» التي تحركه والكتب المعتمدة عندهم ويتربى عليها الشباب وهل لها امتداد في الكويت ودول الخليج ؟ مردفا أن الهدف من ذلك تناول الشبهات التي يروج لها المتطرفون للرد عليها مثلما قام العلماء بالرد على كتاب العمدة في إعداد العدة وهو الكتاب المعتمد الذي انطلق منه التكفيريون وجماعة الظواهري وبن لادن والقاعدة وداعش وغيرهم الكثير علماً بأن مؤلفه تراجع عنه أخيرا وأعلن ذلك من خلال الجماعة الإسلامية في مصر.
وطالب الحكومة بالإعلان عن موقفها من حاملي الفكر المنحرف ومؤيديه حيث ظهر أخيراً على وسائل التواصل الإعلامي من يثني على «حزب الله» ويعتبره مجاهداً أعاد كرامة الأمة، مضيفا بأنه يود تذكير الحكومة بدور الإمارات الواضح في الترحيل الفوري لحاملي هذا الداء الفكري المتطرف.
وقال النائب عبدالله العدواني إن خطاب الرئيس الغانم كان خطاب رجل دولة بكل المقاييس ووضع يده على جرح الوطن ولم يجامل أي شخص لأنه وضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار
ومن جانبه وصف النائب خليل الصالح الرئيس مرزوق الغانم بأنه رجل دولة بكل المقاييس يقود سفينة المجلس بكل اقتدار وخطابه الاخير وثيقة وطنية تسجل للتاريخ.
من جهته، أكد النائب الدكتور يوسف الزلزلة على أن مؤتمر الرئيس الغانم حول جميع الاحداث التي عصفت بالكويت وما كان وسيكون عكس آراء وتوجهات سمو أمير البلاد الذي يريد كل الخير لبلاده وابنائه وكذلك آراء كل الكويتيين المحبين الخير لهذا الوطن، لافتا إلى أن من انتقد مؤتمره يعانون من مرض نفسي.
وقال الزلزلة في تصريح صحافي يوم أمس «إن الكلمات الموزونة التي عرضها الغانم حول رأي مجلس الأمة في جميع الأحداث التي عصفت بالكويت تعكس في حقيقتها النظرة الواقعية والسليمة أيضا لسمو أمير البلاد».
وأعرب الزلزلة عن اعتقاده بأن الرئيس الغانم في مؤتمره عكس رأي الكويتيين الأصليين لهذا البلاد وكل من يريد مصلحة الكويت ، مشيرا إلى أن على من انتقد مؤتمره مراجعة أنفسهم لأنهم يريدون خلط الأوراق وأن يعيش الكويتيون في توتر.
ورفض النائب ماجد موسى «المزايدة على مصلحة البلاد التي تقف وتنتهي جميع الحريات أمامها وأمام أمنها»، مؤكداً في الوقت ذاته عدم قبوله بتدخل أي دولة أو أي حزب في شأن الكويت وأمنها واستقرارها.
وقال موسى في تصريح صحافي أمس «ان مؤتمر الرئيس مرزوق الغانم بدعوة الشارع للتهدئة وعدم القبول بالمزايدات على مصلحة البلاد يعبرعن جميع أعضاء مجلس الأمة، مشيراً إلى ان «قضية خلية العبدلي منظورة الآن أمام القضاء الكويتي وكلنا ثقة بالقضاء».
وكان موسى قد وجه سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن عدد أعضاء البعثة الديبلوماسية الإيرانية المعتمدة في دولة الكويت وتاريخ دخولهم البلاد مع تزويده بكشوفات بأسمائهم ووظائف الديبلوماسيين من تاريخ 1 ينايرعام 2000 وحتى 1 نوفمبر 2015؟