دعا الحكومة إلى فتح حوار جاد مع المجلس
جوهر: اجتهاد لا نملك سوى احترامه دعوة «الشعبي» لإعادة «المصفاة» إلى «المناقصات»
دعا النائب الدكتور حسن جوهر الحكومة إلى «فتح حوار جاد وابداء تعاون حقيقي مع مجلس الأمة حيال القضايا المطروحة كافة، ومن بينها مشروع المصفاة الرابعة»، متمنيا في الوقت ذاته، على جميع الاطراف «عدم المزايدة ووضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار».
واضاف في تصريح إلى الصحافيين أمس ان «إحالة (المصفاة) إلى ديوان المحاسبة خطوة جيدة خصوصا مع حجم المعلومات الكبير المتواجد لدى الديوان حول هذا الموضوع»، واصفا بيان كتلة العمل الشعبي الداعي إلى اعادة المشروع للجنة المناقصات بـ «الاجتهاد الذي لا نملك سوى احترامه».
وأكد ان إدارة الفتوى والتشريع «لا ترى ما يلزم الحكومة بإحالة المصفاة إلى لجنة المناقصات المركزية»، مبينا ان هذا الرأي يظل استشاريا وغير ملزم، كما هو دائما رأي إدارة الفتوى والتشريع.
من جانب آخر، اوضح جوهر ان من حق الحكومة العراقية طرح مواقفها وآرائها حيال القضايا كافة، ومنها تلك المتعلقة بدولة الكويت، كما ان من حق الحكومة الكويتية معالجة قضاياها وأوضاعها في الاطار الذي تراه مناسبا وبالتعاون مع مجلس الأمة». وأمل جوهر في ان تفتح الحكومة العراقية حوارا مباشرا مع الكويت التي تفتح قلبها، وتمد أيديها للأشقاء في العراق»، مؤكدا ان «حسم القضايا أو توجيه رسائل معينة عبر الإعلام ليس مناسباً، مذكرا ان «الامم المتحدة حسمت ملفات عديدة بين الكويت والعراق كالحدود والتعويضات».
وقال: «نتطلع على الدوام على علاقات حسن جوار مع العراق».
واضاف في تصريح إلى الصحافيين أمس ان «إحالة (المصفاة) إلى ديوان المحاسبة خطوة جيدة خصوصا مع حجم المعلومات الكبير المتواجد لدى الديوان حول هذا الموضوع»، واصفا بيان كتلة العمل الشعبي الداعي إلى اعادة المشروع للجنة المناقصات بـ «الاجتهاد الذي لا نملك سوى احترامه».
وأكد ان إدارة الفتوى والتشريع «لا ترى ما يلزم الحكومة بإحالة المصفاة إلى لجنة المناقصات المركزية»، مبينا ان هذا الرأي يظل استشاريا وغير ملزم، كما هو دائما رأي إدارة الفتوى والتشريع.
من جانب آخر، اوضح جوهر ان من حق الحكومة العراقية طرح مواقفها وآرائها حيال القضايا كافة، ومنها تلك المتعلقة بدولة الكويت، كما ان من حق الحكومة الكويتية معالجة قضاياها وأوضاعها في الاطار الذي تراه مناسبا وبالتعاون مع مجلس الأمة». وأمل جوهر في ان تفتح الحكومة العراقية حوارا مباشرا مع الكويت التي تفتح قلبها، وتمد أيديها للأشقاء في العراق»، مؤكدا ان «حسم القضايا أو توجيه رسائل معينة عبر الإعلام ليس مناسباً، مذكرا ان «الامم المتحدة حسمت ملفات عديدة بين الكويت والعراق كالحدود والتعويضات».
وقال: «نتطلع على الدوام على علاقات حسن جوار مع العراق».
