دمرداش: تدهور الوضع الأمني في تركيا سيجعل من الصعب إجراء انتخابات


عواصم - وكالات - ندّد صلاح الدين دمرداش رئيس حزب «الشعوب الديموقراطي»، الحزب الرئيسي التركي المؤيد للقضية الكردية،أمس، بحملة «تعديات» اتهم الدولة بالوقوف خلفها، استهدفت حزبه ردّاً على الاعتداءات الدامية التي يشنها المتمردون الاكراد على الجيش التركي.
وقال في مؤتمر صحافي في مدينة ديار بكر في جنوب شرقي تركيا ان «حملات الهجمات هذه تديرها يد واحدة هي يد الدولة».
وتعرضت عشرة مراكز ومكاتب لحزب «الشعوب الديموقراطي» لليلة الثانية على التوالي، أول من أمس، لهجمات شنّها متظاهرون يتهمون الحركة بمساندة متمردي «حزب العمال الكردستاني» الذين اسفرت عملياتهم عن مقتل نحو ثلاثين جنديا وشرطيا منذ الاحد.
ونفى دمرداش اي مسؤولية في المواجهات.
من ناحية اخرى، أعلن دمرداش، امس، إن تدهور الوضع الأمني في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية حيث انهار وقف النار بين الحكومة والمسلحين الأكراد، «سيجعل من الصعب إجراء الانتخابات» المزمعة في نوفمبر المقبل.
وقال:»في ضوء الوضع الأمني في المنطقة أصبح إجراء انتخابات أمرا مستحيلا. نريد أن تجري الانتخابات ولا نقول إنه لا يمكن إجراء انتخابات، لكننا نريد أن تتحسن الأوضاع في المنطقة حتى تجري الانتخابات».
وقال في مؤتمر صحافي في مدينة ديار بكر في جنوب شرقي تركيا ان «حملات الهجمات هذه تديرها يد واحدة هي يد الدولة».
وتعرضت عشرة مراكز ومكاتب لحزب «الشعوب الديموقراطي» لليلة الثانية على التوالي، أول من أمس، لهجمات شنّها متظاهرون يتهمون الحركة بمساندة متمردي «حزب العمال الكردستاني» الذين اسفرت عملياتهم عن مقتل نحو ثلاثين جنديا وشرطيا منذ الاحد.
ونفى دمرداش اي مسؤولية في المواجهات.
من ناحية اخرى، أعلن دمرداش، امس، إن تدهور الوضع الأمني في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية حيث انهار وقف النار بين الحكومة والمسلحين الأكراد، «سيجعل من الصعب إجراء الانتخابات» المزمعة في نوفمبر المقبل.
وقال:»في ضوء الوضع الأمني في المنطقة أصبح إجراء انتخابات أمرا مستحيلا. نريد أن تجري الانتخابات ولا نقول إنه لا يمكن إجراء انتخابات، لكننا نريد أن تتحسن الأوضاع في المنطقة حتى تجري الانتخابات».