فيينا تدعو لإشراك الأسد بقتال «داعش» ومدريد تطالب بالتفاوض معه على هدنة

تصغير
تكبير
اعتبر وزير الخارجية النمسوي سباستيان كورتس أنه يجب على الغرب ضم الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا من أجل قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بينما طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا - مارغايو بـ «التفاوض» مع الأسد على «وقف لإطلاق النار».

وقال كورتس للصحافيين خلال زيارة رسمية لطهران: «في رأيي إن الأولوية لقتال الإرهاب. هذا لن يكون ممكناً دون قوى مثل روسيا وإيران. نحتاج إلى نهج عملي مشترك في هذا الصدد، يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب تنظيم الدولة الإسلامية».


من جهته، رأى الوزير الإسباني خلال زيارة رسمية إلى إيران أيضاً، أن من الضروري «التفاوض» مع الأسد على «وقف جزئي لإطلاق النار، يبدأ بحلب وصولاً إلى وقف شامل لإطلاق النار».

وقال في حديث مع إذاعة «كادينا سر» إن «أحد الأطراف (المتورطين) هو حكومة بشار الأسد الذي لا أقدره على الإطلاق شخصياً (...) لكن السلام دائما ما يصنع مع الاعداء، يجب التفاوض والتوصل الى وقف لاطلاق النار، وإلا وصلنا الى وضع انساني ميؤوس منه».

وفي السياق عينه، حذرت باريس من أن قبول أوروبا كل اللاجئين المضطهدين من قبل «داعش» في سورية والعراق، سيكون خطأ. والتقى مسؤولون من 60 دولة من بينهم وزراء من العراق والأردن وتركيا ولبنان في باريس لتعزيز تدابير ترمي إلى تيسير عودة اللاجئين وتشجيع حكومات المنطقة على دمج الأقليات في الحياة السياسية وضمان عدم إفلات أحد من العقاب في الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لمحطة «ار.تي.ال»: «لو جاء كل هؤلاء اللاجئين إلى أوروبا أو مناطق أخرى يكون تنظيم الدولة الإسلامية قد انتصر. هدف (هذاالمؤتمر) هو أن يبقى الشرق الأوسط كما هو منطقة تنوع يتواجد فيها مسيحيون وإيزيديون..الخ».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي