المجر تغلق طريقاً سريعاً إلى بودابست والدنمارك توقف حركة القطارات مع ألمانيا
المفوضية الأوروبية تطالب بتوزيع 160 ألف لاجئ عاجلاً على دول الاتحاد

مصورة للتلفزيون المجري تركل طفلة لدى عبورها مع العشرات من صربيا إلى المجر. وقد اتخذت إدارة التلفزيون قراراً بإقالتها بعد أن عرقلت ورفست عدداً من المهاجرين (أ ب)


عواصم - وكالات - دعا رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر، الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، الى توزيع 160 ألف لاجئ، وصلوا الى اوروبا، فيما بينها، في خطوة اولى عاجلة، قبل ايجاد آلية توزيع «دائمة» وإلزامية.
وياتي رقم 160 ألف لاجئ، من ضم اقتراح سابق بتوزيع 40 ألف لاجئ وصلوا الى الاراضي الاوروبية، واقتراح جديد عاجل باستقبال 120 ألف لاجئ موجودين حالياً في إيطاليا واليونان والمجر.
وحض الدول الأوروبية، في أول خطاب له حول حالة الاتحاد امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ في فرنسا، أمس، على «عدم التمييز» بين اللاجئين بناء على ديانتهم، مردفاً: «ثمة 160 ألف (شخص) يترتب على الاوروبيين احتضانهم... ويجب ان يتم ذلك بصورة إلزامية».
ودعا يونكر وزراء الداخلية الذين يجتمعون في 14 الجاري، في بروكسيل الى «الاتفاق» بهذا الصدد.
وبعد توزيع الـ 160 ألف لاجئ، في ما وصفه يونكر بإجراء عاجل، شدد على ان يضع الاتحاد «آلية دائمة» لتوزيع اللاجئين «تسمح لنا بمواجهة (اي ازمة) بشكل أسرع في المستقبل».
وأكمل: «ينبغي تعديل قانوننا الداخلي للسماح للمهاجرين بالعمل فور وصولهم الى اراضي الاتحاد الاوروبي»،
وفيما قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أمس، إن بلاده ملتزمة باستيعاب عدد أكبر من اللاجئين السوريين، اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، انه من الأفضل ان يبقى اللاجئون السوريون في مخيمات دول الجوار كتركيا والأردن، من اجل تسهيل عودتهم الى بلدهم عند انتهاء الازمة واستتباب الامن.
واضاف كاميرون خلال جلسة المساءلة البرلمانية الأسبوعية في مجلس العموم ان «نحو11 مليون سوري فروا من مناطقهم منذ بداية الازمة عام 2011»، داعيا الدول الاوروبية الى عمل كل ما في وسعها لضمان بقاء اللاجئين السوريين في مخيمات الدول المجاورة.
في السياق، أوقفت شركة السكك الحديدية الدنماركية حركة القطارات مع ألمانيا إلى أجل غير مسمى، بسبب توافد مئات اللاجئين.
وفي كانبيرا، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، أمس، ان بلاده ستستضيف 12 الف لاجئ اضافي من سورية والعراق لتوطينهم بشكل دائم، مساهمة منها في حل ازمة اللاجئين الراهنة.
وقال للصحافيين ان «استراليا ستعيد توطين 12 الف لاجئ اضافي (فروا) من النزاع في سورية والعراق»،
وإلى فرنسا، وصل أمس، نحو 200 لاجئ، قادمين من ألمانيا، وذلك في إطار مجموعة أكبر من ألف شخص، ستصل غداً وبعد غد.
ووصلت المجموعة إلى قرية «شامبين سور سين» جنوب شرقي باريس، على متن حافلة من ميونيخ.
وامس، أغلقت المجر طريقاً سريعاً، بعد أن اخترقت مجموعة من المهاجرين طوقاً، فرضته الشرطة في روزكي، على الحدود مع صربيا، وانطلقت سيرا على الأقدام نحو الطريق السريع حتى بودابست.
وتحرّك ما بين 200 و250 مهاجراً من نقطة تجمّع للمهاجرين قرب الحدود في روزكي، بعدما فشلت الشرطة في احتواء مجموعة من الشبان بوجه خاص، كانوا يحاولون اختراق الطوق.
وياتي رقم 160 ألف لاجئ، من ضم اقتراح سابق بتوزيع 40 ألف لاجئ وصلوا الى الاراضي الاوروبية، واقتراح جديد عاجل باستقبال 120 ألف لاجئ موجودين حالياً في إيطاليا واليونان والمجر.
وحض الدول الأوروبية، في أول خطاب له حول حالة الاتحاد امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ في فرنسا، أمس، على «عدم التمييز» بين اللاجئين بناء على ديانتهم، مردفاً: «ثمة 160 ألف (شخص) يترتب على الاوروبيين احتضانهم... ويجب ان يتم ذلك بصورة إلزامية».
ودعا يونكر وزراء الداخلية الذين يجتمعون في 14 الجاري، في بروكسيل الى «الاتفاق» بهذا الصدد.
وبعد توزيع الـ 160 ألف لاجئ، في ما وصفه يونكر بإجراء عاجل، شدد على ان يضع الاتحاد «آلية دائمة» لتوزيع اللاجئين «تسمح لنا بمواجهة (اي ازمة) بشكل أسرع في المستقبل».
وأكمل: «ينبغي تعديل قانوننا الداخلي للسماح للمهاجرين بالعمل فور وصولهم الى اراضي الاتحاد الاوروبي»،
وفيما قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أمس، إن بلاده ملتزمة باستيعاب عدد أكبر من اللاجئين السوريين، اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، انه من الأفضل ان يبقى اللاجئون السوريون في مخيمات دول الجوار كتركيا والأردن، من اجل تسهيل عودتهم الى بلدهم عند انتهاء الازمة واستتباب الامن.
واضاف كاميرون خلال جلسة المساءلة البرلمانية الأسبوعية في مجلس العموم ان «نحو11 مليون سوري فروا من مناطقهم منذ بداية الازمة عام 2011»، داعيا الدول الاوروبية الى عمل كل ما في وسعها لضمان بقاء اللاجئين السوريين في مخيمات الدول المجاورة.
في السياق، أوقفت شركة السكك الحديدية الدنماركية حركة القطارات مع ألمانيا إلى أجل غير مسمى، بسبب توافد مئات اللاجئين.
وفي كانبيرا، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، أمس، ان بلاده ستستضيف 12 الف لاجئ اضافي من سورية والعراق لتوطينهم بشكل دائم، مساهمة منها في حل ازمة اللاجئين الراهنة.
وقال للصحافيين ان «استراليا ستعيد توطين 12 الف لاجئ اضافي (فروا) من النزاع في سورية والعراق»،
وإلى فرنسا، وصل أمس، نحو 200 لاجئ، قادمين من ألمانيا، وذلك في إطار مجموعة أكبر من ألف شخص، ستصل غداً وبعد غد.
ووصلت المجموعة إلى قرية «شامبين سور سين» جنوب شرقي باريس، على متن حافلة من ميونيخ.
وامس، أغلقت المجر طريقاً سريعاً، بعد أن اخترقت مجموعة من المهاجرين طوقاً، فرضته الشرطة في روزكي، على الحدود مع صربيا، وانطلقت سيرا على الأقدام نحو الطريق السريع حتى بودابست.
وتحرّك ما بين 200 و250 مهاجراً من نقطة تجمّع للمهاجرين قرب الحدود في روزكي، بعدما فشلت الشرطة في احتواء مجموعة من الشبان بوجه خاص، كانوا يحاولون اختراق الطوق.