عائلة تستخدم طائرات دون طيار لإنقاذ المهاجرين في البحر



تساهم عائلة كريستوفر في إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط بميزانية تبلغ 8 ملايين يورو، كما أنها تقضي أكثر من ستة أشهر سنويا لمراقبة البحر لإنقاذ أكبر عدد ممكن من اللاجئين وسط البحار.
ستة أشهر سنويا تقضيها عائلة كريستوفر سنويا لمراقبة البحار إلى جانب إنفاق أكثر من ثمانية ملايين يورو لإنقاذ قوارب الموت المتهالكة، التي تحمل عشرات الأسر الطامحة إلى عبور الضفة الأخرى، بحسب موقع «العربية.نت».
وتقول ماريا لويزا كاترمبون، ابنة كريستوفر كاترمبون في هذا السياق: «أرى الأطفال بعمر الأربع والخمس سنوات بدل أن يقضوا أوقاتهم في اللعب ويستمتعوا بطفولتهم، أراهم يجازفون بحياتهم مع ذويهم على متن هذه القوارب على الرغم من عدم تأكدهم من معرفة مصير الرحلة بالوصول أم لا».
وتتم عمليات الإنقاذ هذه من خلال محطة المساعدة البحرية للمهاجرين أو ما يسمى بـ MOAS (إم.أو.ايه.إس) التي تضم قوارب وفرق بحث وإنقاذ محترفة بل تستخدم طائرات من دون طيار.
ويقول كريستوفر كاترمبون، ممول منظمة (ام أو ايه إس): «نحن أول منظمة تستخدم طائرات من دون طيار للتعرف على مواقع بواخر قوارب اللاجئين التي تواجه المخاطر وسط البحر، ما يمنحنا الأفضلية، مقارنة مع السفن الأخرى بهدف الوصول السريع وإنقاذ حياة اللاجئين في البحر».
يذكر أن منظمة (ام او ايه اس) جاءت لتملأ الفجوة التي خلفها الاتحاد الأوروبي عندما قلص ميزانية البحث والإنقاذ بنسبة الثلثين خلال السنة الماضية، حيث قامت المحطة بعقد شراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» إلى جانب حملة للتبرعات لتتمكن من الاستثمار في التقنيات الجديدة لإنقاذ حياة الناس مع العلم أن 2014 شهدت إنقاذ 3000 شخص خلال شهرين متتابعين.
ستة أشهر سنويا تقضيها عائلة كريستوفر سنويا لمراقبة البحار إلى جانب إنفاق أكثر من ثمانية ملايين يورو لإنقاذ قوارب الموت المتهالكة، التي تحمل عشرات الأسر الطامحة إلى عبور الضفة الأخرى، بحسب موقع «العربية.نت».
وتقول ماريا لويزا كاترمبون، ابنة كريستوفر كاترمبون في هذا السياق: «أرى الأطفال بعمر الأربع والخمس سنوات بدل أن يقضوا أوقاتهم في اللعب ويستمتعوا بطفولتهم، أراهم يجازفون بحياتهم مع ذويهم على متن هذه القوارب على الرغم من عدم تأكدهم من معرفة مصير الرحلة بالوصول أم لا».
وتتم عمليات الإنقاذ هذه من خلال محطة المساعدة البحرية للمهاجرين أو ما يسمى بـ MOAS (إم.أو.ايه.إس) التي تضم قوارب وفرق بحث وإنقاذ محترفة بل تستخدم طائرات من دون طيار.
ويقول كريستوفر كاترمبون، ممول منظمة (ام أو ايه إس): «نحن أول منظمة تستخدم طائرات من دون طيار للتعرف على مواقع بواخر قوارب اللاجئين التي تواجه المخاطر وسط البحر، ما يمنحنا الأفضلية، مقارنة مع السفن الأخرى بهدف الوصول السريع وإنقاذ حياة اللاجئين في البحر».
يذكر أن منظمة (ام او ايه اس) جاءت لتملأ الفجوة التي خلفها الاتحاد الأوروبي عندما قلص ميزانية البحث والإنقاذ بنسبة الثلثين خلال السنة الماضية، حيث قامت المحطة بعقد شراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» إلى جانب حملة للتبرعات لتتمكن من الاستثمار في التقنيات الجديدة لإنقاذ حياة الناس مع العلم أن 2014 شهدت إنقاذ 3000 شخص خلال شهرين متتابعين.