هاموند: بريطانيا قد توافق على بقاء الأسد رئيسا لفترة انتقالية محدودة



كشف وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند عن أن بلاده يمكن أن توافق على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد رئيسا لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر بشرط أن توافق روسيا وإيران على رحيله النهائي في مرحلة لاحقة.
وأكد هاموند خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الليلة أن «بريطانيا مستعدة لتكون براغماتية لمناقشة مشروع مرحلة انتقالية لا تتطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه عن الحكم خلال يوم واحد».
وأوضح بالمقابل أن «بريطانيا ليست مستعدة لتقبل الفكرة التي تدعمها روسيا وإيران والقائمة على تنظيم انتخابات يكون الأسد طرفا فيها وترك الشعب السوري ليقرر في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها الجميع».
وأضاف إن مثل هذه الأفكار غير مقبولة بالمرة ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيسمح برعاية ومراقبة انتخابات يشارك فيها مرشح ارتكب مجازر مروعة كالتي تورط فيها الأسد، مشددا على أن الصورة واضحة جدا وهي أن الأسد لن يكون جزء من سورية المستقبل.
ورفض هاموند «الإدعاءات» بأن الأسد يمثل العنصر الذي يحافظ على وحدة سورية، معتبرا أن لموسكو وطهران مسؤولية التأثير على النظام السوري وإبلاغه بضرورة حصول التغيير المطلوب.
وقال في هذا السياق إن روسيا وإيران تستطيعان اليوم مناقشة الوضع في سورية والاتصال غدا بدمشق وتغيير مستقبل هذا الوضع، معربا عن أمله في أن يساهم الاتفاق النووي الأخير مع طهران وإعادة فتح السفارة البريطانية فيها في تقوية تأثير «الجناح المعتدل» في النظام الإيراني.
ونفى هاموند أن تكون بلاده تسعى من مشاركتها في تحالف عسكري ضد سورية إلى تغيير النظام السوري، مبينا أن الهدف الأساسي من العمل العسكري هو «زعزعة» تنظيم «داعش» وضربه في معاقله ومناطق نفوذه ولاسيما في منطقة الرقة وما جاورها.
وأكد أن بلاده لا ترغب في الدخول في حرب معقدة و ثلاثية الأطراف بشمال غرب سورية حيث تتقاتل قوات النظام مع مجموعات مسلحة مختلفة.
وأكد هاموند خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الليلة أن «بريطانيا مستعدة لتكون براغماتية لمناقشة مشروع مرحلة انتقالية لا تتطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه عن الحكم خلال يوم واحد».
وأوضح بالمقابل أن «بريطانيا ليست مستعدة لتقبل الفكرة التي تدعمها روسيا وإيران والقائمة على تنظيم انتخابات يكون الأسد طرفا فيها وترك الشعب السوري ليقرر في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها الجميع».
وأضاف إن مثل هذه الأفكار غير مقبولة بالمرة ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيسمح برعاية ومراقبة انتخابات يشارك فيها مرشح ارتكب مجازر مروعة كالتي تورط فيها الأسد، مشددا على أن الصورة واضحة جدا وهي أن الأسد لن يكون جزء من سورية المستقبل.
ورفض هاموند «الإدعاءات» بأن الأسد يمثل العنصر الذي يحافظ على وحدة سورية، معتبرا أن لموسكو وطهران مسؤولية التأثير على النظام السوري وإبلاغه بضرورة حصول التغيير المطلوب.
وقال في هذا السياق إن روسيا وإيران تستطيعان اليوم مناقشة الوضع في سورية والاتصال غدا بدمشق وتغيير مستقبل هذا الوضع، معربا عن أمله في أن يساهم الاتفاق النووي الأخير مع طهران وإعادة فتح السفارة البريطانية فيها في تقوية تأثير «الجناح المعتدل» في النظام الإيراني.
ونفى هاموند أن تكون بلاده تسعى من مشاركتها في تحالف عسكري ضد سورية إلى تغيير النظام السوري، مبينا أن الهدف الأساسي من العمل العسكري هو «زعزعة» تنظيم «داعش» وضربه في معاقله ومناطق نفوذه ولاسيما في منطقة الرقة وما جاورها.
وأكد أن بلاده لا ترغب في الدخول في حرب معقدة و ثلاثية الأطراف بشمال غرب سورية حيث تتقاتل قوات النظام مع مجموعات مسلحة مختلفة.