كيري يعبّر للافروف مجدداً عن القلق من التعزيزات الروسية
موسكو: سنستمر في دعم دمشق لتجنّب السيناريو الليبي في سورية


أكد الكرملين أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الوحيدة القادرة على مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الإرهابي بصورة فعالة.
وذكرالناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا شددت مرارا على الأبعاد الهائلة للخطر الذي يمثله تنظيم «داعش»، مضيفا: «القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم داعش هي القوات المسلحة السورية. ولا توجد أي قوة منظمة وفعالة أخرى، ولذلك ترى روسيا أن مهمتها تتمثل في دعم السلطات السورية في مكافحة هذه الظاهرة».
من جهته أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الرحلات التي تقل امدادات انسانية روسية الى سورية، تنقل أيضا معدات عسكرية.
وقال في مؤتمر صحافي في موسكو مع وزير الخارجية السوداني والجنوب سوداني إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سورية إذا دعت الحاجة، وصرح بأن أفراد الجيش الروسي موجودون في سورية منذ سنوات، نافيا ان تكون موسكو قد اتخذت «اجراءات اضافية» لتعزيز وجودها العسكري في سورية.
وأكد لافروف ان بلاده ستستمر في تقديم مساعدات لسورية لتجنب السيناريو الليبي، مضيفا ان موسكو تقدم مساعدات عسكرية للعراق أيضا، وما تفعله هو تنسيق الجهود ضد الارهاب.
وفي ظل القلق الذي عبرت عنه واشنطن من التحركات العسكرية الروسية في سورية، بحث لافروف ونظيره الأميركي جون كيري الأوضاع في سورية، خلال مكالمة هاتفية ثانية بينهما في غضون أيام قليلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على المكالمة أن لافروف أكد خلال المكالمة ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية المسيطرة على أجزاء واسعة من سورية، بشكل جماعي.
وأوضحت الوزارة أن المكالمة جرت أول من أمس بمبادرة من الجانب الأميركي، و«ركزت على مشكلة تسوية الأزمة في سورية، وأن الطريق الى ذلك حسب بيان جنيف في 30 يونيو 2012، يقع عبر إقامة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة».
وأضافت أن «لافروف أشار مجددا إلى ضرورة المواجهة الموحدة للمجموعات الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي السورية وتهدد الأمن الدولي، ويقع العبء الأكبر في محاربتها على عاتق الجيش النظامي السوري».
أما وزارة الخارجية الأميركية فذكرت تعليقا على المكالمة الهاتفية أن كيري أعرب خلالها عن قلقه من تقارير إعلامية تحدثت عن تعزيز التواجد العسكري الروسي في سورية، وحذر من أنه «إذا كان لهذه التقارير أساس من الصحة، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من العنف».
وقال الناطق باسم البيت الأبيض إريك شولتس تعليقا على المكالمة: «يكمن خطنا الأساسي في دعم أي مساهمة روسية بناءة في مكافحة تنظيم داعش. لكننا نشدد على أننا لا نرى أساسا لخطوات تقوم بها أي دولة، بما في ذلك روسيا، لدعم نظام الأسد».
من جانب آخر، نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصادر روسية قريبة من هيئات التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن الجانب الروسي يسلم دمشق حاليا عدة دفعات من الأسلحة الخفيفة وراجمات القنابل والمدرعات من طراز «بي تي إر-82 ا» وشاحنات عسكرية «أورال» بالإضافة إلى أسلحة أخرى مخصصة لإجراء عمليات قتالة محدودة النطاق ووسائل نقل عسكري.
وذكرالناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا شددت مرارا على الأبعاد الهائلة للخطر الذي يمثله تنظيم «داعش»، مضيفا: «القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم داعش هي القوات المسلحة السورية. ولا توجد أي قوة منظمة وفعالة أخرى، ولذلك ترى روسيا أن مهمتها تتمثل في دعم السلطات السورية في مكافحة هذه الظاهرة».
من جهته أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الرحلات التي تقل امدادات انسانية روسية الى سورية، تنقل أيضا معدات عسكرية.
وقال في مؤتمر صحافي في موسكو مع وزير الخارجية السوداني والجنوب سوداني إن روسيا ستتخذ مزيدا من الخطوات بشأن سورية إذا دعت الحاجة، وصرح بأن أفراد الجيش الروسي موجودون في سورية منذ سنوات، نافيا ان تكون موسكو قد اتخذت «اجراءات اضافية» لتعزيز وجودها العسكري في سورية.
وأكد لافروف ان بلاده ستستمر في تقديم مساعدات لسورية لتجنب السيناريو الليبي، مضيفا ان موسكو تقدم مساعدات عسكرية للعراق أيضا، وما تفعله هو تنسيق الجهود ضد الارهاب.
وفي ظل القلق الذي عبرت عنه واشنطن من التحركات العسكرية الروسية في سورية، بحث لافروف ونظيره الأميركي جون كيري الأوضاع في سورية، خلال مكالمة هاتفية ثانية بينهما في غضون أيام قليلة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على المكالمة أن لافروف أكد خلال المكالمة ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية المسيطرة على أجزاء واسعة من سورية، بشكل جماعي.
وأوضحت الوزارة أن المكالمة جرت أول من أمس بمبادرة من الجانب الأميركي، و«ركزت على مشكلة تسوية الأزمة في سورية، وأن الطريق الى ذلك حسب بيان جنيف في 30 يونيو 2012، يقع عبر إقامة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة».
وأضافت أن «لافروف أشار مجددا إلى ضرورة المواجهة الموحدة للمجموعات الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي السورية وتهدد الأمن الدولي، ويقع العبء الأكبر في محاربتها على عاتق الجيش النظامي السوري».
أما وزارة الخارجية الأميركية فذكرت تعليقا على المكالمة الهاتفية أن كيري أعرب خلالها عن قلقه من تقارير إعلامية تحدثت عن تعزيز التواجد العسكري الروسي في سورية، وحذر من أنه «إذا كان لهذه التقارير أساس من الصحة، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من العنف».
وقال الناطق باسم البيت الأبيض إريك شولتس تعليقا على المكالمة: «يكمن خطنا الأساسي في دعم أي مساهمة روسية بناءة في مكافحة تنظيم داعش. لكننا نشدد على أننا لا نرى أساسا لخطوات تقوم بها أي دولة، بما في ذلك روسيا، لدعم نظام الأسد».
من جانب آخر، نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عن مصادر روسية قريبة من هيئات التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن الجانب الروسي يسلم دمشق حاليا عدة دفعات من الأسلحة الخفيفة وراجمات القنابل والمدرعات من طراز «بي تي إر-82 ا» وشاحنات عسكرية «أورال» بالإضافة إلى أسلحة أخرى مخصصة لإجراء عمليات قتالة محدودة النطاق ووسائل نقل عسكري.